ساقية امبيكي ‏لأربعة سنين تراوح مكانها بين سدين‏ مروي والنهضة

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4705 - 2015 / 1 / 31 - 13:17
المحور: المجتمع المدني
    

ساقية امبيكي ‏لاربعه سنين تراوح مكانها بين سدين‏ مروي والنهضة

اربعة سنين طوال عجاف وساقية ثابو امبيكي لا تروي ظما و تشفي غليل
لم يستطع أمبيكي ايقاف الحرب في جبال النوبة و النيل الازرق و دارفور
فشل ثابو من التأثير لايصال الغذاء والدواء الي المتضررين في المنطقتين
وفشل الوسيط الافريقي فشلاً ذريعاً في الايفاء بوعوده بزيارة المنطقتين ..
فما الذي يمكن رجاءه من ثابو في الجولة التاسعة او العاشر او حتي الاف !
ما الذي يمكن رجاءه من ثابو في الجولة التاسعة او العاشر او حتي الاف !
وما الذي يمكن ان ينتظره السكان في جبال النوبة و النيل الازرق ودارفور من صديق الخرطوم الاول ؟
بل ما هو المأمول من جولات الاتحاد الافريقي وجلسات الامم المتحدة او مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة ؟
ما جدوي الوساطة وما فائدة المفاوضات والاطراف المتحاربة لايوجد في اجندتها بنداً واحدأ معني السلام
انتهت سبع او ثمان جولات للمفاوضات بين وفدي الحكومة السودانية و الحركة الشعبية بواسطة الاتحاد الافريقي
نعم كل الجولات السابقة انتهت دون احراز أي تقدم ملموس في مسار وقف الحرب و تحقيق السلام او حتي في تقديم المساعدات الانسانية
وبعد كل جولة ترفع الجلسة للأعلان عن الجلسة قادمة دون اختراق واضح للمشكلة وبلا رؤية محدد للجولة القادمة
لكن الاطراف المتحاربة تنهزها فرصة لمزيد من الاعداد والاستعداد لجولات الحروب الاشد فتكاً
لا اظنهم كلهم معنيين بالشعوب والمواطنين ابداً في اجندتهم الحربية و يوجد في مهمة وساطتهم سقف لانهاء الحرب
ويبقي بين كل جولة وساطة وجلسة مفاوضات مزيداً من الضحايا .. قتل واغتصاب وتهجير و ابادة جماعية وحرق للقريرومزيد من التشريد
يبقي بين كل شتاء ساخن وصيف حار حاسم مزيد من تدمير المؤسسات الخدمية القليلة الضعفة او المنعدمة و لا يستثنون المرضي ف المشافي
في هذه كلها لا يميزون بين كنيسة او مسجد او من مرافق للمياه والصحة او التعليم فعندهم سواء يجب تسويتها بالارض ..
فالسياسية عندهم هنا في جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور سياسة واحدة الا وهي سياسة حربهم العنصرية .. سياسة الارض المحروقة !!!

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات