أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل أقام في البيت الأبيض يوما ما، رئيس كنيرون.. قيصر روما الذي مسه بعض الجنون؟















المزيد.....

هل أقام في البيت الأبيض يوما ما، رئيس كنيرون.. قيصر روما الذي مسه بعض الجنون؟


ميشيل حنا الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصة نيرون.. قيصر روما، معروفة في تاريخ الامبراطورية الرومانية القديم. فالامبراطور نيرون، قد أصيب بمس ولو خفيف من الجنون، دفعه لأن يشعل النار بروما، ويقف بعد ذلك على شرفة قصره، متابعا انتشار الحريق في المدينة، وهو يعزف مسرورا على آلته الموسيقية.
فهل يمكن أن يكون أحد الرؤساء الأميركيين الذين أقاموا في البيت الأبيض، في مرحلة ما، قد أصيب ولو بمس خفيف من الجنون، فأشعل واشنطن...عفوا.. لا بل بعض أجزاء من العالم، بنيران أخذت تنتشر وقد تصل حرارتها في مرحلة ما.. الى واشنطن، لا بل الى الولايات المتحدة بكاملها؟
هذا ما تقوله عدة أمور توحي بأن الرئيس جورج دبليو بوش، الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة، ربما... وأركز على استدراك (ربما)، قد أصيب بنوع من الجنون في مرحلة ما من حكمه، أدت الى اقدامه على عمل خطير في السنة الثالثة من حكمه، وهو غزو العراق عام 2003، لا لشيء الا لمطاردة الشياطين والجن (هأجوج ومأجوج) اللذين بدا له في رؤية الهية، أنهما بشياطينهم وجنهم، قد تجمعوا الآن بين أطلال آثار بابل القديمة، استعدادا لمهاجمة المسيحيين في العالم والقضاء عليهم، وملاحقة يهود العالم بعدهم.
ولست أنا من يقول هذا الكلام، بل هو الرئيس الفرنسي جاك شيراك، رئيس فرنسا قي مرحلة حكم الرئيس بوش الابن للولايات المتحدة. وقد قال الرئيس السابق جاك شيراك ذلك في مقابلة صحفية مسجلة، أجراها معه صحفي فرنسي هو جان كلود موريس الذي عمل مراسلا حربيا لجورنال دو ديماش بين الأعوام 1999 الى 2003. وقد أصدر قبل سنتين تقريبا كتابا بعنوان (لو قلت لي ذلك مرة أخرى، فلن أصدقه)، وتضمن الكتاب لقاء مع الرئيس جاك شيراك والرئيس ساركوزي وفيلبان وزير خارجية فرنسا آنئذ.
ويقول الرئيس جاك شيراك في المقابلة الصحفية المذكورة، أن الرئيس جورج دبليو بوش قد اتصل به في ساعة متأخرة من الليل، مما أثار دهشته حول ما يمكن أن يكون السبب الوجيه وراء هذا الاتصال في تلك الساعة المتأخرة من الليل. "وعندما سألت الرئيس عن سبب الاتصال، أبلغني بأن الله قد خاطبه في رؤية الهية، وأعلمه بأن الجن والشياطين قد أخذوا يتجمعون بين أطلال مدينة بابل القديمة تمهيدا لمهاجمة المسيحيين ومن ثم اليهود في العالم". وهو أي بوش الابن، يريد أن يباغتهم بمبادرته لاعلان الحرب عليهم، طالبا من الرئيس شيراك أن يرسل قواته لتشارك القوات الأميركية في مقاتلة الجن والشياطين، الذين ورد اسمهم سابقا في الكتاب المقدس القديم، وكذلك في القرآن الكريم حيث سموا بهاجوج وماجوج.
وكانت دهشة الرئيس شيراك كبيرة لأن طلبا غريبا كهذا كان يصدر عن رئيس دولة كبرى في العالم. وازداد استغرابه في الأيام التالية، عندما بدأ يتحدث الرئيس بوش عن أهدافه من الحرب ضد العراق في خطاباته وفي مؤتمراته الصحفية التي تلت. حيث كان يشير باستمرار الى القضاء على محور الأشرار، بؤر الكراهية، وقوى الظلام، وظهور المسيح الدجال، وشعب الله المختار، (والهرمجدون) وفرسان المعبد، مدعيا أنه يتلقى رسائل مشفرة يبعثها الله اليه عن طريق الايحاءات الروحية والأحلام الليلية.
وقال شيراك انني لم اصدق في حينها أن هذا الرجل كان بهذا المستوى من السطحية والتفاهة، ويحمل هذه العقلية المتخلفة، ويؤمن بهذه الأفكار الكهنوتية المتعصبة التي سيحرق بها الشرق الاوسط .. مهد الحضارات. "ويأتي هذا كله" يقول شيراك مضيفا، "في وقت باتت فيه العقلانية سيدة المواقف السياسية ولم يعد هناك مجال للتعامل مع الخرافات والخزعبلات والتنبؤات والتنجيم وقراءة الطالع حتى في غابات الشعوب البدائية".
وازاء معارضة شيراك للحرب اتصل به بوش اكثر من مرة يحثه على تغيير موقفه. وفي احداها قال له أنه قد تلقى وحيا من السماء لاعلان الحرب على العراق، لأن يأجوج ومأجوج انبعثا مجددا في العراق، وهو في طريقه الى مطاردتهم، لأنهما يسعيان الى تدمير الغرب المسيحي.
وكان الرئيس جورج دبليو بوش، كما هو معروف عنه، شديد التدين والايمان بالخرافات الدينية، وهو مهووس بالتنجيم والغيبيات واستحضار الأرواح. ومثله كان الرئيس رونالد ريغان، الرئيس الأربعين للولايات المتحدة، والذي كان من المؤمنين بوجود هاجوج وماجوج، واعتقد لفترة بأنهم موجودون في روسيا، احدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي آنئذ. وتمنى أن يذهب لمحاربتهم، لكن خوفه من حرب عالمية ثالثة..نووية هذه المرة، ردعه عن القيام بذلك. أما بوش الابن، فلم يكن يخشى حربا نووية من غزوه للعراق، بل ادعى أمام مجلس الأمن، أن سبب غزوه للعراق هو الحيلولة دون توصل العراق لانتاح قنبلة نووية زعم أن العراق يعمل على انتاجها.
فبما أنه لم يكن قادرا على التذرع أمام مجلس الأمن بقضيتي هاجوج وماجوج كسبب لغزو العراق، فقد قدم له ذريعة انتاج أسلحة الدمار الشامل، اضافة الى تعاون العراق مع تنظيم القاعدة، وتخطيط صدام حسين لاغتيال والده خلال زيارة له قادمة للكويت. وقد ثبت فيما بعد عدم صحة هذه الادعاءات كلها، حيث أكد توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا الذي شارك بغزو العراق، أن هذه الأسباب جميعها لم تكن صحيحة، واعتمدت على مجرد تقارير من السي آي ايه، وهي تقارير ثبت فيما بعد عدم صحتها.
ولكن جورج دبليو بوش كانت لديه أسبابه الخاصة لغزو العراق، وهي أسباب أخرى تضاف الى قضية أجوج وماجوج التي كانت تشكل دافعه الحقيقي ويشير اليها صراحة في بعض الأحيان، كما يقول واضع الكتاب. ومن هذه الأسباب، أن حملته على أفغانستان قد واجهت الكثير من المصاعب. فرغم استمرارها لعام ونصف العام، لم تفلح في القضاء على تنظيم القاعدة أو على طالبان المتحالفين معها. كل ما في الأمر أن الطرفين قد اضطرا للانسحاب من المدن واللجوء الى الجبال الأفغانية الوعرة، ومنها واظبوا دون توقف على ملاحقة ومنازلة القوات الأميركية الغازية. وكانت هذه الهزيمة للقوات الأميركية، المتمثلة بالفشل في تحقيق الأهداف المبتغاة بالقضاء على القاعدة، تحرج جورج دبليو بوش، بل وبدأت تثير التساؤلات حول تسرعه بغزو أفغانستان. ومن هنا كان غزو العراق ذو الأرض المنبسطة والسهلة الاجتياز، سيحقق له نصرا سريعا يغطي على هزيمته التي بدأت تتبلور للعلن في أفغانستان.
وهناك سبب آخر، فاذا قاد نجاحه في اجتياح العراق، الى اعتقال الرئيس صدام حسين، فان ذلك كان سيحقق له نصرا آخر معنويا وخصوصا أمام والده الذي تمنى أن تقود حرب عام 1991 الى هزيمة صدام، وقدومه الى سفينة ميسوري ليقدم سيفه للرئيس بوش، اشارة الى الاستسلام التام. ولكنه لم يحصل على ذلك، بل اضطر هو، أي بوش الأب، أن يقدم التنازلات للرئيس صدام، نتيجة التدخل الايراني في العراق، ووصول قوات الحرس الثوري الايراني الى مشارف بغداد. فالرئيس الأميركي أراد اسقاط الرئيس صدام، لكنه لم يرغب في أن يحل محله رجل تختاره ايران الذي يكن لها عداء لا يقل عن عدائه لصدام.
ونتيجة لذلك، ومقابل وعد بقيام الرئيس العراقي بمطاردة وطرد الايرانيين من بلاده، وعد بوش الأب الرئيس العراقي باطلاق سراح أسراه فورا، والسماح له بتحليق الهليكوبترات حتى في مناطق الحظر الجوي، بل وأذن له باعادة تجديد اسلحة جيشه المدمرة، وذلك عبر جسر جوي سوفياتي استمر على مدى ثلاثة أيام، ينقل تلك المعدات الجديدة والأكثر حداثة من موسكو الى بغداد. وكان الأكثر ايلاما للرئيس الأب، أنه اضطر نتيجة مفاوضات سرية قادها السفير السوفياتي في بغداد فيكتور باسافايوك (آمل أن تكون ذاكرتي لم تخني وقد سجلت اسمه بشكل صحيح) ، لأن يمنح الرئيس صدام وعدا بعدم التعرض لنظامه أو محاولة لاسقاطه، وهو وعد مشابه للوعد الذي قطعه الرئيس كنيدي عام 1962 للزعيم السوفياتي خروتشوف بعدم التعرض لكوبا. وعزز وجود هذا التعهد بقاء الرئيس صدام في السلطة لمدة اثنا عشر عاما (1991 الى 2003) لم يتعرض خلالها لأي مؤامرة أو محاولة لاسقاطه. وذلك الى أن جاء بوش الابن ورغب في ملاحقة هاجوج وماجوج، ومن خلال تلك الملاحقة، تتم أيضا ملاحقة صدام حسين انتقاما لما لحق والده من فشل في حرب عام 1991.
وعزز وجود الاعتقاد لدى جورج دبليو بوش بتواجد هأجوج ومأجوج في بابل القديمة، أن القوات الأميركية الغازية للعراق، قد أقامت فعلا مركز قيادتها الرئيسي بين تلك الأطلال.. في قلب بابل القديمة وبين آثارها الشهيرة. وقد أكد لي ذلك اعلامي عراقي موثوق بموضوعيته، شهد وتابع عملية الغزو الأميركي تلك. كما علمت من مصدر آخر بأن شبكة أميركية تليفزيونية كبرى قد تقدمت للقيادة الأميركية بطلب للسماح لها باعداد تقرير عن تواجد تلك القيادة بين أطلال بابل. لكن القيادة العسكرية الأميركية رفضت السماح بالتصوير أو باعداد تقرير عن هذا الأمر، ربما خوفا من استدراج السخرية من الموقف الأميركي، مع اعادة انبعاث الأقوال السابقة للرئيس بوش الابن، عن كون ملاحقة هاجوج وماجوج المتجمعة بين اطلال بابل، هو السبب الحقيقي وراء غزو العراق.
ولكن قضية هاجوج وماجوج التي كانت هاجسا للمغالين في التدين لدى بعض السياسيين كالرئيس بوش الابن، سرعان ما تحولت نتيجة غزو العراق الى خطر فعلي، ولكن ليس بتسمية هاجوج وماجوج، بل بتسمية أخرى هي الدولة الاسلامية – داعش.
فالرئيس بوش وقوات الاحتلال الاميركية للعراق، قد شكلت، أو تغاضت عن تشكيل تنظيم الدولة الاسلامية، رغم اعلانه الصريح بانتمائه الى تنظيم القاعدة الذي كانت قوات أميركية أخرى تقاتله في أفغانستان. وكان الهدف المباشر من تشجيع ظهوره، أو غض النظر عن ظهوره، هو تحويل حركة المقاومة العراقية ضد الاحتلال الأميركي والتي كان يقودها أبو مصعب الزرقاوي، والتي ألحقت خسائر كبرى بالقوات الأميركية المحتلة، الى مقاومة ضد طائفة الشيعة. فأخذت الحرب داخل العراق مجرى آخر كان لمصلحة القوات الأميركية.
ثم أضيف الى ذلك الهدف هدف آخر بعد انشقاق التنظيم عن القاعدة، وهو محاولة تفكيك القاعدة واضعافها بعد أن عجزت الحرب المباشرة في أفغانستان عن اغتيالها. وألحق بذلك كله هدف ثالث بعيد المدى، وهو تهيئة تنظيم الدولة الاسلامية الذي بات يبدو في سلوكه وتصرفاته وكأنه هاجوج وماجوج حقيقي وليس وهمي، للتسلل الى داخل الدول الاسلامية المنخرطة في ظلال الاتحاد الروسي (اضافة الى بعض المناطق الاسلامية في الصين) كوسيلة لاجهاض الأمن والاستقرار في هاتين الدولتين اللتين تشكلان قطبين هامين بين الأقطاب الخمسة. الا أن الكثير من الدلائل باتت تشير الى أن هاجوج وماجوج الجديدة المتمثلة بالدولة الاسلامية، قد باتت تهدد أيضا الأمن والاستقرار في الدول الأوروبية، واخذت تقترب من تشكيل مصدر خطر للولايات المتحدة ذاتها.. ولو في المدى البعيد.
نقطة أخيرة لا بد ما اضافتها الى هذه الدراسة القصيرة. وهي أن الميول الدينية المتشددة لدى جورج دبليو بوش، لم تكن موجودة لديه فحسب، اذ تواجدت أيضا لدى زعماء في منطقة الشرق الأوسط ومنهم عزت ابراهيم الدوري، النائب الأول للرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
فعزت ابراهيم الدوري كان ينتمي الى مجموعة النقشبندية، وةهي طريقة صوفية شديدة التدين وتقيم ندوات تتلى فيها الأناشيد الدينية التي يرافقها نوع قد يمكن وصفه بهز الجسم والرأس برقصة أو طريقة يعرفها الصوفيون والذين لديهم أكثر من طريقة في آداء الصلوات المصحوبة بالطبل والأناشيد الدينية. وقد شاهدت مرة في الخرطوم احتفالا شاركت فيه 22 مجموعة لكل منها طريقتها في الهتاف والدعاء والتطبيل ورفع الاعلام الخاصة لكل طريقة من الطرق الصوفية.
وما يهمنا في هذا الأمر، أن انتماء عزت ابراهيم الدوري لطريقة النقشبنديين الصوفية، وتحوله ليصبح أقرب الى التدين الاسلامي منه الى الانتماء القومي العربي الذي سعى اليه كل من جمال عبد الناصر وصدام حسين، قد دفعه للتعاون مع الدولة الاسلامية بقيادة أبو بكر البغدادي، فدفع التنظيم البعثي المقاوم للاحتلال باسم المجموعة النقشبندية، للتعاون مع أبو بكر البغدادي لدى محاولته ونجاحه في السيطرة على أكبر ثلاث محافظات في العراق هي نينوى وصلاح الدين والتأميم (كركوك). فهذه المشاركة هي التي دفعت بسكان تلك المناطق للترحيب بالقادمين الجدد، اعتقادا منهم بأنهم يرحبون بعودة أنصار الرئيس صدام حسين الى السلطة. ولولا ذلك لما وفقت الدولة الاسلامية في تحقيق ذالك النجاح الكبير في شمال العراق وبمثل هذه السهولة.
وهكذا نلاحظ أن اسطورة هاجوج وماجوج ادت الى غزو العراق، ومن ثم لتشكيل الدولة الاسلامية – داعش، والافرالط في التدين لدى عزت ابراهيم الدوري وانتمائه لطريقة النقشبندية الصوفية، قد قدم دعما وزخما لتقدم تلك الدولة في بعض أنحاء العراق.

ميشيل حنا الحاج
عضو في جمعية الدراسات الاستراتيجية الفلسطينية (Think Tank).
عضو في مجموعة (لا للتدخل الأميركي والغربي) في البلاد العربية.
عضو مستشار في المركز الأوروبي العربي لمكافحة الارهاب - برلين
عضو في ديوان أصدقاء المغرب.
عضو في رابطة الصداقة والأخوة اللبنانية المغربية.
عضو في رابطة الأخوة المغربية التونسية.
عضو في رابطة الكتاب الأردنيين...(الصفحة الرسمية)
عضو في منتدى فلسطين للفكر والرأي الحر
عضو في شام بوك
عضو في مجموعة مشاهير مصر
عضو في مجموعات أخرى عديدة.




#ميشيل_حنا_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة في البرجين، وتمثال الحرية، وسور البيت الأبيض، ثم جراند ...
- متى يلتقي القطبان ليقررا كيفية حل النزاعات الدولية قبل انقضا ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لهجمات 11 ايلول 2001، يبقى الغموض حول ...
- تعظيم سلام لميركل، وتعظيم سلام أشد وأقوى للأردن
- عشية لقاء سلمان بأوباما: هل سيكون اغتيال الانسانية أحد الموض ...
- هل بتنا نقترب من حرب دولية على الأرض السورية، أم على الباغي ...
- هل حلت حرب المعلومات في سوريا، محل حرب الأسلحة التقليدية وال ...
- تطوير مشروع الحل الوسطي للأزمة المتفاقمة في سوريا، ليصبح أكث ...
- مشروع وسطي لحل النزاع في سوريا، قد يرضي معظم الأطراف ويضع حد ...
- علامات الاستفهام التي رافقت ظهور الدولة الاسلامية في بغداد
- الاحتفال الوطني بالعيد القومي في بلاد العالم الا فلسطين
- هل شرعت الولايات المتحدة في تصفية القاعدة في اليمن، تمهيدا ل ...
- مقارنة بين عرض فيلم: عازف البيانو الذي صور معاناة اليهود في ...
- متى يحل مشروع الاتحاد الشرق أوسطي محل مشروع الشرق أوسط الجدي ...
- من هو الخاسر الأكبر في الانتخابات التركية: أردوغان، قطر، جبه ...
- عدم التشابه في كيفية سقوط المحافظات في العراق وسوريا، وأعجوب ...
- هل الأسباب لتقدم داعش في العراق وسوريا هي: هزالة الأداء الأم ...
- التطورات العسكرية المعززة لموقف المعارضة السورية المسلحة.. أ ...
- هل انتهت غزوة الفيديوهات المسيئة التي استمرت ثلاثة أيام؟
- غموض حول الأسباب التي أدت الى انهاء عاصفة الحزم


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميشيل حنا الحاج - هل أقام في البيت الأبيض يوما ما، رئيس كنيرون.. قيصر روما الذي مسه بعض الجنون؟