الحوار السوداني : المؤتمر الوطني يتحاور مع توئمه المؤتمر الشعبي

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4956 - 2015 / 10 / 15 - 13:56
المحور: المجتمع المدني
    

الحوار السوداني : المؤتمر الوطني يتحاور مع توئمه المؤتمر الشعبي
حوار الوثبة السودانية عندما تحاور الذات نفسها تكون النتيجة صفراً
انها غياب الرؤية القومية للحل الشامل في السودان وانسداد الافق
انانية القادة وانحسار تفكيرهم الاناني في انفسهم و محسوبيهم
تجاهل معاناة الشعب والانشغال بالقضايا الانصرافية كالحوار مع الذات
المؤتمر الوطني في السودان يتحاور مع نفسه حوار الطرشان
مجاهلاً غياب ومقاطعة جميع السودانيين مثل هذا الحوار العبثي
كل الاحزاب السودانية الكبيرة متحدة في مقاطعة حوار الوثبة الكذوب
بجانب المؤتمر الوطني في وثبته يقف المؤتمر الشعبي وجه العمل الاخر
الامة وباقي الاحزاب خارج الحلبة و الحركة الشعبية وحركات دارفور
الشعب المهمش يقاطع بالاجماع مذكراً بحدث مقاطعتة للانتخابات الاخيرة
الرئيس السوداني عمر البشير يعد بمعسكر للسلام و معسكر اخر للحرب
ودائماً يكون كف ميزان الحرب عند الرئيس هو الخيار الراجح الغالب
مؤتمر حوار الوثبة هو تسويف وتتضيع للوقت و المحصلة الاخيره صفر
حوار الوبثة في الخرطوم هو الاستمرار في تطويل امد الحرب والاقتتال
المشاركين في حوارالوبثة يشاركون في معاناة اهلهم في مناطق الحروب
انهم سلاح الازمة المستمرة في التهميش التجويع والمرض والابادة الجماعية

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل