أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - ثابو امبيكي ما الذي يمكن ان يرجي من زيارته للخرطوم ...!














المزيد.....

ثابو امبيكي ما الذي يمكن ان يرجي من زيارته للخرطوم ...!


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 4888 - 2015 / 8 / 5 - 03:15
المحور: حقوق الانسان
    


بعد اربعة اعوام من الحرب الضروس في جبال النوبة والنيل الازرق ونحو عشر جولات من المفاوضات الفاشلة . نكاد ان نجزم بأن امبيكي هو نفسه فاشل ولايمكن ان يرجي منه شيئاً ابداً . فمنذ 6 /6 /2011م لم يتم احراز نقطة واحدة او تقدم شبر واحد في اتجاه وقف الحرب وتحقيق السلام وثابو امبيكي يراوح مكانه بين اديس والخرطوم .لم يتم تحقيق أي نوع من الاختراق في المفاوضات العبثية بين النظام في الخرطوم والحركة الشعبية وكل الملفات لاتزال عالقة تدور حول نفسها .
اكثر من اربعة اعوام من الحرب والنظام الحاكم في السودان يحقق اغراضه بتسويف الوقت تحقيق مكاسبه علي الارض .. والمكاسب التي تحققها الحكومة السودانية تتمثل في تقتيل وابادة شعبي المنطقتين بتشريدهم وتهجيرهم وابعادهم من الارض بالازاحة والنزوح ... تمكنت الحكومة السودانية بجدارة تحسد عليها بأستخدام سلاح الغذاء والدواء جنباً الي جنب الاسلحة المحرمة دولياً من القنابل العنقودية والاسلحة الكيمائية وكل انواع الاسلحة التي تفتك بضحاياها من الاطفال والنساء والمدنيين والعالم يتفرج ولا يحرك ساكناً ... مرافق المياة الحقول والمزارع المشافي والمدارس الاسواق واماكن العبادة كل تدمر بطيران الانينوف .. لا مجلس الامن ولا امم متحد ولا اتحاد افريقي او جامعه عربيه ولا حتي باقي الشعب السوداني يبدو شيئاً من التعاطف والشفقة مع النوبة والنيل الازرق ..
نحو عشر جولات من المسرحية العبثية في المفازضات واربعة اعوام من الزمان والناس يموتون جوعاً دون ان تصلهم كيس دقيق واحد او مصل التطعيم ضد وباء شلل الاطفال والحصبة وكل المنظمات الانسانية الكونية تقف عاجزة ...
عليه فلا شيئ يرجي من ثابو امبيكي والاتحاد الافريقي فهو يحمل هم الحرطوم ولا يكترث بالضحايا... فما الذي يمكن ان يفعله امبيكي في هذه الجولة التي لا يشتم لها الضحايا أي رائحة ولا طعام فيها .. فالذي يفشل في زيارة الضحايا والوقوف علي محنتهم في اربعة اعوام لايمكن ان يفعل شيئاً في العام الخامس من الحرب المنسية في جبال النوبة والنيل الازرق ستبقي منسية ردحاً من الزمان حتي يكتب الله في أمر معجزة اخر الزمان وليس عند الله شيئاً غير ممكن ..
اذاّ لا جديد تحت الشمس ولا خبر سار يتوقع سماعه من امبيكي يمكن ان يعيد الامل في سلام بات حلماً بعيد المنال .. يبقي اخيراً فأل الضحايا الحسن في الله اولاً واخير وليس فألك يا ثابو امبيكي .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدلية السلطة والقانون
- عيناي ينبوع الدمع الهتون
- لاسماء النوبة دلالات ورموز تأصل للجزور والهوية وتؤرخ للتراث ...
- طلب ادراج التعليم في ولاية شمال كرفان في نفير نهضة وتنمية ال ...
- الذكري الرابعة لحرب الابادة العنصرية في جبال النوبة والنيل ا ...
- تقاليد عادة الزواج عند قبائل النوبة بمنطقة هيبان
- الروائي السوداني عماد البليك : الكتابة هي تمرين على الحياة، ...
- رحيل شاعر قصيدة الميدان عبدالرحمن الابنودي
- رحيل شاعر قصدة الميدان عبدالرحمن الابنودي
- في عيد الام : أمي .. أمي .. يا أمي لك السلام وعليك السلام .. ...
- في عيد المرأة باقة الكلمات المضيئة من دفتر الاستاذة حليمة اس ...
- باقة كلمات مضيئة من دفتر الاستاذة حليمة اسماعيل دودو امرأة ا ...
- عيد المرأة العالمي : اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا فنلتقي ؟
- عيد المرأة العالمي : اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا فنلتقي .. ...
- ساقية امبيكي ‏لأربعة سنين تراوح مكانها بين سدين‏ مروي والنهض ...
- اسماعيل جمعه / ايليا أرومي وسليمان كندة : في هيبان التسامح ا ...
- عيد ميلاد المسيح المجيد هو عيد ميلاد المحبة والسلام والمسرة ...
- صديقنا جارسيا ماركيز في رسالتة الاخيرة فضلاً لا تفوتوا فرصة ...
- اسلو مدينة من الجبال و البحيرات والخضرة والجمال
- في اليوم العالمي لحقوق الانسان راجعت دفاتري القديمة لأجول في ...


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ايليا أرومي كوكو - ثابو امبيكي ما الذي يمكن ان يرجي من زيارته للخرطوم ...!