أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سهام السليماني - رغم المكائد و الدسائس و المؤامرات مازالت القلعة الحمراء صامدة














المزيد.....

رغم المكائد و الدسائس و المؤامرات مازالت القلعة الحمراء صامدة


سهام السليماني

الحوار المتمدن-العدد: 4954 - 2015 / 10 / 13 - 00:42
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


رغم المكائد و الدسائس و المؤامرات مازالت القلعة الحمراء صامدة

بقلم : سهام السليماني

رغم الهجمات سواء من الاعداء او الأصدقاء والمتزامن مع اشتداد هجومات النظام اللا وطني اللاديمقراطي اللا شعبي بكافة تلويناته والاستعانة بكل وسائله الحديثة والقديمة لاجثتات الفعل الكفاحي وتصريف عجزه في معالجة حقل التعليم بالهروب الى الامام والسعى الى تفريغ هذه الازمة المرتبطة بشكل بنيوي بأزمات الاقتصادية والاجتماعية و السياسية المتاثرة بالتناقضات الامبريالية التي تلقي بظلالها على كافة المستويات ..وسعيه الدؤوب لتمرير مخططاته الطبقية , التصفوية , التخريبية, التي تستهدف على وجه الخصوص ضرب ما تبقى من مكتسبات الجماهير الشعبية التاريخية وعلى راسها مجانية التعليم لا قصاء ابناء الطبقات الكادحة من ابسط حقوقهم و اقبار اي طموح جذري من اجل تعليم علمي ديمقراطي شعبي وموحد و اخراس كافة الاصوات الحرة الشريفة .
اذ كشر النظام القائم عن انيابه بشكل واضح في الآونة الاخيرة بعد استعادة عافيته بشن سلسلة من الاعتقالات بشكل عام في صفوف مناضلي و مناضلات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وبشكل خاص في صفوف مناضلي و مناضلات النهج الديمقراطي القاعدي (العصي عن الانبطاح والتدجين) اخدا في حسبانه اقبار الحركة الجماهيرية داخل الحركة الطلابية التي لم تتوانى في مواصلة طريقها على درب المعتقلين والشهداء. لكنه نسي او تناسى ان النضال مرتبط بالصراع الطبقي وغير مرتبط بالأشخاص رغم دورهم الفعال في تأطير نضالات الجماهير و تربيتها بشكل واعي لفهم تناقضات النظام .
والذي يزيد من صلابة المناضلين اولئك المتمسكين بالبوصلة النظرية فهما واستيعابا وليس حفظا ببغاويا و منسجما مع الممارسة ( مناضلين- المثقفين /الملتزمين ) الى جانب الاصوات الحرة ذات الموقف الثوري التي لم يعد لها ما تخسره سوى القيد . وتساهم بشكل كبير في فضح والتشهير بهذا النظام العميل اللقيط و لا تتراجع عن المطالبة بحقها من الانعتاق من نير الرأسمالية . والمساهمة ولو بشكل طفيف في الصراع الطبقي في مستويات متعددة من موقعها ."اننا اذا كنا لم نستطع حتى الان تنظيم التشهير بجميع هذه السفالة بما ينبغي من السعة و السرعة و الوضوح فسبب ذالك نحن, سبب ذلك تأخرنا عن حركة الجماهير اذا فعلنا ذاك (و هذا يجب علينا ونستطيع ان نفعله ) لراينا حتى اكثر العمال تأخرا يدرك او يحس ان الطالب و تابع البدعة الدينية و الفلاح و الكاتب يتلقى الاهانات و الطغيان من تلك القوة السوداء نفسها التي تضغط عليه و تسحقه في كل خطوة من حياته و ما ان يحس حتى يرغب اشد الرغبة في ان يرد بنفسه ويستطيع عندئذ ان ينظم اليوم عرضا صاخبا في وجه المراقبين و غدا مظاهرة امام دار الحاكم قمع انتفاضة فلاحين و بعد غد القاء درس على الدرك لابسي مسوح الكهان الذين يقومون بأعمال محاكم التفتيش المقدسة. الخ" ما العمل ؟
وحتى لا يفوتنا ان نشير الى الصلة العضوية بين التحريفية الانتهازية والظلامية الرجعية باعتبارهم خدام الاوفياء والساهرين على تطبيق مخططات النظام اذ بدات الانتهازية التحريفية ببعث رسالتها المشؤومة الى رئيس المحكومة( محاباة واضحة - صارخة ) مع القوى الظلامية الرجعية لتسهيل و تمرير مخططات الطبقية والسعي الدؤوب الى تجريم المناضلين و لعل مؤامرة 24ابريل و ما تلاها من اعتقالات مناضلين و مناضلات هذا الشعب الجريح لخير دليل على ذلك واستمرار الهجوم المنظم على الجماهير الطلابية بالقلعة الحمراء ظهر المهراز واستمراره في الزمان والمكان ومحاولة ضرب الاسس المادية لإضعاف الفعل الكفاحي ونهج سياسة الالهاء لفتح جبهات ثانوية وفرض امر الواقع ( زيادة الوطنية في النقل الجامعي ... الاستعانة ببلطجية لا ضفاء الطابع المدني في المتابعات ... الحرمان من السكن الجامعي ...) لكن دائما و كما عودتنا جماهير المكافحة التي ابانت عن صمودها البطولي بنضالاتها و عزمها القوي الاستمرار الى الامام وبخطى ثابتة .
فلا مفر من النضال و التشبث بالمشروع المنشود الثورة الديمقراطية الوطنية الشعبية تحت شعار لا بديل عن مجانية التعليم والثبات عن المواقف وتجسيد شعاراتها الثورية قولا و ممارسة فما نحتاجه هو العمل الدؤوب اليومي البسيط المؤطر بالنظرية العلمية مع السعي بالتغلغل الحقيقي وسط الجماهير باعتبارها صانعة للتاريخ و و كما قال الشهيد مصطفي المزياني "سننتصر لان الجماهير ستنتصر سننتصر لآننا نسير على درب الجماهير " فالمجد لك و لكافة شهداء هدا الشعب الجريح سعيدة , زروال, بالهواري , شباظة , رحال ...
رغمه المكائد و الدسائس و المؤامرات والازمات لازالت القلعة الحمراء صامدة بجماهيرها بطلابها و طالباتها برفاقها و رفيقاتها الاشداء(الشديدات) يمسكون بالجمر رغمه لهيبه المحرق ومسيرتهم مستمرة الى الامام .



#سهام_السليماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هي أزمة ذاتية أم أزمة ممارسة ثورية؟
- وجهة نظر حول قضية المرأة قضية طبقية وتحرير المرأة حرب التحري ...


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سهام السليماني - رغم المكائد و الدسائس و المؤامرات مازالت القلعة الحمراء صامدة