احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 15:30
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
قصص قصيرة من ربى مندلي /2
بقلم/ احمد الحمد المندلاوي
**تكملة بموضوعنا السابق و المنشور في هذا الموقع الممتاز عام 2013م ،هنا ننشر بعض القصص القصيرة إتماماً للفائدة ..حيث لنا كوكبة جيدة من كتاب القصص القصيرة،ذكرنا قصة (ليزا و صاحب الغيتار للدكتورة سجى داخل المندلاوي)، وهنا نسرد قصة أخرى من قصص ربى مندلي في هذا الإطار:
ثمار الهجرة ..
بقلم/المهندس. سلام صفر المندلاوي
** شاب مرهف الإحساس،واسع الخيال،عزيز النفس في قمة الكبرياء حمد المندلاوي يقع في80 صفحة من الحجم المتوسط،صدرت عن مركز مندلي ،ذا غيرة عراقية – كوردية ، يحمل جمال الشيم من آبائه الكرام ،يزين عقيدته و قدوته و رمز مبادئه في الحياة :أميره علي "ع" ..في زمن الباطل يقذفه اسم جده "سايه خان" في غدر ما يسمى "القبول المركزي" الى جامعة البصرة ،في عنصرية مقيتة من النظام البائد على الشريحة المظلومة دون النظر الى الكفاءة العلمية و توهج الذكاء..
و لكن الأمل الجميل يرافقه دائماً لنيل المرام؛و يدغدغ حشاياه بلا انقطاع بلطف و حنان.
هنا في هذه المدينة الجميلة و الطيبة تحلو له الحياة ،و قد حمله ابوه امانة البحث عن اخيه المهاجر الى هذه المدينة هربا من جور ن القائم و جاهلية العشيرة..أخذ الشاب يتمعن في وجوه الشباب لعله يجد بعض ملامح أبيه في احدهم .. و يصل الى أخيه المجهول العنوان ..من هذا المدرج ،باحثا هنا و هناك و بنظر ثاقب عله يصل الى راس الخيط، ويتهامس مع النفوس الشفافة ليجد ألفة القرابة من شخص ما ،و شاء القدر ان تكون ضمن مرحلته فاتنة فرعاء قريبة لالف الروح رقيقة الاحساس ..لانغام نبضات القلب اسمها " افتخار" تشاركه نفس المشاعر ..يسير خلفها طول النهار و بالليل يحاكي روحها ،احبها حبا حتى اتخذها أميرة في اليقظة و المنام ،قال لها :من أنتِ فأنك اقرب الي من نفسي؟؟
قالت: من انت فانك في خيالي قبل ان التقي بك ،لعل السبب انني من عرق كوردي ،و ان ابي مهاجر كوردي اقدم الى هنا من مدينة يقال لها "مندلي" ،اسمه ناصر،و تزوج هنا من أمي ..بهت الشاب و تنفس الصعداء و قال لها:
- أهلاً بك فأنك ابنة عمي ..!!
إعداد : احمد الحمد المندلاوي
22/10/2015م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟