أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار جبار عبد النبي الزبيدي - تضرع














المزيد.....

تضرع


عبد الستار جبار عبد النبي الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4963 - 2015 / 10 / 22 - 02:18
المحور: الادب والفن
    


تَضَرُّع

أما من نشوز يقصي ازدحام الدخان
عند تغريبة الفجر؟
يلجم ضوضاء العسرة
بين عروق المقهورين؟
أما من دابٍ يدب عن عذرية النور
وهو يذود دون صلف الولاة؟
اهٍ ايتها اللعنة
الجرس المفرط بالنقر
على صفحات العمر
أميطي لثام التعزير
الالواح البالغة السرية
شظّاها الكيل
وبلغ القتام مداه
ألك اغفال عشبة
خُلقت عند ضفاف آية
في جنوب العراق
اقصد شمال السماء
طاردها قُطّاع الاحلام
وهناك بعيدا
بعيدا جدا
حنطها المنفى؟
اهٍ ايتها الرمضاء
خلي عنك
تلك العشبة لغتي
قد اضناني القيظ
و(مامش عزيز أشكيله ضيمي*)
سأوقظ هذا الضلع المتمترس
خلف غموض الاطوار
اسحق صفارات الإنذار
التاريخ المستعمر بالعثة والاخذ
دوخني
تجاوز ايامي اللبنية
وفراغ الساسة
خلع العقل لا سن العقل
خلي عنك
تلك العشبة نحري
أوشك ان ابلغ سن الزهد

*(نوحة توَلّوَلَ بها المرأة العراقية حين توحدها امام المصائب، وتستخدم كتهويدة للطفل، ومعناها ليس لي من احد اشكي له قهري وظلمي،وكلمة مامش في اللهجة العراقية تعني لا يوجد احد)






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفاؤل
- قبس
- امتداد
- رمق هنا..هناك
- كان يا ما كان
- بوح
- فجر شغوف
- الشتال المقدس


المزيد.....




- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار جبار عبد النبي الزبيدي - تضرع