أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد البورقادي - نظرة في النفس والروح والجسد ..















المزيد.....

نظرة في النفس والروح والجسد ..


محمد البورقادي

الحوار المتمدن-العدد: 4974 - 2015 / 11 / 3 - 21:28
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يخال البعض منا أن الروح هي من تخرج من الإنسان إثر وفاته ، وأنها رجعت إلى بارئها ليفصل فيما عملت فيعذبها بما اكتسبت ويرحمها بما كسبت ، لكن الحقيقة غير ذلك لأن الروح من أمر الله وهي نفخة من روحه فلا ينبغي لها الموت ولا الفناء ولا التعذيب ولا الثواب لكونها مقدسة ومطهرة وكاملة وشريفة .. وهي أزلية أبدية وهي سر الوجود وأمر الله في الوجود فبه تدب الحياة وتسير الكائنات وتهتدي جميع المخلوقات ..فليس هناك شيء في الأرض ولا في السماء إلا وله روح وليست هبة للإنسان وحده بل لجميع المخلوقات على الإطلاق ..
ذلك أن الكون كله يتحرك بفضلها وليس من شيء ساكن أو هادئ حتى أجمد الجمادات له كنه وجوهر دقيق يكشف سره المايكروسكوب ويخترق لبه العلم في فيبدي منه العجب العجاب ..
إن المادة في تركيبها هي ذرات متناترة ومركبة بحكمة دقيقة لا تخطئ التقدير ، ونوع الذرة وصيغتها وطريقة تركيبها وتفاعلها هو السر كله وهو جامع الأسرار كلها ، ذلك أنه بتنوع التراكيب تتنوع المادة وبتعدد المكونات تتعدد أشكال الحياة وأنماط المادة ..
إن حبة تراب واحدة تتكون من نواة محددة ومن ذرات دقيقة منها السالب والموجب ومن فراغ مهول تدور حوله هاته الذرات كما تدور النجوم والأفلاك في السماء حول مركز واحد ووفق نظام شديد .. وبالمثل يحدث لكافة أشكال المادة في الكون ما علمنا منه وما نعلم ، فقد نرى الحركة ببصرنا كما نراها في ذواتنا وقد لا نحيط بها خبرا في ما قد نحسبه جمادا من التراب والذهب والماء وباقي الجمادات الأخرى لكن المدقق يجزم بأن هناك حركة دائبة في الكون وروح يسري سرها في جميع المخلوقات على الدوام ووفق الكمال المطلق والحكمة المطلقة ..
لنرجع إلى أصل الحديث ، فالإنسان بذلك روح ونفس وجسد ، روح من حيث الأمر والتنفيذ ونفس من حيث الشهوات والضرورات وجسد من حيث الهيكل والوعاء...
وروح الإنسان خالدة وهي موجودة منذ العدم وهي مستمرة إلى الأبد ولا يطرئ عليها أي تغيير لأنها من الله وإلى الله وأمر الله العظيم ولا يصح لقائل أن يقول روح خبيثة أو زكية أو تستحق العذاب أو المغفرة أو ما شابه ذلك ، فجهل أن ينعث أمر الله بما لا يليق به وضلم أن يوصف الكمال بالنقصان ..
أما نفس الإنسان فهي محل التزكية والتطهير وحقيقة الإختيار والتكليف ، والنفس هي جامع للخير والشر ،ثنائية للترقية والهبوط ، قادرة على التضحية وعلى العدوان على حد سواء ..ولما كان لها ذلك كان لزاما على صاحبها أن يجتهد للفهم والإدراك وأن يتعقل الطريق قبل المضي فيه ، وأن يحابي الصحيح على الخطأ، وأن يرى ببصيرته قبل بصره فيهتدي للحقيقة ويترك الباطل ..
والإنسان في رحلته تلك لا بد أن يتزود بالعلم النافع ، والإيمان القوي ، وبالعزيمة الفذة للوصول إلى المعرفة الحقة والتي هي أصل المعرفة كلها ومنبع العلم كله ..
فإن اقترب من الوصول واجتهد في المسعى أتاه اليقين فأرواه من بعد ضمأ ، ونصره من بعد خذلان واكتشف بذلك حقيقة الوجود فحابى بذلك الصعود على الهبوط والسير على التراجع والإجتهاد على التواكل والتآكل..
فإما أن يترتقي بنفسه إلى آفاق الروح فتنهل من روحها وجمالها ،أو أن تهوي إلى أعماق جسده حيث الظلمة والعتمة والضياع والهلاك ، والمعلوم أن الإرتقاء صعب يحتاج إلى جهد وتضحية لكن الكمال يجذب والصفاء يعطي ويشرف، فالمرتجى هنا هو جامع الكمالات كلها وأصل النعم ومنبع الجمال والكرم والعطاء وجوهر كل ما يعجز اللسان عن ذكره ولا القلم أن يفصح عنه ولا العقل أن يحيط به ولا القلب أن يستشعره ولا النفس أن يخطر على بالها وذلك من قصور كل أولئك عن إدراكه وكشفه ..، إنه الله جل جلاله متعال بذاته عن ما سواه ، غيب الغيب والسر الأعظم ووجود الوجود وحياة الحياة ونبع النبع وكل ما خطر ببالك من صفات المجد والقداسة والجلال فهو فوق ذلك حتما ويقينا .. تبارك رب الروح ورب كل شيء ..

لقد خلق الله الدنيا ليمحص النفوس وليميز الخبيث من الطيب فيعرف كل ذي حق حقه ، فلا ظلم في ذلك البتة ، ولكن الظلم في أن يجازى المرئ بغير صنيعه وأن يكرَم ما إن أُكرم تمرَد ، فعدل الله ماض في نواميسه كلها ورحمته جعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ...
فقد سبق في علم العليم أن نفوسا ستكون عدوانية طاغية منكرة للحق منقادة للباطل ، كما سبق أيضا في علمه أن أخرى ستكون سباقة للخير ناهية عن غيره. فهو وحده العليم بمكنونات النفوس وخبايا الأجناس قبل أن تنفخ فيها الروح وتسوّى وذلك في علم الغيب وفي أزل بعيد ...
لكن اقتضى عدل الله ومشيئته أن يحق الحق بأن يجعل للنفوس جسدا وجوارح وحواس وطاقة وحركة وحياة وذلك حتى لا يكون لأحد منا حجة على الله بأن حكم علينا بما لم نعلم به أو نخير فيه ..
وفي عالمنا هذا لا تعرف النفوس إلا بالمواقف ولا تكشف إلا بالمغريات ولا تضهر حقيقة مكنونها إلا بالإمتحان والإختبار .. فعند ذلك يتجلى الصادق من الكاذب والمدعي من الواثق ..
فبطول الحياة تطول محنها أو منحها ، وبالإبتلاء تظهر الحقائق وتكشف النيات وتنجلي السرائر والبواطن .. فلا يعرف الشجاع إلا وقت الحرب ولا الكريم إلا وقت العطاء ولا الصبور إلا وقت الشدة ... فلولا مشقة الأنفس لساد الناس كلهم
فلا تظلم نفس بعد ذلك أبدا ، فمن كانت نفسه شيطانية فوليها الشيطان لأنها من جنسه فتجانست معه وشاكلته ..فلا يستصيغ النار إلا النار مثلها ..وليس لها مصير في الدار الأخرى غير النار لأنها من طبيعته وصلبه ..ذلك أن النفس العنيدة المتكبرة الحاقدة الشهوانية متقدة على الدوام ومتوهجة كالفرن كلما استجيب لها في أمر كلما ازدادت قوتا وجبروتا ، كالنار يقوى لهبها بكثرة حطبها ...
وبذلك كان لزاما على تلك الأنفس أن لا تجد مآلا ومستقرا لها إلا في جهنم ، فهناك مرقدها ونعيمها لأنها من جنسه ومن طبيعته ...
ويكون ظلمها إن غدّيت بما لا يليق لها ويكون الإعتداء عليها إن بُدَلت عن موضعها بأن تزحزح عن ملادها النار وتُدخَل الجنة ..
ففي علمه هناك نفوس نارية وأخرى طيبة ، الأولى شيطانية والأخرى ربانية ..وهذا كان قبل أن نُسوّى من تراب وينفخ فينا من روحه ..
والعاقل يستدرك ذلك من كتاب الله ومن نفسه ومن ماهية اختياره .. والجاهل يسبق جهله كبْره فيعاند الحق المبين ويدّعي القدر المحتوم والقضاء الماض..
لكن العارف يبصر أن قدر الله من اختيار العبد وأن قضاءه لا ينفي حريتنا .. بل يصدقها ويزكيها ويضهرها فتصير جلية بارزة..
والدليل يأتي من حرية اختيارنا ومن انعتاق قلبنا وجوارحنا من أي قيود أو غلال.. فالقلب لا يمكن جبره على البغض أو الحب والنفس لا تعصي أو تطيع بقهر ولا مجال للهروب من الإختيار إلا بالإختيار نفسه .. كما أن عدم الإختيار هو اختيار في حد ذاته ..
وقد يقول قائل كيف أن الله رحيم وقد كتب علينا الشر ، فيغشانا المرض ويقتلنا البعوض ويتحكم فينا الملوك وتعذبنا الآلام والجروح ..
وقد يقول آخر كيف أن الله رحيم وأمر بقطع يد السارق ورجم الزاني وصب الفاسقين في نار جهنم ..
والجواب على الأول أن الله عرض علينا الأمانة فتقبلناها بظلم وجهل ، والأمانة هي الحرية وهي الإختيار ، ولما كان الإختيار يقتضي الإصابة والخطأ ويتعرض للأهواء والضمائر والأنفس .. أصبح مدى صلاحه مقرون بمدى صلاحها .. فيستمد خيره من خيرها وشره من شرها .. فنجد الضالم والقاتل والسارق والطاغي والمجرم وما شابه ذلك ..فالله لم يأمر بالشر ولكنه سمح به لحكمة بالغة فهو داخل في مشيئته وقدره ولو خالف رضاه ورضوانه ...
أما الجواب على الآخر أن الرحيم لا تكتمل رحمته إلا بعدله فيكون العدل عين الرحمة ..فكيف يسوّي الرحيم بمن قتل وسفك الدماء وأفسد في الأرض بمن يمشى عليها هونا ويعرف للحق طريقه فينهجه ويتحرّاه ..كيف يسوّي الكريم مع البخيل والمتكبر بالمتواضع والمفسد بالمصلح والضالم لنفسه بالسابق بالخيرات...
وإن قلتَ كذلك أنني ذرة في هبأة الأرض وأنني تراب حقير ما يفعل مالك الملك بعظمته وكبريائه بي ليعذبني ويذلّني ،فأنت لم تعرف حقيقة نفسك ولم تتعمق في جوهرك وجوهر الخلق من حولك ..كالطفل يلعب بالسكين يحسبه لعبة ويتسلى مع الحية يخالها أليفة ، ذلك أنك لم تدرك روح الأشياء بعد ولم تكشف لبّها لتخرج سرها وحقيقتها...

الروح دائما في شخوص ومثول ..إنها في حضرة وديمومة ..
إنها الذات في مقابل الجسد... متعالية عن الجسد وخارجة عنه ..فهي لا تتاثر بما يتأثر به ..فلا تشيخ ولا تتعب ولا تمرض ولا تفنى..إنها فوق ذلك كله ومحيطة به كله ..الجسد هو ثوبها وهو لباسها الذي خلعه الله عليها ..وهي دائما في انتقال من حال إلى حال ..فقد كانت في العدم والعدم ليس معدوما كما يُعتقد ولكنه ضد الوجود ..كما يضِد الضوء الظلام ..فالظلام هو حقيقة وهو ذات قائم بذاته له حضوره وكينونته وإن كان عدما بالنسبة للضوء..
فالروح في عالم العدم لم تكن معدومة ولكن كانت لها كينونتها وماهيتها الخاصة التي تتوافق وعالم العدم ..وبعد ذلك ألبست ثوب الجسد وأُرسلت إلى عالم آخر ..عالم الوجود ..حيث اقتضى هذا العالم حضور آخر وبذلة أخرى تتناسب مع زمانه ومكانه وظروفه ..وستنتقل إلى عالم آخر برزخي هو في علم الغيب وآخر جبروتي لا نحيط به علما ..
الروح متعالية على الزمن والمكان ..فوجودها مستقل ..لذلك فهي لا تعرف الموت ولا تأمن به فلا يروعها موت الذوات الأخر التي تحيط بها .. فالموت في حسابها هو اللامعقول وهو المستحيل ..لأنها لا تفكر فيه وليس من طينتها ولا يسري عليها ..فهي في دوام دائم وهي ترصد كل شيئ من فوق ولا يرصدها شيء ..يُستدَل بها ولا يُستدَل عليها ..فهي الطاقة وهي المحرك ..هي حياة المادة وسر وجودها ..ووجودها في المادة لا يعني تأثرها بها..فهي لا تسقط كما تسقط المادة ..ولا تصدئ ولا تنكمش ولا تتقلص ولا تحس ولا تبكي ولا تضحك ولا تستهلك ولا تفنى..إنها تسرى في الوجود كما يسري الظل في الماء بدون أن يشاكله أو يجانسه..
إنها باطنة في الأشياء وظاهرة في الحركات والطاقات والدوافع والقوى..الأنا العميقة والخالدة والأبدية التي بها تحيا المادة وبها تأخذ شكلها وتخرج مكنونها وتفصح عن نواياها ..إنها عميقة بلا قرار وعالية بلا سقف وبادية وخفية في نفس الآن ..إنها نفحة الحياة وسر البقاء والخلود ..
إنها الحظرة المستمرة والذات العليا الشاخصة التي ترى ولا تُرى وتسمع ولا تُسمع..إنها خلق لا كالخلق وصنف من الوجود لا كالوجود ليس له شبيه ولا مثيل ..غيب لا يعلمه إلا علام الغيوب ..
أما الجسد فهو غشاء وغطاء وهو لبس فانٍ ..وحلّة مؤقتة سوف تنزع حينما يحين أجلها وتبدل بحلّة أخرى تتوافق والعالم التالي الذي ستذهب إليه ..وهي تنتقل من عالم إلى عالم بدون تغيير ولا تحويل لجوهرها وماهيتها ..ولم التغيير وهي كاملة وشريفة ..فالتغيير يحدث للذوات الناقصة في محاولة فطرية للرقي والسمو..
إنها تعيش في أبد وخلود ..فلا يفرق معها موت ولا حياة ..ولا انتقال ولا جمود ..ولا عذاب ولا نعيم ..لأنها لا تعرفه فتقربه أو تنفره منه ..ولا يسري عليها فتحذره وليس من طبيعتها فتفهمه ..فهي من طينة أخرى ومن جوهر آخر متعال عن المتغيرات والأحداث والمتناقظات ..منفصلة بماهيتها عن العوالم حالّة فيها في نفس الآن ..حالّة في الموجودات بعيدة عنها ..داخلة وعميقة في المادة وخارجة ومتعالية عليها ..إنها فيك وليست منك ..وإنها أنت وليست أنت ..
إنها مطلقة وحرة ..وليست مقيدة بقيود العوالم التي تسكنها وتحل فيها ..إنها تعيش في المجرد والمطلق وبعيدة عن القيد وعن الشرط وعن الإدراك وعن الإحاطة ..إنها الروح ..الطلسم والسر..



#محمد_البورقادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الأحياء الشعبية..
- نضرة في العلاقات الإجتماعية في وقتنا الحاضر
- مخالب النفس
- الإنسان والعقيدة !!
- في بيوت الله
- نساء الحداثة أو النساء الحداثيون !!
- طلبة المغرب بين الحق والواجب
- مسألة القيم الإنسانية !!!
- الفرد والمجتمع , أية علاقة !!
- النزعة الفردية المتطرفة!!!
- عن أي إصلاحات تتحدثون !!!
- في دار العجزة
- أهذا فن أم عفن ؟
- في مسيرة 8 مارس


المزيد.....




- مادورو: بوتين أحد أعظم قادة العالم
- مستوطنون يهاجمون قوافل المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة (فيديو ...
- الخارجية الروسية تكشف حقيقة احتجاز عسكري أمريكي في فلاديفوست ...
- Times: عدم فعالية نظام مكافحة الدرونات يزيد خطر الهجمات الإر ...
- الجيش الاسرائيلي يعلن مقتل ضابطي احتياط في هجوم جوي نفذه حزب ...
- الجيش الألماني يؤكد على ضرورة جمع بيانات جميع الأشخاص المناس ...
- واجهة دماغية حاسوبية غير جراحية تساعد على التحكم في الأشياء ...
- -إذا اضطررت للعراك عليك أن تضرب أولا-.. كيف غير بوتين وجه رو ...
- إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزر ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /07.05.2024/ ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد البورقادي - نظرة في النفس والروح والجسد ..