عيد المرأة العالمي : اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا فنلتقي ؟

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 00:54
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

عيد المرأة العالمي : اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا فنلتقي ؟

الهي ما الذي افعل لأفوز برضي الحبيبة أمي
الهي الغفور انا اليك اتي رافعاً يدي اردد صلاتي
اعاتب نفسي عساني اجد لها عذراً يريح ضميري
اندب حظي انا الغريب عابر السبيل ابحث سعدي
اشكو لك ذاتي الضعيف فأسمع مناجاتي و انيني
فقد الامل ضللت طريقي تائه اجري وراء سرابي
الهي الهي أتي اليك طالباً منك رضاك ورضي أمي
اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا وكم الباقي من عمركم فنلتقي ؟
**********
اماه يا أماه ان كنت ابن عاق اجحفت حقك سامحيني
بحق حنان الام الرؤوم تعفو عن بنيها احتويني وارحميني
وعدتك امي وكم في الوعود جحدت ولم اف فاغفري ذنبي
وعد اللقياء تباعد عني وعنك يا أماه اعوام والسنين تمضي
الاشواق تعب من الترحال والسفر والمودة ملت الشواطيئ
اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا وكم الباقي من عمركم فنلتقي ؟
***************
يا الله اللعنة كل اللعنة علي الحروب فنسألك السلام بين الوري
انها الحرب اللعينة يا أماه تفصل بيننا بجدار من الموت الدمي
الحرب اللعينة شيطان يقتل الاطفال الابرياء وبدمهم يرتوي
الحرب طائرة انتينوف ارعن وطيارة مغامرة يقصف المشافي
الحرب تجار سلطة وتجار حروب يحمون كراسيهم بالدماء
انها الحرب يا اماه تبعث بأرواحنا فكم بالحري تفعل بالاشواق
تقتل فلذات اكبادنا تدمر بيوتنا تغتصب نسائنا ..يا الهي تغتصب .!
اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا وكم الباقي من عمركم فنلتقي ؟
فيا ماه ان عز في الارض الدنيا اللقاء فعند رب السماء الملتقي

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل