أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - وزوّجْنَاكُم بِحُورٍ عِيْن














المزيد.....

وزوّجْنَاكُم بِحُورٍ عِيْن


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4968 - 2015 / 10 / 27 - 19:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قبل ان ابدأ اتسائل سؤالا منطقيا على ما اظن.كيف بدين يرغب الناس بالدين والتقوى عن طريق الجنة؟
ومن ثم ما جدوى هذا الاغراء والناس في فتن وحروب ودمار وعراك وشجار ونزاع وخلافات لا حصر لها ، وفي فقر وفاقة مدقعين ، وعيشة ضنك ، ولا يزال محمدكم -ايها العرب - يحضّكم على القتال في جدل رومانسي جنسي؟!
المفارقة والمضحك وفي الوقت ذاته المبكي والمحيرهي ان نتصور مجرد تصور: مليارات من الداخلين والداخلات الى الجنة الموعودة وكلهم مدفوعون برغبة جنسية لاشباع شبقهم ؟
والسؤال الجوهري المحير الآخر هو :
وما هي مكأفاة وثواب المرأة الداخلة الى الجنّة؟
فالرجل يكافأ ب(حور عين ) بنص الآية ، فهل يعقل ان يستأثر الرجل بكامل المتعة الجنسية بينما يحرم المرأة منها، هو (يدخل بها) وهي تنظر بحسرة؟ أو تختار وسيلة عوجاء مضطرّة وهي الجنسية المثلية- اي السحاق؟
أليس من الحقّ والإنصاف ان يسأل المرء وما مكافأة المراة الصالحة الداخلة الى الجنة؟ هل المتعة الجنسية حكر على الرجال في جنة عرضها الارض والسماوات، والخالق عادل، كما يصفون؟ إذن فلماذا ينال الرجل ازاوجا من النساء. وتحرم المرأة من زوج واحد على أضعف الإيمان؟
افكر احيانا واصل الى هذه النتيجة المحيرة ايضا وأقول مشقشقا شقشقة المنطيق الطليق: ربما سيصدر الخالق أمرا رسميا حين تزف الساعة بختانهن جميعا وعند مدخل الجنة ومن قبل ملائكة مختصين بعملية الختان ، وبمشاركة ملائكة اطباء مختصين في إبطال مفعول الهرمونات الجنسية في اجسادهن.
أليس هو المَقولُ بحقه: يفعل ما يريد وما يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب؟
الآية: وزوّجناكم بحور عين – الدّخان 54
واضح لا لبس فيه، انه يخاطب جمع الرجال بدليل ضمير المخاطب للجماعة (كم ) حيث الحرف (ك) ضمير الذكور، و (م ) ميم الجماعة.
فلا توجد اية آية تخاطب المرأة عكسيا ، مثل ومن باب ومن قبيل: (وزجناكُنّ برجال فحول).
اعتقد ان إله محمد سيقوم يوم القيامة بشئ خارق آخر خارج قدرة البشر وهو: انّه يُدخِل النسوة (الصالحات، المؤمنات ، القانتات ، الصابرات ، التّقيات ، المحسنات والمحصِنات ، والحافضات لفروجِهِنّ ) الى الجنة وقد جرى لهن بأمر منه مباشر عملية تحويل للجنس كي يتمَكّنّ هُنّ بدورهن من الفوز بالحوريات الحسان اللواتي (لم يمْسَسَهُنّ إنس قبلهُنّ ولا جان – الرّحمن : 70-72 )، وحينها فتكون كل الأعضاء الجنسية للناس في الجنة من نوع واحد.
وحينها يتبادر الى الذهن سؤال جديد عجيب: كل هذه العورات ! والعيون ترى؟
الجواب : انه لا ينظر بعضهم الى عورة بعض ، لانه لكل واحد منهم عنده مثل ما عند غيره . وهذا شئ جيد يبرد الفؤاد ، حشمة ما بعدها حشمة. كما هو الحال في جزيرة العراة الفرنسية حيث لا ينظر احد الى احد لنفس السبب.
وكلهم سواسية في العورة ، وكلهم عشاق وزير الحور العين ، وكلهم ذوي إحساس:
لا تُخفِ ما صنعت بك الاشواق واشرح هواك فكلّنا عُشّاق
وهذا يعني في نفس الوقت ان ازواج داخلي الجنة هنّ من حور العين ولسنَ من بنات حواء.
(لم يطمِثهنّ إنس قبلهم ولا جان-الرحمن 70 – 72 ) اي لم يسبق ان انفَضّ بكاراتهن.
فبشراكن ايتها النسوة ، سنراكم هناك يوم القيامة قد إستحال كل منكن رجالا بشوارب وبلحية بطول كل الدجالين ، وغراميل* الفحول ، ذوي العرض والطول.

فرياد



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 مليون رجم بالحِجارة والشّيطان واحد
- المُرّشح (ترامب) ورَجم الشّيطَان
- مَا أجْمَلَ المَسِيحِيّة في تَسَامُحِها
- آلصِّيام عَادَة أو عِبَادَة ؟
- شِعر في القرآن من جَميعِ البُحور
- راغِب علامة إنحَازإلى السّعودي في اكس فاكتُر
- ليس الأنجيل كتابا سماويّا ولا والمَسيحُ نبيّا؟
- تصحيح أخطاء(صباح إبراهيم)
- تَوكَلتُ عَلى اللهِ رَبِّ (الحَالِمِين)
- ردّ على الأخطاء اللغوية في القرآن لسامي الديب
- القرآن مزيج من الأديان
- ذُو عَقلٍ أو ذُو دِيْن
- إيران عدو الكورد رقم واحد
- ايّها المَسيحيُّون تعلمَنُوا كمَا تعَلْمَنَ المُسلِمُون
- إقْرَأ...بسم ربّك الذي..
- إستغلال الدين لغايات شخصية في روايتي (السمّاق)
- أورهان باموك ...و(نوبل)على فِتات الإسلام
- بَرَكَاتُ الإسْلَام على غَيرِ المُسْلِمِيْن
- حُوْرٌ مَقصُوراتٌ في الخِيَام
- (ڤياگرا) للشاعر (عبدالله په شيو)


المزيد.....




- عشية انتخاب بابا جديد.. مسيحيون عراقيون يريدون منه عدم نسيان ...
- هل سيلعب لوبي ترامب دورًا في انتخاب بابا الفاتيكان الجديد؟
- جدل في مصر حول من يحق له الإفتاء.. والأزهر يحسم الأمر
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...
- حدثها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ل ...
- الفاتيكان يلغي رمزين من رموز سلطة البابا فرنسيس
- بنعبد الله يستقبل وفدًا روسيًا والمتحدث باسم جماعة “ناتوري ك ...
- الاحتلال يعتدي على أحد المعالم التاريخية الملاصقة لأسوار الم ...
- المسجد التذكاري.. رمز لبطولات المسلمين
- الكرادلة ينتقلون إلى الفاتيكان عشية بدء التصويت لاختيار حبر ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - وزوّجْنَاكُم بِحُورٍ عِيْن