أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - لعبة المحاور ومسار السلام المتعثر في الشرق الأوسط.














المزيد.....

لعبة المحاور ومسار السلام المتعثر في الشرق الأوسط.


بسام الرياحي

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 29 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يزداد المشهد السياسي في الشرق الأوسط تعقدا مع تنامي الصراعات الإقليمية وإزدياد التدخل الأجنبي المباشر حدة، من وراء الأبواب المغلقة تدار الصفقات على حساب طموحات الشعوب في الحرية والديمقراطية والكرامة.بعد التدخل الروسي الاخير على أرض سوريا إكتمل المشهد السياسي الذي أظهر تضارب في المصالح لمحورين أساسيين على المستوى الإقليمي بمعاضدة من قوى كبرى موجودة على الساحة، قطر والسعودية وتركيا تحت الغطاء الأمريكي وسوريا وإيران وحزب الله تحت المظلة الروسية سياسيا.ولئن صعب تقدير حقيقة المواقف الحقيقة على إمتداد المسار السياسي في الحاضر والمستقبل فإن حرب التصريحات والمناورات السياسية قد تواترت حدتها خلال الأسابيع الماضية في محاولة لتغيير دفة الصراع من كل طرف.
طبعا ما يغير المواقف هوا الواقع الميداني العملي فبعد التدخل الروسي الذي أمن تقدم الجيش السوري في محافظات عديدة بدى بالكاشف أن الأطراف الإقليمية المناوئة للدولة السورية أصبحت في مأزق وأن الرئيس السوري بشار الأسد بدى واثقا ويسجل نقاط سياسية على خصومه بعد فك عزلة دمشق السياسية عن بيئتها الإقليمية بعد زيارة وزير الخارجية العماني لدمشق وزيارة رئيس الامن القومي السوري اللواء على المملوك للقاهرة وتغيير الإمارات ومصر للخطاب تجاه الأزمة في سوريا . السعودية تقوم بلقاءات ماروتونية لحشد دعم لخطابها السياسي الذي لم يبدي فاعلية حقيقية تتناغم مع الأحداث، عادل الجبير وزير الخارجية يضع المنطقة أمام خيارات رديكالية اليوم أما الذهاب لجنيف تحت عنوان إزاحة الأسد وإما عسكرة الحل في سوريا عن طريق القنوات البشرية والحربية . يبدو واضحا اليوم أن الإنتظار يخيم على الأطراف التي تعدل من بوصلة مواقفها تبعا للواقع الميداني وواضح أن النظام السوري وحلفائه يقلبون الموازين في المنطقة الشمالية والوسطى، جنيف سيظل مجرد شعار سياسي وتسويقي لخطابات السلام أمام واقع الحرب والقامات الأمنية والمخابراتية النشيطة من وراء الأبواب . وضع لا يخدم شعوب تعاني منذ عقود لكن لا يلغي حقيقة الصراع الذي يرسم الخارطة السياسية والإيديولوجية من جديد.



#بسام_الرياحي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 42 عاما على حرب الغفران ماذا تغير ؟
- قمة جبل الجليد ومصير مشاريع السلام الهشة.
- دروس العشرين عام من المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
- التهجير القسري للحضارة : سرقة التاريخ.
- شمالنا الغربي التونسي حجر زاوية التنمية المأمولة.
- العنف ضد المرأة في تونس كتحدي إجتماعي طارئ.
- إتفاق فينا النووي ومستقبل الصراع في الشرق الأوسط.
- المسألة الجهوية في تونس بين الواقع والمنشود
- ضوء أخضر للإنقضاض على الحراك السياسي والإجتماعي في تونس.
- وطن في بورصة المزايدة السياسية:مدينة بوعرادة تركب ناصية جراح ...
- الأوراق الرابحة للنظام السوري في جولات الصراع القادمة.
- عود على تدخلا أجنبي مباشر في سوريا.
- الإستشارة الوطنية للتعليم في تونس بين الشعارات والإمكانيات
- معركة الساعات الأخيرة في جسر الشغور
- في التنميط المفاهيمي الجائر.
- أرق في الحضارة : آفاق الصراع السني الشيعي .
- مقاولات عولمية لبناء قوى إقليمية.
- الخيارات الإسرائيلية القادمة لإجهاض إتفاق لوزان النووي.
- المشروع النووي الإيراني على ميزان الجذب الدولي والإقليمي.
- في التحول الإستراتيجي :مصر في وجه المد الإيراني .


المزيد.....




- إيران: استئناف المفاوضات النووية مع الترويكا الأوروبية الأسب ...
- أوسيك يستعيد لقب الوزن الثقيل بفوز ساحق على دوبوا في ويمبلي ...
- ألمانيا تحيي الذكرى الـ81 لمحاولة اغتيال هتلر والانقلاب الفا ...
- الصين.. إجلاء مئات الأشخاص في هونغ كونغ إثر إعصار -ويفا- وسط ...
- مطالبة بتحقيق كامل.. ألمانيا تنتقد توزيع المساعدات في غزة
- ألبانيزي: النازية كانت الشر الأعظم وإسرائيل تتعمد قتل الأطفا ...
- شكوك وقلق أميركي متصاعد إزاء -تصرفات- نتنياهو
- دلالات زيارة البرهان وإدريس للخرطوم وتدشين عودة الحكومة
- هل يغيّر ترامب سياسته مع تصاعد الانتقادات في أميركا ضد إسرائ ...
- فيديو منسوب لـ-تحرك عشائر سعودية إلى السويداء- في سوريا.. هذ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بسام الرياحي - لعبة المحاور ومسار السلام المتعثر في الشرق الأوسط.