أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - اصلاحات الحكومة بعيدا عن الفساد قريبا من الموظف الصغير !!!














المزيد.....

اصلاحات الحكومة بعيدا عن الفساد قريبا من الموظف الصغير !!!


راضي المترفي

الحوار المتمدن-العدد: 4961 - 2015 / 10 / 20 - 22:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يروى ان هناك (روخون ) صاحب كلام مقنع لمن تضعهم الاقدار وارتفاع المنبر بمساواة قدمه او اخفض قليلا منها وكان له ابن معجبا به أيما اعجاب وربما لو اخبرهم ان لأبيه قرينا دون علي بن ابي طالب لما قبل المقارنة وكانت لابيه خطبة ذات قريبة من منزلهم فدعا الابن نظراؤه وذهب بهم ليريهم ويسمعهم الوالد كيف يتدفق علما ويحسن نطقا ويمتلئ ايمانا وعدالة وخلقا وجلسوا في زاوية قريبة من الخطيب في المجلس , فتكلم الخطيب في شتى ضروب الكلام ونجح أيما نجاح في اقناع سامعيه حد الاندهاش وفي اوج تألقه في الحديث دخل المجلس فقير يطلب المساعدة من الجالسين ومع انه قطع كلام الروزخون الا انه لم يغضب وتهلل وجه فرحا وذهب اكثر فشجعهم على اعطاؤه من اموالهم مايستطيعون فخرج الفقير ( المستجدي ) فرحا بما نال بسبب تشجيع الخطيب للجالسين وشكرها له . بعد خروجه عدل الخطيب من جلسته وانب الجالسين بطريقة مؤدبة وقال لهم : لو ان كلا منا تقاسم مع احد الفقراء مايملك لما بقى بيننا فقير ولعشنا متساوون وطبقنا ما اراده منا الاسلام في التراحم والتوادد هذه الجملة سكبت في اذن ابنه الفتي كما يسكب الرصاص في مكان اعد له وجعلته يترك المجلس ويصحب معه رفقته وفي الطريق سألهم عن حال عائلة صديق لهم كان معهم فقالوا يعانون من فقر مدقع واحيانا لايجدون في بيتهم مايقوت اودهم ليلا هنا اخبرهم قائلا بانه قرر تحويل كلام والده الى واقع وتقاسم ما في بيت الروزخون من اثاث ومؤنه معهم وطلب منهم مساعدته في ذلك ونقل المطلوب الى بيت الجار الفقير ففرحوا واكبروا ذلك في انفسهم وساعدوه بفرح وتمنى كل منهم ان له ابا مثل ابوه ويملك مثله وبعد النقل ودعوه وهم فرحون فخورون به وزها وقال لنفسه .. الله كم سيفرح ابي عندما يعرف مافعلت وجلس بانتظاره وبعد وقت عاد الوالد فاستقبله الولد بالترحاب ثم اخبره بما فعل تنفيذا لكلامه هنا فقد الروخون كل اتزان وصرخ به ( بابا هذا الكلام مو علينا احنا ما نقاسم احد هم يتقاسمون بيناتهم .. لك ياحظ مصخم جابك للخطبه وسمعتها والله لو مزين لحيتي ولاعملتك السوده هاي ) وكلام الروزخون ينطبق تماما على اصلاحات حكومتنا الرشيدة ( يعني اكو اصلاحات بس مو عليهم لام براس الشعب وبس ) يعرفون يخفضون الرواتب ويصدرون بيها جدول بس مايعرفون يخفضون الحمايات الواصلة اعدادها الى مئات الالاف ما ادري شنو الضير والضرر اذا خلينا لكل مسؤول (5 ) اثنين يمشون وراه واني اعرف اذا فكر ينام على الرصيف وعرفه واحد تفض بتفله لو غمه لودفره لان مايسوه الكتله وثلاثه للبيت واحد مسوكجي واثنين للحراسه وسائق لحضرته بس شتسوي للحكومه الوجهها وجه نعجه وقلبها قلب نعجه .



#راضي_المترفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( لو تشيل لو تشتكي لو تدفع الايجار )
- ايران والسعودية .. الموت والفقدان في (شعاب ) مكة وتصفية الحس ...
- قصة قصيرة جدا ( رقصة )
- الوطن والهجرة واللصوص وسعدي الحلي والقناص !!!
- قصة قصيرة جدا / حذاء ورجل
- قصة قصيرة جدا / انتحار قائد
- الانبار سلمت بطريقة تبديل ( الحرس ) ولم تسقط حربا
- قصة قصيرة جدا ( اشاعة )
- قصة قصيرة جدا ( ولادة حب )
- كردستان الى أين ؟؟
- قصة قصيرة جدا ( ولي المر )
- من كواليس الصحافة / استقالة !!
- قصة قصيرة جدا ( طاوه )
- قصة قصيرة جدا ( اكتشاف )


المزيد.....




- مقلب انتهى بمأساة.. مقتل صبي أثناء لعب -قرع الباب والهرب-
- غزة: متى تُفتح الأبواب للإعلام؟
- إسرائيل ترد على اتهام جمعية علماء دولية بارتكاب -إبادة جماعي ...
- طائرة رئيسة المفوضية الأوروبية تتعرض لتشويش روسي محتمل على ن ...
- حراك نسوي سوري في الداخل والخارج بعد سقوط الأسد.. فما ملامحه ...
- منقذات الحياة.. أنامل نسائية تفكك الألغام ومخلفات الحرب في س ...
- صحيفة عبرية: البلطجة أصبحت بطاقة الهوية الجديدة لإسرائيل
- الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني مديرا عاما لشبكة الجزيرة الإعلامي ...
- 4 قتلى بقصف الدعم السريع مخيم نازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال يمسح مناطق سكنية بحي الشيخ رضوان بغزة


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راضي المترفي - اصلاحات الحكومة بعيدا عن الفساد قريبا من الموظف الصغير !!!