أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - -أكتفاء-














المزيد.....

-أكتفاء-


نور الحسين علي

الحوار المتمدن-العدد: 4970 - 2015 / 10 / 29 - 01:37
المحور: الادب والفن
    


"مكتفي" !
أنا لأاعرف ماذا أسمي القدر او الزمن ولكنه دائما يخذلني بعد كل مرة أكسر منه أبكي كثيرا أما لفراق صديق أو لعراك مع خيّ، أسحق نفسي بكاءا ودموعا كأني بلهاء هكذا تمر السنين تخدع فيها مشاعرك لغد فيه ما تطمح اليه مهتما بتنظيم زوايا أفق حياتك كل مرة تهاب العاطفة تهرب منها من الرجال من قلوبهم من شهواتهم العابثة خاضعة لترديد مصطلحات حقوق وتحقيق طموحات المرأة يقال (وعلى ذمة الراوي أن كان امرأة فلن أصدق) : هناك نوعان من النساء نساء أخترن الحب طريقهن وتركنا مافي الدنيا من مباحات خلقت لكي تحيا لقدومهن ولكنهن أخترن سعادة وأريحية مشاعرهن وأما الصنف الثاني هنّ تلك النساء المخذولات التي عرفن مايتطلب الأمر ليس مزيدا من البذخ العاطفي وتمشيا للطموح لرؤيا الحياة من منظار ثان!
كثيرة هي الأفكار التي تأن برأسي في هذه اللحظة أحاول ترتيبها أحاول فهم قولك "أكتفاء من الحب،من النساء" أتصدق أمرا بأنني لست مهتمة وعلى غير العادة لم تذرف دموعي هذه المرة فخدي مازال موردا متوهجا من برودة الجو ولم تلوثه قطرات الدمع حتى الساع ،لست وحدك المكتفي لست وحدك الذي وصلت لمرحلة الأشباع من العاطفة ،فأن كذلك مثلك غير أنك جربت وخضعت للتجارب وأخذت قرارا بعدم الأنصياع تحت أقدام امرأة بعد الآن !
أما انا فتجاربي مراهقة جدا بريئة فوق المعقول لكنني أشعر بالأكتفاء حقا لا أعرف لكن كان هناك عاطفة ملتهبة تجاهك أشعر بأنني لا استطيع منحها ل رجل أخر هكذا أخون نفسي صدقا لو فعلتها كعادتي التي تمقتها أمي هادئة او كما تقول دائما :"ماعندج احساس" ! ساكنة ولكن في داخلي صوت فظيع أتعرف ماذا يريد أن يقول: كلا ، لايريد أن يقول ولكنه يريد أن يقف أمامك ويصرخ بأعلى صوت له بكل الجزيئات التي أحتفظ بها من موجات صوتية بأنك أحمق !،وبأني ساذجة ولكن في كامل قوايّ العقلية
لعب القدر والزمن لعبته معي جئت متأخرة كعادتي أو أنك ولدت مسبقا أو أن عاطفتك متخمرة في وقت مبكر لتكتفي بنفسك فقط وانت في ربع العمر !
حديث طويل أريد أن احكيه لك أريد وقتا أريد أن ينعدم النهار الأحمق ويستوقف الليل الجليّ تحتاج الى توبيخ كبير الى كلمات رذيلة أريد أن اخلع من رأسك ذاك جميع كتب الفلسفة التي قرأتها أريد أجعلك تكره سارتر وتتوقف عن قرأت المعتوه مصطفى محمود وياليتك تنسى جميع النساء اللاتي خذلنك جميع النساء اللواتي منحتهن عاطفتك وأستدنت أحاسيس لمنحها أياهنّ!
فعاطفتي مستحدثة جدا وكفيلة بتسديد جميع القروض التي عليك !
بببساطة هناك أيمان يقبع في ذاتي _صدقني أحاول تمزيقه أحاول الكفر به أحاول أنّ ألعنه ولكن يأبئ ذلك_ بالمجازفة ماقيمة الحياة أن لم تجازف وتسعى لما تريد نفسك حماقة من ثولاء تكتب في منتصف الليل وغدا يوم شاق في تلبية طموحاتها أن سرقها النوم السبب يعود منك






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنثى غبية
- نبي
- ملة أبراهيم!
- كيم كارديشيان وسر ولع العرب فيها!
- سحر حبك؟
- رشا!
- مكرك يارجل!
- علي العمية
- تيشخوف وأنت!
- فائدة الرواية
- مأساتي مع أمي


المزيد.....




- بالأسم ورقم الجلوس.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الأول ...
- “استعلم عبر بوابة التعليم الفني” نتيجة الدبلومات الفنية برقم ...
- “صناعي – تجاري – زراعي – فندقي” رابط نتيجة الدبلومات الفنية ...
- إبراهيم البيومي غانم: تجديد الفكر لتشريح أزمة التبعية الثقاف ...
- بوابة التعليم الفني.. موعد إعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- البندقية وزفاف الملياردير: جيف بيزوس يتزوج لورين سانشيز في ح ...
- شاهد.. الفنانون الإيرانيون يعزفزن سمفونية النصر في ساحة الحر ...
- طلبة التوجيهي يؤدون امتحان -اللغة الإنجليزية-.. مروحة واسعة ...
- “برقم الجلوس والاسم فقط” Link الاستعلام عن نتيجة الدبلومات ا ...
- العراق يواجه خطر اندثار 500 لهجة محلية تعكس تنوعه الثقافي ال ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الحسين علي - -أكتفاء-