أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - أهل الذمة بين العقيدة والتاريخ















المزيد.....

أهل الذمة بين العقيدة والتاريخ


هادي اركون

الحوار المتمدن-العدد: 4976 - 2015 / 11 / 5 - 22:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أهل الذمة بين العقيدة والتاريخ

هادي اركون

ينهض الاعتقاد الإسلامي ، على تفرد التوحيد الإسلامي ،بالقياس إلى التصور المسيحي واليهودي للألوهة ولمعنى التاريخ الإنساني .ليس الإسلام من هذا المنظور ، إلا اصلاحا لاختلال التوحيد الكتابي بعد إبراهيم .
تقوم الرؤية الإسلامية إذن ،على منازعة اليهودية والمسيحية في تصوراتهما ورؤاهما وتاريخهما العقدي ،واقتراح إصلاح جذري يستعاد الأصل الإبراهيمي بموجبه و تقصى كل ضروب التشريك والتعديد والافتئات المتسربة،حسب التصور القرآني ، إلى العقيدتين الكتابيتين .
وحيث إن الكتابي يفتقر إلى الشرعية العقدية ، بالنظر إلى اختلال منظومته العقدية وانبطاعها بالشرك والتعديد العقدي غير المقبول إسلاميا ،فإنه مطالب بالانسحاب من دائرة الضوء ،اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ،والركون إلى الهوامش التاريخية .فلا حضور للكتابي ،إلا في الهامش ،أما المتن فمنذور لحاملي الخطاب الأرقى عقديا ،والأرسخ وجوديا والأكمل انطولوجيا والأقوى سياسيا.وهذا ما يفسر "إخلاء" شبه الجزيرة العربية ،من اليهود والمسيحيين في العهد العمري .
يربط الإسلام ،نظريا ، بين شرعية الخطاب وشرعية الممارسة . فحين يطال الاختلال عناصر الخطاب ، يرغم حامله على التواري والانسحاب من التاريخ ،والانزواء في زوايا النسيان . فتاريخ لا يحكمه "الصفاء" العقدي ،تاريخ محكوم بالاندثار .
اضطرت الدولة الإسلامية ، إذن منذ زمان مبكر ،إلى تطوير قانون للذمة ،استنادا إلى مضمون النصوص القرآنية ؛وقد تميزت الشروط العمرية ،بقسوتها وتشددها.ومن الطبيعي ،أن يستهدف هذا "القانون" دفع كثير من الرافضين والمترددين أو المتمسكين بإطارهم العقدي وذاكرتهم التاريخية ، إلى تغيير مجرى تفكيرهم والانخراط في المشروع الفكري –السياسي الجديد .
(وذكر سفيان الثوري عن مسروق عن عبد الرحمن بن غنم قال : كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى الشام وشرط عليهم فيه : ألا يحدثوا في مدينتهم ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا يجددوا ما خرب ولا يمنعوا كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين ثلاث ليال يطعمونهم ولا يئوو ا جاسوسا ولا يكتموا غشا للمسلمين ولا يعلموا أولادهم القرآن ولا يظهروا شركا ولا يمنعوا ذوي قراباتهم من الإسلام إن أرادوه وأن يوقروا المسلمين وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس ولا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم ولا يتكنوا بكناهم ولا يركبوا سرجا ولا يتقلدوا سيفا ولا يبيعوا الخمور ..............)1-
فالإسلام لا يقر بنسبية الحقيقة الدينية ،ولا يعترف بالتعددية العقدية .فبما أنه قدم الصورة النهائية للتوحيد ،فوجود الآخرين ،رهين بانحياشهم له واعتناقهم أفكاره وانخراطهم في تنظيماته السياسية والاجتماعية الجديدة .
تكشف الشروط العمرية ، عن رغبة صريحة في اجتثاث الفكر ة المسيحية ، في قلاعها التاريخية بالذات. فهي تذهب بالاستصغار إلى أقصى مدى ،وتحصر المسيحي في وضع غير محتمل إنسانيا ،وفي وضعية اجتماعية وثقافية بالغة الدونية .
استهدفت هذه الشروط إذن ،تشديد الخناق على المسيحيين في لحظات الظفر السياسي ؛ثم اتضح ،بعد خمود الحماس العقدي ،أن الكتابي فاعل أساسي في الدينامية الإمبراطورية،ولا يمكن ،إقصاؤه بحكم ما يتوافر عليه من كفاءة وحذق بدروب المعرفة والصناعة والتدبير والمتعة .وهكذا سيتسرب المنبوذ عقديا ،إلى عمق الإمبراطوريات ،ليقوم بما يعجز العربي – المسلم عن القيام به بحكم بداوته المستحكمة( عدم التمكن من العلوم والطب والصناعات ) وبحكم التحريم الديني ( تحريم المنادمة والتنجيم وإدارة اللذات ) وبحكم الافتقار إلى العصبية خاصة .
ولئن أمكن الحسم في النظريات ،فإن الحسم في العمليات أمر متعذر .وهذا ما دفع كثيرا من الدول والمجتمعات الإسلامية ، إلى التمسك بالكتابيين وتمكينهم ،أحيانا ، من تبوأ مراكز مرموقة ،في الدولة والمجتمع .
لم يكن التمسك بالكتابيين ،منة إسلامية ،كما قد يعتقد البعض ،بل ضرورة أملتها متطلبات الاجتماع والتاريخ وتفاعلات الثقافات ،في فضاءات متوسطية خبرت أنماطا مختلفة من التفكير والعيش ومن السياسة ومن المحاورة بين الأديان والفلسفات .
لقد اكتشف المسلمون مبكرا ، أن المعتقد والموروث الثقافي العربي ، غير كافيين لإدارة إمبراطورية ،مطالبة بتدبير الموارد ،وتنظيم الجهود وتخطيط المبادرات ووضع الأولويات .ولذلك اضطروا إلى الاستفادة من الإرث الثقافي والحضاري الكتابي ،وإلى توظيف كفاءات الأطر الكتابية ،لتحقيق الأهداف وتذليل الصعوبات وتجاوز قصور الإطار الثقافي العربي .وهكذا فرضت الضرورة التاريخية ، الاستعانة بخبرات وكفاءات الكتابيين ومحصولهم الثقافي والتقني في الطب والاقتصاد والإدارة والحرب والصناعات والترجمة والدبلوماسية والوساطة التجارية واقتصاد المتعة والدهائيات وصناعة السموم .
كان التسامح العملي مفروضا ،بحكم غياب الكفاءات التقنية في الطب والفلك والاقتصاد والإدارة والعلاقات الدولية ،وبحكم الخلفيات البدوية للثقافة التداولية .وقد اقترنت الخلفية البدوية ولا سيما في العصر العباسي بالتصورات الصوفية ،لتبعد الكثيرين عن تحصيل الكفاءات التقنية ،وتعميق المعرفة والخبرة بشؤون السياسة والاقتصاد والصيرفة والمال والطب ... الخ .
لقد استعانت الإمبراطويات الإسلامية بكفاءات الكتابيين ،إلا أنها رسمت حدودا صارمة ،لممارساتهم ؛فالكتابي مطالب بمراعاة قانون الذمة وعدم تجاوز الممنوعات أيا كانت مكانته الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية .وهكذا يطالب بإبراز كفاءته ،وإخفاء عقيدته ،بوصفها عقيدة مشوشة أو فاسدة ،وعملة غير قابلة للتداول في وسط منذور لقيادة العالم وإنارة ظلماته .
كان التسامح العملي النسبي ،مفروضا بحكم الظرفية التاريخية ،وتوافر الكتابيين على تقاليد ثقافية عريقة ،وبحكم حضورهم الديمغرافي الوازن بالعراق وسوريا ومصر في القرون الإسلامية الاولى .
لقد انشغل العرب بالسياسة والحروب ،على حساب الكفاءات التقنية والمعارف الضرورية لإدارة الدول والإمبراطوريات . فلئن أمكن إدارة دولة الدعوة بقليل من التنظيمات ،فإن إدارة الامبراطوريات تحتاج إلى عدة ثقافية وحضارية ،وإلى مهارات ودهاء وإلى ترتيبات وتنظيمات ومراسم ورموز وشارات ،لا يمكن استقاؤها من الإطار الديني .من الطبيعي ،أن يسد الكتابيون هذه الثلم الحضارية ،للحفاظ على كيانهم وإبراز مقدراتهم والخروج من الهامشية المخصصة لهم بموجب النص المؤسس والتجرية المعيارية .
فالكتابي المرفوض عقديا ،والمطلوب عمليا،دعامة من دعائم البناء الإمبراطوري الإسلامي .فلولا قدراته المعرفية والتقنية والأدبية (الأخطل مثلا) وخبراته الحياتية والسياسية والاقتصادية ،لما أمكن تدبير الإمبراطوريات ومواجهة التحديات وتذليل الصعوبات.
ومن الطبيعي أن يستثير نجاح الذمي وتحكمه في القرار السياسي والاقتصادي ،حساسية الفقهاء أو الخصوم السياسيين ،وينكأ الجروح النرجسية للأمة .وقد انتهى كثير من الدهاة الكتابيين إلى مصائر تراجيدية(قتل الوزير يوسف بن النغريلة) ،بسبب تحالف الفقهاء والمتطلعين إلى الحكم والغوغاء .وكثيرا مايفسر ذلك ، بتجاوزات هؤلاء الدهاءة واستعمالهم المكائد والخمور والمؤامرات ،للسيطرة على ذوي النفوذ واحتقارهم للعقيدة والشريعة وتعاليهم على المسلمين ؛إلا أن الدواعي النفسية والاجتماعية لتلك النكبات لا تخفى على المتأمل المدقق في طبائع المسلمين .لا يمكن للضمير الإسلامي ،أن يقبل تحكم الذمي المنذور للصغار بموجب النص القرآني ،في مقاليد الحكم ،وفي دواليب السياسة والحرب والاقتصاد والثقافة .
(...وأيقن عبد الحق (بن أبي سعيد)النكبة ؛فلما أن بلغ إلى حوز فاس استشار وزيره هارون اليهودي ماذا يفعل ؟ فقال له اليهودي :"لا نقدم على فاس ،وإنما يكون قدومنا على مدينة مكناسة ؛لأنها بلدنا ،وبها قائدنا ،ويظهر لنا الحال " ،فما استتم كلامه حتى ضربه رجل برمح من بني مرين ،يدعى فتيان بين يدي عبد الحق ...) 2-
وقد تساءل المفكرون القدامى عن معنى حضور الكتابيين في الوسط الإسلامي .ما معنى استمرار المذموم والانتفاع بخبراته وحذقه وجدارته ،في وسط تداولي موسوم بالأفضلية ،عقديا وثقافيا ؟
كيف تبوأت ثقافة الكتابي ،مواقع لم تتبوأها ، الثقافة التداولية الموصوفة ،إسلاميا ،بالأفضلية ؟
كيف يمكن تبرير الحاجة إلى الكتابي في وسط تؤكد نصوصه المؤسسة وقوانينه الفقهية على خيرية الأمة وأفضلية ثقافتها وسياستها ؟
ركز ابن القيم على الشهادة كمبرر لوجود الكتابيين في أوساط المسلمين ؛ومن البين أن هذا الرأي ،يغفل حقائق التاريخ والثقافة والاجتماع ،ويخفي الحاجة الحضارية الماسة إلى الكتابيين ،باعتبارهم جماعات متمرسة بقضايا السياسة وإشكاليات الثقافة والتثاقف والصراع بين الإبدالات(الصراع بين المسيحية والغنوصيات والمانوية ...) والنماذج الثقافية وبإدارة التعدد والمغايرة .
(قالوا والله تعالى حكم في إبقاء أهل الكتابين بين أظهرنا فإنهم مع كفرهم شاهدون بأصل النبوات والتوحيد واليوم الآخر والجنة والنار وفي كتبهم من البشارات بالنبي صلى الله عليه وسلم وذكر نعوته وصفات أمته ما هو من آيات نبوته وبراهين رسالته وما يشهد بصدق الأول والآخر . ) 3-
وفيما يتشدد الخطاب الفقهي في ذم الآخر ،فإن إدارة الدول تحمل القادة السياسيين على الاستعانة بكفاءة الكتابيين ،لا في الأمور الإدارية والتقنية فقط ،بل كذلك في الفلكيات وصناعة الفرجة والدهائيات .
فبعد فشل مؤامرة يدير بن حباسة ضد باديس ،هم الأخير بقتل المتآمرين ضده، وهم كثر،إلا أن إسماعيل بن النغريلة نصحه بالمداراة والاحتيال .
(وشاور أبا إبراهيم(اسماعيل ابن النغريلة ) في الأمر ؛فقال له : " أرى من الرأي ألا تؤنب أحدا على هذه الكتب ، ولا تعلمهم أنها صارت إليك ، و أن تأمر الآن بنار تحرقها بها وتطفي أثرها ؛ورأس العقل مدارة الناس.فإن عاقبت ، كم عسى أن تعاقب ،وهم أجنادك و أجنحتك ! فاحتل للأمر بغير هذا الوجه !" فقبل نصيحته ،واستعان ببعضهم على بعض ، وأفشى فيهم العطايا ؛ وضرب الابن بأبيه والأخ بأخيه .) 4-
وهكذا اشتد الإقبال على معارف الكتابيين في التنجيم والفلكيات ،وفي الدهائيات وإدارة المتع. لقد اكتشف المسلمون منذ الفتنة الكبرى ،ولا سيما بعد تأسيس الإمبراطورية الأموية ،أن لطبائع العمران شروطا ،لا تستوفيها الآيات والأشعار ولا الإيمان الغض ولا حماسة المؤمنين الأوائل .
لقد ولد التاريخ الإسلامي مفارقات كبرى .فالكتابي المنبوذ دينيا واجتماعيا وثقافيا ، يصير في كثير من لحظات الاهتزاز السياسي والحضاري ،ملهما وملجأ .وليس غريبا ،أن يحظى كثير من الكتابيين الدهاة ،بمنازل سامية في هرم السلطة ، رغم اعتراض الفقهاء والغوغاء.وتتم الاستعانة بخبرة كثير من هؤلاء ،لكفاءتهم ولافتقارهم للعصبية خاصة.
(وكان في اليهودي(إسماعيل بن النغريلة) من الكيس والمداراة للناس ما طابق الزمان الذي كانوا فيه والقوم الذين يرمونهم . فاستعمله لذلك استيحاشا من غيره ،ولما كان يرى من طلب بني عمه له ، ولأن هذا اليهودي ذمي ، لا تشره نفسه إلى ولاية ، ولا هو أندلسي ،فيتقي منه إدخال داخلة مع غير جنسه من السلاطين ،ولاحتياجه الأموال التي يطبي بها بني عمه ، ويحاول بها أمر الملك ،لم يكن له بد من مثله أن يجمع له من الأموال ما يدرك معها الآمال . )5-
وبدلا من أن ينصرف المسلمون إلى تكوين الأطر التقنية القادرة على تعويض الكفاءات الكتابية ،في الصناعات والاقتصاد والترجمة والعلاقات الدبلوماسية وصناعات الفرجات ،انبرى الصوفية إلى ذم أي كفاءة خارجة عن مدارات التعبد والاستعداد للآخرة(كتب المحاسبي وأبي حامد الغزالي .... الخ).
كان وضع الكتابيين إشكاليا ؛فهم منبوذون عقديا ومطالبون بالتواري عقديا ؛بيد أن كفاءاتهم مطلوبة في لحظات الظفر وفي لحظات الفتن الداخلية والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية .فما يخسره الكتابي ، عقديا ، يربحه تاريخيا وحضاريا .وحين يدرك المسلم وخاصة الفقيه هذه المفارقة ، يسارع لتعبئة الغوغاء ،لتحقيق السوية العقدية للأمة والفتك بالكتابي المتسلق لجدار التاريخ الإسلامي .

الإحالات :
1-( ابن القيم ،أحكام أهل الذمة ،تحقيق : عادل سعد ، مكتبة نزار مصطفى الباز ،مكة ، المجلد الثاني،الطبعة الأولى 2004، ص147).
2-(ابن القاضي المكناسي،درة الحجال قي غرة أسماء الرجال ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا،دار الكتب العلمية ،بيروت ، لبنان ، الطبعة الأولى 2002،ص362).
3-( ابن القيم ،أحكام أهل الذمة ،تحقيق : عادل سعد ، مكتبة نزار مصطفى الباز ،مكة ، المجلد الأول،الطبعة الأولى 2004، ص11-12).
4-(الأمير عبد الله بلقين ،التبيان ،تحقيق : أمين توفيق الطيبي ،منشورات عكاظ ،1995،ص.69-70)
5-(الأمير عبد الله بلقين ،التبيان ،تحقيق : أمين توفيق الطيبي ،منشورات عكاظ ،1995،ص.68)


هادي اركون



#هادي_اركون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصوف وترميق الحداثيين
- المثقفون المصريون والتقليدانية
- نقد الطقوسية الإسلامية
- أركون والحدث القرآني
- الجابري والتنوير
- في علمنة الجنسانية
- الآخر والموسيقى والجسد في المتخيل الإسلامي
- النتائج النظرية لاستعمال الإسلاميين لوسائل المواصلات الحديثة
- الإسلاميون والتقنية
- حدود الاستكشاف في مقاربة العلمانيين للنسق الأصولي
- مأسسة التنوير
- الإسلام الجمهوري : تعليق على محاورة (انفري –زيمور)
- أسلمة الأوروبيين : من التصوف إلى التسلف
- أسلمة الأوروبيين
- لماذا تتمدد الأصولية بفرنسا ؟
- موقف مثقفي اليسار الفرنسي من الحضور الإسلامي بفرنسا
- حوار بين مالك شبل وباسكال بيك
- التنوير والعلوم
- الوجه الآخر للأندلس
- الحوامل التقنية للتنوير المرتجى


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هادي اركون - أهل الذمة بين العقيدة والتاريخ