أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - قبلة ُفاتن حمامة














المزيد.....

قبلة ُفاتن حمامة


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 4695 - 2015 / 1 / 20 - 04:37
المحور: الادب والفن
    


أعطِني السلوى
ولاتكنْ خلفَ المدارات عقيماَ
الفنُ هنا
وهناك ملائتي تنتظرْ .
أنا كنتُ في معبدِ إيزيسِ عروساً
اليهودُ ......
كانوا على أعتابِ داري ورضيتْ
شدّني الشابُ الظريفُ بقبلةٍ , وبأذيالِ ثوبي
فمضينا هانئين .
حينها لمْ نكنْ حاذقين
لكنها الأدواُر تأتي
هي الأحلامُ تسدرُ في القصور*
وأنا فاطمة.....
تحملُ أوزارَ أخيها بين الحرسِ الليلي.
أنا العاشقة
فارجموا ماشئتم بأحجارِ ليلةِ القبض .
أنا لا أؤمنُ بالسندباد
حتى أرى خيالَهُ الصعبِ
هادراً في محرابِ مصري
أو يجعلَ أسفلي راقصاً , بينَ سيقانِ الكومبارس.
لكني أعلنها اليومَ
بأنني سأظلُّ أوزعُ العنبَ
وكلَ براعمَ الفرحِ
في سلسلةِ الأفلامِ الشعبيةِ والحبّ
في الحاناتَ وبين السكارى والمقاهي
في الكواليسِ أو في الحقيقة.
أنا الماشطة لجدائلي وضفائري
ولي تأريخُّ تعلوهُ الرؤيا
مع البانوراما , وكل ّألاشياءِ المثيرةِ
في مشاهدِ التقبيلِ وعرَضِ الأفخاذ .
لي شغفُّ بروحِ العصرِ
وعجبُّ بجميلِ الشاشةِ
واستعلاءُّ عن شهواتِ النجمِ
الذي طافَ , حول الحلمَ الضائع ِوالخراب.
أنا الحمامة ُ
أنا الفاتنة ُ
أنا العفافُ
أنا السيدةُ
أنا الخطيئة ُ والفضيلة
أنا الربيعُ والرحيلُ
أنا الأعيادُ التي ..... يُستطابُ بها الزمان


هــاتف بشبوش/عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرُ( ساحل فرزان) وإغتصابُ زوجته(2).......
- الشاعرُ (ساحل فرزان ) وإغتصابُ زوجته(1).......
- نصوص قصيرة(6)....
- نصوص قصيرة (5)
- المسخُ , بنجامين بوتون.....
- أنمار رحمة الله , ولعبتهُ الإلزاميةِ في عودة الكومينداتور(2) ...
- أنمار رحمة الله , ولعبته الإلزامية في عودة الكومينداتور..... ...
- قصيدتان - مؤذنُ الروكِ في تركيا
- زيد الشهيد في تراجيديا السماوة (2).......
- زيد الشهيد في تراجيديا السماوة( 1)......
- قاسم والي ,عصيُّ على التفكيك, كقصيدةٍ في آخرِ الضوء (3)..... ...
- قاسم والي ,عصيُّ على التفكيك, كقصيدةٍ في آخرِ الضوء (2)..... ...
- سبايكر
- قاسم والي ,عصيُّ على التفكيك, كقصيدةٍ في آخرِ الضوء (1)..... ...
- نصوص قصيرة (3
- نصوصُّ قصيرة (2)
- نجم عذوف , يخلعُ الصمت , عند إنكسار المدن(3)
- نجم عذوف , يخلعُ الصمت, عند إنكسار المدن........2
- نجم عذوف , يخلعُ الصمت , عند إنكسارِ المدن.....
- الطريقُ الى سانت كروز...4... Santa Crusz De Tenerief


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - قبلة ُفاتن حمامة