هروب الطليان

احسان العيد

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 23:35
المحور: كتابات ساخرة
    

طلب مني الاخ العزيز (الشاعرغانم الفياض) بأحد لقاءاتنا بمقهى الشابندر
أن أكتب قصيده ساخره لموقف مر به أحد أصدقائه وهو الاخ المحترم (فاضل الشنون )ومفاد القصة عن لسان غانم(شرحها لي بخمس دقائق ) ان الاخ فاضل جاءه خبر وفاة والدة صديقه العزيز جدا الى قلبه (من اهالي البصرة وصاحب فضل ) فقرر الاخ فاضل الذهاب للبصرة لأداء واجب العزاء وكان بسيارته الحديثه جدا في حينها(باجيرو دفع رباعي) وقد قرر ان يكون الواجب (مبلغ نقدي ) زائد (زوج طليان ) والاخيره قرر شراءها من البصره وعند وصوله اشترى ( زوج الطليان) وبما ان سيارته حديثة ونظيفه جدا اختار ان يؤجر تكسي لنقلها ويسير السائق خلفه .....
ولا اطيل عند وصوله مجلس العزاء ونزوله من السياره ( أمام الچادر) التفت خلفه وأذا بسائق التكسي قد اختفى ومعه زوج الطليان كانه فص ملح وذاب ولكم أن تتصوروا الموقف الذي لا يحسد عليه الاخ فاضل ....فكانت هذه القصيدة ....

كتبتها وكأن الاخ فاضل يقول.....!!!!!

(هروب الطليان )

ماصارت أبيا شرع ... منخطفه ألواني
سوّاهه بيّه النذل ... من باگ طلياني

سواهه بيّه وطفر
فص ملح ذاب ابّحر
باوعت مامش أثر
بالخجل خلاني

خلاني وبلا ذنب
محتار أصد للدرب
يمكنَه أبن الچلب
من أصل حيواني

حيواني أصل وطبع
والبوگ عنده نفع
لو قيمه ياهل ربع
مخلوق شيطاني

شيطاني وكثر بعد
سواله خطه الولد
باگ الحلال وشرد
والصوچ بيّه آني

الصوچ بيّه أعترف
باجيرو عندي وتهف
والطلي أبصوفه الترف
والدفع ياباني

ياباني دفع وحمل
ونگضي بيه الفضل
لاداعي اربط حبل
بالتكسي خرفاني

خرفاني صارت فلم
ألگيهه هذا حلم
صاحبنه هسّه لهم
وبلحم مجاني

مجاني وبلاتعب
والوكت يمكن خرب
فاضل يناس اللعب
هاذه اللي أذّاني

أذّاني مايفتهم
ماعنده ذرة علم
واجب عليه ومهم
والاعز خوّاني

خوّاني غيره وسند
بالشدّه بيهم أهد
خيمه آنه همّه العَمد
لوطاح طحت آني

طحت آنه كلّي ابخجل
ما أدري شنهو العمل
لازم أرد بالعجل
للجوبه من ثاني

من ثاني ارد وشتري
ممنون وأجري جري
والسايق السرسري
ريته ابمرض فاني


احسان العيد
[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل