أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى المنوزي - رسالة إلي كل من يهمهم الأمر














المزيد.....

رسالة إلي كل من يهمهم الأمر


مصطفى المنوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4966 - 2015 / 10 / 25 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأخيرا صادقت لجنة العدل والتشريع على القانون المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية ، وذلك عشية تخليد الديموقراطيين والحقوقيين ليوم المختطف ، الموافق ل 29 أكتوبر والذي يصادف الذكرى الخمسين لاختطاف المهدي بنبركة من باريس والذكرى الثالثة والأربعين لاختطاف الحسين المنوزي من تونس ، وبهذه المناسبة أهنئ كافة المناضلات والمناضلين الساسيين والحقوقيين ونزهاء القضاء ومنظومة العدالة على بلوغ المنشود بصفة نسبية ، وإن كان المقصود من تحرر السلطة القضائية من قبضة السلطة التنفيذية لم يستنفذ جميع شروطه وحيثياته ، ولا يفوتني أن أنوه بالمجهود الذي قامت به الهيأة العليا لاصلاح منظومة العدالة وكذا الهيأة الوطنية لإدارة الحوار الوطني ذات الصلة ، وعلى الخصوص السيد وزير العدل الأستاذ المصطفى الرميد ، فما تحقق يستحق الشكر بالرغم من أنه قد يصنف من باب الواجبات الواجبة ، فهذه الخطوة الأولى على درب تكريس استقلالية السلطة القضائية ستخضع ومنذ الآن لاختبار وتجريب وتمرين على المحك العملي والتطبيقي ، وكما يعلم السيد الوزير ، فقد سبق وأن تقدمت بتاريخ 13 دجنبر 2010 -;- يوم ولادة بنتي نور ألين ، نيابة عن عائلتي امحمد عبابو والحسين المنوزي ، شكاية إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستيناف بالرباط ، من أجل التحقيق في ملابسات « اختفائهما » ، وطالبت بالتحفظ على المعتقل السري المشهور بالنقطة الثابثة ثلاثة بالرباط ، وفتح للملف ملف تحقيق عدد 65 /2011 ، وطالبت باستدعاء جميع من لهم صلة بالوقائع ( مدحت بوريكات ، أحد نزلاء المعتقل السري ، والجنرال حسني بنسليمان باعتباره المسؤول الوطني عن قيادة الدرك الملكي وحضر وقائع اعادة اعتقال الحسين المنوزي بعين عودة إثر محاولة الفرار يوم 13 يوليوز 1975، والجنرال لعنيكري الذي كان مسؤولا جهويا عن درك المنطقة ، وقدور اليوسفي المسؤول عن معتقل درب رب مولاي الشريف ، حيث اعتقل مقدم عين عودة وتمت مقابلته مع الحسين هناك ، والأستاذ حسن السملالي الذي كان معتقلا بدرب مولاي الشريف انذاك ، وادريس الضحاك ، بعاتباره كان رئيسا للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ، والذي سلمنا شخصيا شهادة طبية تفيد وفاة الحسين المنوزي بنزيف في الدماغ سببه رصاصة في الرأس ، والتي طعنا آنذاك في صحتها ، مادامت غير مشفوعة بتبوث مادية الوفاة بعدم تسليمنا الجثمان )-;- غير أن قاضي التحقيق محمد الكوهن تم استبداله وأحل محله السيد واهروش والذي أصدر قراره القاضي بعدم المتابعة ضد مجهول ، وهو قرار لم يبلغ بعد للعائلتين ، وفي انتظار أن يستقل القضاء ، قررنا ألا نطعن في القرار ، وها نحن والحالة هاته ، وبعد خمس سنوات من الرهان على « الحقيقة القضائية » ، وبعد المصادقة على قانون المجلس الأعلى للسلطة القضائية ، داخل لجنة العدل والتشريع ، وعلى إثر صدور وثائق إعلامية وتحرير شهادات في موضوع المختطف المهدي بنبركة ، وظهور بدايات حجة على أنه توجد جثامين ، وربما في مقابر جماعية ، في حديقة المعتقل السري ب ف 3 ، لا يسعنا إلا نجدد الطلب بالتحفظ على هذا المعتقل السري ، وإن اقتضى الحال إصدار ، من له الصلاحية وتحت إشرافكم ، استكمال التحريات و الحفر والنبش وإجراء معاينة وخبرة للتأكد من وجود ما قيل وما صرح به أحد القضاة الفرنسيين ، من أنه لا مناص من النبش في حديقة المعتقل السري النقطة الثابثة ثلاثة ، من أجل التأكد من وجود وعدم وجود جثامين كل من المهدي بنبركة والحسين المنوزي و من معهما من نزلاء المعتقل ،
كما أتوجه إلى كافة أصدقاء المختطفين المجهولي المصير ، وأنوه بكل المجهودات التي يقومون بها في مجال الكشف عن الحقيقة الكاملة في ملفات الاختفاء القسري ، والتي لن يغني عنها تخليد الذكريات لمجرد الوفاء والاحتفاء ، فالوطن في حاجة إلى تكريس ضمانات عدم تكرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، ومساءلة الجناة والمشاركين والصامتين



#مصطفى_المنوزي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذئبان والثعلب
- حديث الجمعة 01
- الآن فقط فهمت
- تحصين السيادة الحزبية مدخل لدمقرطة التعاقدات السياسية
- حديث الجمعة
- لماذا أنا ضد المطالبة بالمنع؟


المزيد.....




- 30 عامًا على اختفائها.. قضية هذه الصحفية لا تزال لغزًا غامضً ...
- في اتصال مع خالد بن سلمان.. قائد عسكري إيراني يشكك في التزام ...
- -أمريكا لا تستطيع أن تفعل بكوريا الشمالية ما فعلته بإيران-- ...
- غموض ما بعد الهدنة: إيران تُشكّك في التزام إسرائيل بوقف إطلا ...
- تزامنًا مع التحضير لعملية واسعة في غزة.. إعلام إسرائيلي: تعل ...
- دراسة: لا نوم أكثر من 8 ساعات والبقاء في السرير يضر بالصحة ح ...
- مئات الأطفال يموتون بعد تركهم في السيارات.. خطوات بسيطة تنقذ ...
- خلال زيارته درعا.. مصادر سورية تنفي محاولة اغتيال أحمد الشرع ...
- فيديو - الجيش الإسرائيلي: نفذنا سلسلة من العمليات الليلية دا ...
- مقتل 23 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة وسط تفاقم ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى المنوزي - رسالة إلي كل من يهمهم الأمر