أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الى متى يباح دم الاحرار الايرانيين؟














المزيد.....

الى متى يباح دم الاحرار الايرانيين؟


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4973 - 2015 / 11 / 2 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صحيح إن الجريمة مهما کانت شکلها و محتواها، فهي في النهاية جريمة، لکن من الواضح بأن أکثر الجرائم تأثيرا في النفس و الروح الانسانية هي تلك الجرائم التي يرتکبها نظام دکتاتوري استبدادي بحق مناضلين من أجل الحرية و الديمقراطية و العدالة الاجتماعية لشعبهم کما هو الحال مع الجرائم التي يرتکبها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بحق المعارضين الايرانيين المتواجدين في مخيم ليبرتي.
النظام الديني المتطرف في إيران و الذي وجد في الظروف و الاوضاع التي أعقبت الاحتلال الامريکي للعراق، أفضل الاجواء المناسبة من أجل تنفيذ مخطط إبادة شاملة تدريجي ضد المعارضين الايرانيين الذين کانوا يتواجدون في معسکر أشرف ثم نقلوا لمخيم ليبرتي و الذي شهد عصره الذهبي في عهد نوري المالکي، رئيس الوزراء العراقي السابق لفترة 8 أعوام.
مساء يوم الخميس الماضي المصادف 29 أکتوبر 2015، صادف وقوع الهجوم الدموي العاشر على مخيم ليبرتي، حيث تعرض لقصف صاروخي بأکثر من 80 صاروخ من مختلف الانواع مما تسبب في إلحاق خسائر روحية و مادية کبيرة بالمخيم، حيث لقي 22 فردا من السکان حتفهم و شبت حرائق کبيرة في المخيم، هذا الهجوم الذي حذرت منه المقاومة الايرانية کثيرا وقد کان کاتب هذه السطور أحد الذين نقلوا هذا التحذير في أکثر من مقال ولاسيما وان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية کان يعد و يهيأ الارضية المناسبة لذلك من خلال إستقدام عملاء تابعين للمخابرات و قوة القدس لکي يزعجوا سکان المخيم بالاضافة الى قيام النظام بإعتقال عوائل سکان ليبرتي تزامنا مع ذلك.
إستشهاد22 مناضلا آخرا من أجل الحرية من سکان ليبرتي فإنهم يرسمون بدمائهم الزکية درب الحرية و النصر الى طهران وهم يضافون الى قافلة 116 الاخرين الذين وهبوا حياتهم خلال الهجمات الدموية الاخرى، لکن السٶ-;-ال المهم الذي يجب طرحه هنا هو: الى متى يبقى دم الاحرار الايرانيين من سکان ليبرتي مباحا بهذه الصورة أمام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية؟ والى متى هذا الصمت الدولي على هذه الجرائم و المجازر اللاإنسانية؟ إن الامم المتحدة و الولايات المتحدة الامريکية و الاتحاد الاوربي و المجتمع الدولي کلهم مدعوون کي ينهضوا بمسٶ-;-ولياتهم و يقفون بوجه هذا التطاول و الاجرام بحق مناضلين من أجل الحرية و الديمقراطية و الکرامة الانسانية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبرتي کابوس طهران المستمر
- ريحانة جباري..الملالي الهمجيون مروا من هنا
- وماذا عن حرية الشعب الايراني؟
- من أجل إنهاء الخطاب الديني المتطرف في العراق
- جديد ملالي إيران هو المزيد من القمع و الحرمان
- أرقام تفضح ملالي ط‌هران
- إيران بإنتظار الحرية و العدالة الاجتماعية
- لکي يتم إحباط المخطط الجديد ضد ليبرتي
- زيارة مرفوضة و يجب إلغائها
- هل سينتبه المجتمع الدولي لخطأه تجاه إيران؟
- إيران الانتصار للإنسانية و الحرية
- ليبرتي...قلعة الحرية التي ترعب ملالي طهران
- الشعب بحاجة لخطط تنموية و ليست قمعية
- الشعب الايراني بين السجن الاکبر و السجن الاصغر
- طهران في إنتظار غضبة المعلمين
- حرب الاستبداد
- جيش قوي لشعب فقير و جائع
- الاستبداد الذي يمنح الديمقراطية
- خطوة أممية صحيحة ضد نظام الملالي
- لامعنى للتطبيع مع بٶ-;-رة التطرف و الارهاب


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الى متى يباح دم الاحرار الايرانيين؟