عبد الستار جبار عبد النبي الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 4635 - 2014 / 11 / 16 - 00:37
المحور:
الادب والفن
على اعتاب القرن الأزرق الهجري
تساقطت نيازكي الشقية
دون أدنى احتراز
مفلقة
على مذبح الاساطير الشاسع
ايماءات الخرافة
المضمخة بالأسئلة
ملت متاريس الاختباء
ظلت تعاصر تاريخ
آفاق دمي
وانا انسج الامنيات
-منذ اضطراب زرقته الوقحة-
خمار شفاف
كامتداد الشفق
يغطي حدائق
مغمورة بالأذكار
تدلت
بين الجديلة، والثدي ، والسماء
*******
أصابع بنزاهة الماء
ناصعة
لها امتداد الخصوبة
تشير الى حيزٍ
تتسكع في فضائهِ
الأضواء، والطفولة، والاحلام
اعتكفه صمتٌ ضرير
مَقلع لهيام الروح
وهديل الشناشيل
*******
اصابع
مخضبة بالطيف
تومىء
ان صباحاً عريان
سينحت خطىً وديعة
ترسل امواجها
رطوبة ضوئها
بمحاذاة انهار شاغرة
وغيوم
خلفتها رؤيا طهارة الطفولة
نحو انسياب غيبي
يحتشد لاستقباله
العشاق
-الاولياء الصالحون-
ونسغ صاعد
لقُبلٍ نادرة من كنوز الفردوس
يحلق بزفاف سحري
ضراوةً
نحو المنابع
واليوم الاخر
*******
هو هاجس ربما
آه ..ميسان
كيف العبور
الى الضفة الآمنة
ايتها الوجع المزمن
انتظريني
ليلة الحشر
ابوح هواجسي
مطرا باردا
يبارك احمرار الاحلام
على وجنتيك
معترفاً
ان لك غصناً ريان
شابك الروح
كالماء
وظَلَّ يمد عروقاً
يورق
حد ارتقاء الصلاة
وقطاف اليوم الموعود
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟