أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام السليماني - شجعان- الامس -مجتهدون- اليوم














المزيد.....

شجعان- الامس -مجتهدون- اليوم


سهام السليماني

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 29 - 19:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شجعان" الامس "مجتهدون" اليوم
سهام سليماني
طالبة بموقع ظهر المهراز
هل "شجعان" الأمس أصبحوا "مجتهدون" اليوم. سؤال تبادل لذهني اول ما قرأت مقال (حسن احراث) "المجتهدون" . لم اجد إجابة غير ان "انتهازية البعض اصبحت جد جبانة". فبعد اخفاقات متعددة لمشاريع لم تجد طريقا غير المهادنة والمصالحة مع النظام القائم. و بعد اخفاقات متتالية في استقطاب مناضلين شرفاء، والاكتفاء بمناضلين متذبذبين يبحثون عن مجد شخصي من أجل تبني ما جاء به (حسن احراث ) سابقا . وبعد انتقادات متتالية و دحض مستمر لتحريفية "وجهة نظره" لم يجد طريقتا لتبرير العجز المتواصل غير اخفاء "الشمس بالغربال" كمحاولة لزرع الضبابية و خلط الحابل بالنابل وتغليط حقائق تاريخية. وذلك من خلال تغيير المصطلحات و تعويضها بأخرى مع إعطاء مفهوم اخر لتحريف مضمون السابق و تغيير السياق . فبعد دعوة "الشجعان للالتحاق بالقوى السياسية" اصبحوا الان في نظره يوصفون بالانتهازيين وبالتحريفين يا له من انقلاب شرس . ضنا منه انه سيفلت من عقاب التاريخ وسينفذ من اخفاق دون تقديم اي تقييم علمي محض. "يغفلون الديالكتيك فلا يعودون يبصرون من الأشياء غير الأسباب والنتائج فيقعون في تصورات خاطئة" انجلز. وهذا ما يحدث عند اغفالنا لما جاءت به النظرية العلمية والاستهانة بها ولعل اعظم خطأ يتعرض له اللذين يأخذون بالماركسية هو الفصل بين الفكر و العمل او بالأحرى الفصل بين النظرية والتطبيق
كما ان الرفيق انتقد الجرائد و الاقلام الماجورة حتى دون ان يبين ذلك وكانه يشير الى جرائد دابت على الفضح السياسي للنظام وازلامه وتساند كافة الحركات الاحتجاجية دون ان تحاول ان تلتف عليها او تلتف عليها وبقومات ذاتية بسيطة اتبت للاصدقاء والاعداء مبدئيتها ومصداقيتها وان شئت نذكركم اين كنتم ايام المؤامرة قبلها وبعدها ولما لم تساهموا في الفضح والتشهير وهنا نطرح علامة استفهام كبيرة وعريضة ؟؟؟
الصمت خيانة والحياد وجهة نظر وموقف في حد ذاته ولا يوجد اللون الرمادي في هذه الحالات اما ابيض للاستسلام او اسود للمقاومة والصمود ...
و هذا يدل على فشل تجربته الاعلامية التي لاتراوح المقاهي لا تنخرط مع الجماهير ميدانيا وكانها في برج عاج مختفية بين الازرار والانتقال الان الى انتقاد كل الاقلام واعتبارها مأجورة لا لشيء الا انها تخدم مصالح الجماهير وليس مصلتك الذاتية . وهذا ارتباك ملحوظ وحشو للخطابات التخوينية جزافا و عدم الفصل بين الجرائد الصفراء والحمراء فالاعلام الحر و الاقلام الحمراء مشوشة فعلا على النظام و خدامه الاوفياء وغير مجبرة على الخضوع لاي جهة او تيار او اشخاص . تشوش وتفضح بشكل علني لا تخاف لومة لائم على فضح كل من تبث في حقه خيانته للمواقف و تحريفه عن الطريق الصحيح ولو تطلب ذلك الشهادة والاعتقال .
كما ان الرفيق لم يتوانى و لو للحظة بنعت كل المناضلين( داخل وخارج المغرب) الغيورين على قضية الجماهير الشعبية، عن نعت كل من لم يقف في طابوره الانتهازي واختار الفضح وتبني الوضوح وعدم التستر على إنتهازيته بالحقودين . وبابتعادهم عن الواقع ... "إننا ننظر الى التاريخ اولا وقبل اي شيء اخر كدليل ومرشد لا كمصدر لأحكام قطعية " انجلز .
ماذا عن المتواجدين في الواقع ؟
الم يجدوا غير التخندق في خندق الاصلاحية كإجابة على الواقع ؟
الم يجدو غير مستنقع المهادنة ؟
الم يجدوا غير التراجعات اللا مبدئية ؟
فما نحتاجه هو الوقوف قليلا مع الذات مليا و مراجعتها فكما قال ماركس " لا يكفي ان يسعى الفكر ليتحقق في الواقع بل يقتضي كذلك ان يسعى الواقع ان يتغلغل في الفكر و يغيره " وعندما نتحدث عن التغيير نعني بذلك تغير ثوري. عندما نأتي بالبديل يجب ان يكون بديلا ثوريا وليسا انتهازيا تصفويا. وعندما ننتقد دواتنا او ننتقد الاخر وجب ان يكون انتقادنا علميا يسعى للسير في الطريق الصحيحة وليس للتضليل و الذهاب بعيدا عن الواقع بأفكارنا . فمن يحمل موقفا ثابتا وله جرأة تجسيده والدفاع عنه كمثل من يحمل سيفا حادا يقطع به رأس كل من يقف ضد الثورة الديمقراطية الوطنية الشعبية



#سهام_السليماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رغم المكائد و الدسائس و المؤامرات مازالت القلعة الحمراء صامد ...
- هل هي أزمة ذاتية أم أزمة ممارسة ثورية؟
- وجهة نظر حول قضية المرأة قضية طبقية وتحرير المرأة حرب التحري ...


المزيد.....




- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...
- وسائل إعلام: الدفاعات الجوية الإيرانية تتصدى لهجوم صاروخي وا ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع هجوم ...
- فرنسي يروي تجربة 3 سنوات في السجون الإيرانية
- اقتراب بدء أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق
- أنباء عن غارات إسرائيلية في إيران وسوريا والعراق
- ??مباشر: سماع دوي انفجارات في إيران وتعليق الرحلات الجوية فو ...
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية الرسمية نقلا عن تقارير: إسرائيل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام السليماني - شجعان- الامس -مجتهدون- اليوم