في السودان مافيا الغاز تفتعل الندرة و تتلاعب باوزان الانابيب

ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 15:24
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

في السودان مافيا الغاز تفتعل الندرة و تتلاعب باوزان الانابيب
لغز انابيب الغاز في السودان الندرة المفتعلة والتلاعب وزن الانبوب وزيادة سعره .. شهدت مدينة الابيض في الفترة الماضية ازمة و ندرة في الغاز الذي اصبح الوقود الرئيسي لصنع الطعام بعد القرارات الاخيرة الخاصة بتحريم الفحم ومن ثم ارتفاع اسعاره لاسعار عاليه.. وندرة الغاز وازمته مفتعلة من الجهات التي تعمل في تعبئة الغاز وتوزيعة للمواطنين فالغاز موجود لكن توزيعة يتم بتحكم لخلق الندرة ومن ثم زيادة الاسعار .. الجهات المسئولة تغض الطرف هذه اللمارسات مع انها تعلم تمام العلم بما يجري في مستودعات الغاز ومراكز التعبئة والتوزيع الكبيرة ... اما المراكز الصغيرة في الاحياء فهي من جهتها تقوم باخفاء الكميات التي تصلها من الغاز وتبيعها بمحسوبية لمن بعد تلاعبها هي الاخري بنقص اوزان الانابيب والبيع بسعر السوق الاسود ليصح المواطن فينهاية المطاف ضحية لابتزات لا حصرية من الشركات الكبيرة وصغارة التجار في الاحياء .. تكفي انبوبة الغاز زنة ال 12 كيلو حاجة الاسرة المتوسطة لنحو شهر يزيد او يقل بحسب الاستعمال المرشد و الاستهلاك المنظم للاسرة ... اما ان ينتهي انوبة الغاز مباع بقيمة السوق الاسود في اقل من 12 يوم فهنا ننبه الجهات المسئولة للقيام بمسئوليتها لاسيما وقد اضحي الغاز سلعة ضرورية لكل بيت سوداني وعلي الدولة السودانية توفير الغاز وبالاسعار الرسمية محاربة لجشع التجار الصغار ومافيا الغاز الكبار ..

#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل