أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إيران الانتصار للإنسانية و الحرية














المزيد.....

إيران الانتصار للإنسانية و الحرية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 20:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس المهم أن تعلن رفضك لنظام او نهج او اسلوب سياسي ـ فکري و تجاهر بذلك، لکن الاکثر أهمية من ذلك هو أن تبادر لإعلان البديل الذي يحل مکانه و يصحح و يعدل من أخطائه و مساوئه، لإننا وفي بلدان العالم الثالث أبتلينا وللأسف بأحزاب و جماعات معارضة تطرح شعارات حماسية تلهب الاحاسيس لکنها في نفس الوقت تفتقر لبرامج سياسية بديلة يمکن أن تنقذ الشعب من محنته و أوضاعه السيئة.
النظام الديني المتطرف في طهران، والذي هو أکثر الانظمة الاستبدادية قمعا و دموية و معاداة للإنسانية على مختلف الاصعدة من خلال إعتماده على نهج يستند على أسس و مرتکزات قرووسطائية متخلفة أوغل کثيرا في ظلمه و إستهتاره بالقيم و المبادئ و المعايير الانسانية و إستخف بها على مدار العقود الثلاثة الماضية، خصوصا في ترکيزه على حملات الاعدامات و عمليات التعذيب في السجون و الاقبية السرية و الانتهاکات الواسعة و بالغة الوحشية لحقوق الانسان، ولذلك فإن قضية مواجهة نهج و اساليب هذا النظام باتت ضرورة ملحة تتطلبها طبيعة الاوضاع و الظروف الحساسة و الدقيقة التي تمر بها إيران حاليا.
التصدي للنظام الديني المتطرف في إيران، نهج دأبت عليه السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية و کانت السباقة في مختلف المناسبات و على العديد من الاصعدة من أجل فضح مخططات و أساليب هذا النظام التي تهدف الى القضاء على کل ماهو إنساني و حضاري و جعل إيران کلها داخل سجن مظلم يتسم بالکئابة و الوحشة، وقد نبهت المجتمع الدولي الى حقيقة مايجري في إيران من ممارسات بربرية همجية قرووسطائية رجعية متخلفة بحق الشعب الايراني و طالبت المجتمع الدولي مرارا و تکرارا بأن يضطلع للقيام بواجباته و يبادر للعمل وفق آلية تقوم على أساس إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي، والحقيقة التي يجب أن ننتبه إليها إن السيدة رجوي في الوقت الذي کانت قد دعت في عهد أحمدي نجاد الى إحالة هذا الملف و حذرت من إن النظام سوف يوغل أکثر في ممارساته القمعية الدموية لو إستمر موقف الصمت و الامبالاة الدولية تجاه ذلك، وقد صدق حدسها ذلك إن عمليات الاعدامات قد تضاعفت ثلاثة مرات خلال عامين من حکم حسن روحاني(الذي يزعمون إنه معتدل و إصلاح)، کما إن عمليات التعذيب و إنتهاکات حقوق الانسان فاقت کل التوقعات و الانکى و الاکثر سخرية هو إن روحاني و بدلا من أن يبادر لإدانة ذلك و العمل على وضع حد له فإنه يقوم بتبريره و على إنه أمر ضروري للنظام.
خلال المٶ-;-تمر الدولي الذي إنعقد في باريس بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الاعدام في 10 أکتوبر 2015، وفي موقف فکري ـ سياسي شجاع و جرئ بوجه النظام الديني المتطرف في إيران، أعلنت السيدة رجوي، وفي معرض ردها على النهج الدموي القمعي للنظام عن مشروع المقاومة الايرانية لإيران المستقبل بشأن القضايا المتعلقة بالاعدامات و التعذيب و إنتهاکات حقوق الانسان حيث أکدت بإن" مشروعنا لمستقبل هو إيران بلا تعذيب و إعدام وانهاء التعذيب وأي ضرب من ضروب انتهاكات الحقوق في إيران.
إن المقاومة الإيرانية قد أعلنت ومنذ سنوات أنها تريد الغاء عقوبة الإعدام.
إن مشروعنا هو احياء الصداقة والتسامح والأخوة.
إن مشروعنا للمستقبل، استئصال أحكام شريعة الملالي. اننا نرفض قانون الجزاء اللاإنساني المتبع في هذا النظام وغيره من القوانين المناقضة لحقوق الإنسان. اننا نعتبر تنفيذ أحكام القصاص في هذا النظام لاإنسانيا.
إننا ندافع عن قانون قائم على أساس الصفح والشفقة والإنسانية."، وإن هذا الموقف المفعم بالثقة و التفاٶ-;-ل بالمستقبل إنما هو موقف ينتصر للإنسانية و لقيم الحرية و الديمقراطية و يٶ-;-کد بإنه لامکان في إيران المستقبل لأي نهج و اسلوب ينال من الانسان و يقف بوجه حريته و إعتباراته الانسانية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبرتي...قلعة الحرية التي ترعب ملالي طهران
- الشعب بحاجة لخطط تنموية و ليست قمعية
- الشعب الايراني بين السجن الاکبر و السجن الاصغر
- طهران في إنتظار غضبة المعلمين
- حرب الاستبداد
- جيش قوي لشعب فقير و جائع
- الاستبداد الذي يمنح الديمقراطية
- خطوة أممية صحيحة ضد نظام الملالي
- لامعنى للتطبيع مع بٶ-;-رة التطرف و الارهاب
- جبهة شعبية ثقافية ضد التطرف الديني و الارهاب
- من منجزات نظام ولاية الفقيه للشعب الايراني
- دعم الشعب الايراني ضروري للقضاء على التطرف الديني
- نظام الملالي يوغل في قمعه للنساء
- رٶ-;-ية حصيفة يجب الانتباه لها
- مطلب أممي يجب متابعته
- جهد إنساني بحاجة للتکملة و الاستمرار
- نظام يقتل شعبه بجهله
- لعنة الانترنت
- عن زيارة الرئيس النمساوي المرتقبة لإيران
- من أجل وقف معاداة النساء في إيران


المزيد.....




- مباشر: دونالد ترامب يعلن موافقة إيران وإسرائيل على -وقف تام ...
- مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار. ...
- ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاص ...
- سوريا: تفجير انتحاري يودي بحياة 23 شخصًا على الأقل في كنيسة ...
- ترامب: إسرائيل وإيران وافقتا على -وقف تام لإطلاق النار-
- لماذا يعارض مهندس -أميركا أولا- الحرب على إيران؟
- ترامب يعلن وقفا تاما وشاملا للحرب بين إسرائيل وإيران
- ترامب يشيد بأمير قطر ويعلق على الهجوم الإيراني
- الدوحة تؤكد استقرار الأوضاع وواشنطن تعلن إعادة فتح سفارتها ف ...
- ماذا نعرف عن قاعدة -العديد- الأميركية في قطر؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إيران الانتصار للإنسانية و الحرية