أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان العيد - حافلة الحسين الحمراء














المزيد.....

حافلة الحسين الحمراء


احسان العيد

الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 23:30
المحور: الادب والفن
    


( حافلةُ الحسين الحمراء )

وما الحسين
إلاّ شعاعَ محَبّةٍ
نَفَذَ الى قلوبِنا لتَهتدي.
************************
كلّما زادوا بطغيانِهم
عَلِمتُ إنَّ الحسينَ قادمٌ.
************************
لم أنسَ ان الحسين ماتَ عطشاناً
لكن لماذا كلّما هَممتُ لشربِ الماء من عطشٍ
دَبَّ الحسين بأوصالي فارتويت.
************************
أيتها الأرض ابلعي ماءَكِ
ماعاد له أدنى فائدة
ولا تنسي أن تبكي بكاءاً شديدا.
************************
الحسينُ مرسومٌ إلاهي
نسخة منه الى العبّاس
لنفس السَّلْبِ والشهادةِ.
************************
قُبَّة ضريح أبا عبد الله الحسين
ليست ذات دلالة مكانية ومعنوية فقط
بل هي تذكير بخوذةِ مُحاربٍ
حان وقت ارتِداءها.
************************
للحسين صندوق شكاوي
مُتخم برسائل المُعوِزين
مُعَلّق قرب حي الثكالى والمُعدمين
مَنْ شاء نافلةً يمشي إليه أوجب.
************************
عَلَموا إنَّ الحسين تحريراً لَهم
لهذا ضجَّت ساحة التحريرِ بِهم
واستضاءت بنورِ ثورة السِّبط دروبهم.
************************
جاشَت النفس بِطَفِّ أحزانِها
ورَكَضَت خيولُ الآلام صوبَ ملاذها
وأبْصَرْت عن قربٍ بعيني الثانية سهم ذكرى الواقعة
واتَّكأتْ يَدايَ على عِماد همِّيَ المُحتَرِق
فتراءى لي أمَلي مَقطوع الكفَّين
وصرخ بداخلي رضيعُ لواعجي
فَلَبِست عباءة الحسين
فاجتَمعَ شَتاتي.
************************
مِنْ نافذة الحافلة الحمراء
رمَقتَه يتوضأ بعرقِ جبين ذات العباءة السّوداء ِ
تِلكَ التي افترشت الأرض لِقوتِ عيالها
أحسنت ياحسين.
************************
أيّها المنتظر على رصيف الخَلاص
الحافلةُ الحمراءُ قادمةٌ لِتَقلّكَ
فقط تهيأ واقطع تذكرة خَطْ (قلبك-كربلاء).

إحسان العيد
20/10/2015






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نگطة غيرة ...
- مالَكَ ياحزن
- هروب الطليان
- أنا البوم من صور
- المتنبي يعود من أجلنا
- دائرة أفكار
- على ساحل الوَجْد
- ( يابو شاكر )......... شعر شعبي ..كوميديا سوداء
- ميزان الذهب
- عند المقهى
- جار العمر
- مجانين الاحرف
- تاج الجسور وتاج دجلة
- قصاصات بعثرتها القطّة
- ( رؤياي من قلب المتنبي )


المزيد.....




- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- المقاطعة، من ردّة الفعل إلى ثقافة التعوّد، سلاحنا الشعبي في ...
- لوحة فنية قابلة للأكل...زائر يتناول -الموزة المليونية- للفنا ...
- إيشيتا تشاكرابورتي: من قيود الطفولة في الهند إلى الريادة الف ...
- فرقة موسيقية بريطانية تؤسس شبكة تضامن للفنانين الداعمين لغزة ...
- رحيل المفكر السوداني جعفر شيخ إدريس الذي بنى جسرًا بين الأصا ...
- -ميتا- تعتذر عن ترجمة آلية خاطئة أعلنت وفاة مسؤول هندي
- في قرار مفاجئ.. وزارة الزراعة الأمريكية تفصل 70 باحثًا أجنبي ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان العيد - حافلة الحسين الحمراء