أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - اليوم كالبارحة














المزيد.....

اليوم كالبارحة


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4950 - 2015 / 10 / 9 - 21:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


اليوم كالبارحة
محمود فنون
9/10/2015م
على بوابات إضراب عام 1936م من القرن الماضي دعا أكرم زعيتر إلى ضرورة الخروج من تحت عباءة القيادات والزعامات التقليدية . وتمكن جيل الكفاح من إطلاق شرارة الإضراب والثورة في نيسان من نفس العام من خارج عباءاتهم وبمعزل عنهم .. ولكن. .
ولكن التقليديون عادوا وتمكنوا من فرض وجودهم وعجز جيل الشباب عن لفظهم والحراك بدونهم . فقد تداعى التقليديون في اليوم السادس الى اجتماع في القدس وطربشوا انفسهم على الحراك المنطلق والإضراب والثورة.
كانت قيادة ولكنها غير مناسبة ولا متناغمة مع حركة الجماهير وقد تشكلت من الزعماء التقليديين من زعماء الأحزاب المتناحرة .
ليس المتناحرة فقط بل أن جزء منها يتمول من الإنجليز ومن الحركة الصهيونية وفي صراع مع الباقي وآخرون متواطئون مع الإنتداب وتناقضهم معه دون سقف الحركة الشعبية بكثير كما أن الصراعات القبلية والمواقف القبلية الزعامية أقوى من الروح الوطنية الجامعة .
لماذا لا نعيد كتابة تاريخنا وقراءة تاريخنا .
كانت القيادة خجلى من المندوب السامي لأن الجماهير لا تلتزم بالهدوء والإستقرار و تعهدت لواكهوب بمواصلة العمل من أجل تهدئة الشعب .
أي لم تقم بقيادة الحراك وتطويره والتناغم معه والإنخراط فيه بل سعت بكل قوة للحفاظ على منزلتها عند الإنتداب وحافظت على الصلة به وأخيرا دعت لوقف الإضراب وانهته دون نتيجة .
وعادت الأحداث وانفجرت لاحقا مما اغضب المندوب السامي من هذه القيادة التي لا تستطيع ان تسيطر على حركة الشعب كما هي مصلحة الإنتداب .
وكانت الجماهير الغفلى تهتف لهذه القيادة التقليدية التي تتطربش بالدين والموقف الوطني وهي دون مستوى المهمة الوطنية .
اليوم كالبارحة : الفصائل متناقضة وبعضها ميت وبعضها جزء من الحكم الذاتي والتنسيق الأمني .
فإذا تداعت لتشكيل قيادة تتطربش على الحراك الدائر فإنها لا تفعل ذلك من أجل قيادته وتطويره في مواجهة الإحتلال ومن أجل الوقوف في وجه الإحتلال والعداء مع الإحتلال بل من أجل سقف الحراك وإهلاكه.
يجب ان نقول بالفم المليان أن هذا المستوى القيادي القائم ليس امينا على الحراك الشعبي وليس أهلا لقيادته وهو ليس على تواصل قاعدي معه .
إنهم ببساطة يتبرأون من العنف الثوري المسلح ضد الإحتلال ومن كل الأشكال المزعجة للإحتلال .
يتبرأون ليس من باب التقيا كما قد يشيع المريدون بل هم في جوهرهم أصبحوا متناقضين مع النضال التحرري الذي يزعج العدو . والعدو يفضلهم ويفضل دورهم على دور قيادة ثورية حقا ومعى هذا حينما تخرج الحركة عن الخط يخرج الإحتلال عن موقفه ويضرب بعضهم ويهدد البعض الآخر .
إن لجان التنسيق الفصائلي هي تشكيل تقليدي وهي تملأ الفراغ شكلا دون ان تقوم بالمهمة حقا والشباب يعرفون ذلك .
ويجب أن لا تغرنا الوجوه الناطقة على شاشات الفضائية فهي جميعها لا دور لها في هذا الحراك .
الحراك فقط هو الذي يتوجب ان يخرج من تحت عباءة القيادات التقايدية ويتدبر أمره بدونها وفي وجهها .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحرير سوريا وتحرير فلسطين
- منفذوا عملية إيتيمار أبطال ولكن ..
- لسنا بحاجة إلى دروس جديدة نحن بحاجة إلى قيادة ثورية
- العمل او الموت الحرية او الموت
- الإسلاميون العرب: - كالمنبت لا ارضا قطع ولا ظهرا ابقى -
- هكذا يقلد المقهور القاهر غريزيا
- مساهمة سياسية في نقاش التنمية
- كلمتين وبس في الأقصى
- هل الضفة والقطاع حِتّة وَحَدَة؟
- لينا زهر الدين تقترح تحديد مدة الزواج
- جند الله بدأوا غزوة غزة !!
- عود على الإتفاق الأمريكي الإيراني بشأن الملف النووي
- ما حقيقة الإتفاق الإيراني الأمريكي بشأن الملف النووي؟
- تصريح هنية والعرابين
- مساهمة في نشر الخزعبلات
- ما هي الهدنة وما هي التهدئة
- يا رفيقة ميسر : لا تخطئي
- اليوم ذكرى حرب حزيران
- هؤلاء الشيوخ هم أعداء حقا فاحذروهم
- عيد العمال


المزيد.....




- ترامب متحدثا عن صحته البدنية: سأخبر الأمة إذا تدهورت
- راني فوّاز: -صور بيلا حديد لا تحتاج إلى تعديل وأنجلينا جولي ...
- رجال إنقاذ يصطفون على شاطئ بوندي في وقفة حداد بعد الهجوم الد ...
- بـ 70 ضربة متزامنة.. أمريكا تطلق عملية -عين الصقر- ضد مواقع ...
- ما تأثير خمس دقائق من التأمل يومياً؟
- تقرير خطير يكشف تهديدات غير مسبوقة للذكاء الاصطناعي
- محكمة أميركية تأمر بإعادة أجور لماسك بقيمة 56 مليار دولار
- تقرير: 2000 مقاتل بتنظيم داعش-خراسان ينشطون في أفغانستان
- إعلام محلي: السجن 17 سنة لعمران خان وزوجته في قضية فساد
- المرصد: مقتل 5 عناصر من داعش بالضربات الأميركية في سوريا


المزيد.....

- قراءة في وثائق وقف الحرب في قطاع غزة / معتصم حمادة
- مقتطفات من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني / غازي الصوراني
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والموقف الصريح من الحق التاريخي ... / غازي الصوراني
- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - اليوم كالبارحة