أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - اليوم ذكرى حرب حزيران














المزيد.....

اليوم ذكرى حرب حزيران


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4828 - 2015 / 6 / 5 - 11:14
المحور: القضية الفلسطينية
    



اليوم ذكرى حرب حزيران ، ذكرى هزيمة حزيران.
واليوم فإن هذه الهزيمة لا زالت طاغية في فعلها وتأثيرها
ولا زال الأعداء يستعملوها لإحكام الهزيمة كليا علينا
إحكام الهزيمة على الدول وعلى المؤسسات والأحزاب ثم تجري محاولات حثيثة لإحكامها على الأفراد .
إدخال الهزيمة إلى وعينا وثقافتنا ليسلأنها من باب حقائق الواقع والحياة بل من أجل أن نقبل الهزيمة ونستدخلها في وعينا على انها النهاية والتي لا محيد عنها أي ما يسميه عادل سمارة " إستدخال الهزيمة"
وهذا يتم بواسطة العدو والأعداء وهم كثر ولكن المهم انه يتم من قبل أعداء داخليين ومطبعين
بعض هؤلاء الأعداء من الداخل كانوا قد سقطوا في التحقيق وتعاونوا مع العدو أو جندهم العدو بأية صفة .
الخظرين جدا - وكلهم خطرين ،هم الأعداء الذين لا زالوا يتظاهرون بتاريخ وطني وانتماء وطني وهؤلاء وهم الطابور الخامس لا بد من كشفهم بالإسم وتعريتهم
وأكثرهم خطرا هم المثقفين " الطابور السادس الثقافي " كما يسميهم دكتور عادل سمارة بحق
إن رفض الهزيمة لا يعني إنكارها بل هو نهج مقابل : هو نهج المقاومة وكل ما يترتب عليه . هو الإنخراط في المقاومة بكل أشكالها
أما استدخال الهزيمة فهو الانخراط في خدمة العدو بكل السبل العملية والثقافية والفكرية " جوسسة مركبة "
سقط الشهداء وتحطمت الجيوش ولكن القيادات الرسمية التي هزمت في ذلك الوقت أعلنت بلسان عبد الناصر رفض الهزيمة وكما اعلنت القوى الفلسطينية رفض الهزيمة وانخرطت في الكفاح الوطني .
وعاد بعض القيادات والقوى الفلسطينية لاحقا إلى الإنهزام ومن داخل الحركة الوطنية الفلسطينية وسار مسارا آخر نرى نتائجه المدمرة كل يوم .
إن كل حزب يعلن استعداده للإعتراف بإسرائيل وقبول التسويات معها وهي تحتل كل بلادنا وتحت أي عنوان مثل دولتين لشعبين أو تهدئة أو هدنة أو دولة واحدة للشعبين : إنما هو يخون وينشق عن العمل الوطني وينخرط في صف الإحتلال ويظل يتلقى الصفعات على مؤخرته بكل الأشكال والوسائل .
إن القيادات التي تروج للهدنة والتهدئة والتسوية والحل المؤقت والتسوية التاريخية كلها في خدمة العدو ،والعدو يستخدمها ويحقق اهدافه ويبتزها كذلك . وهي من جانبها تتحول إلى أداة من أدوات الإحتلال ضد شعبنا وأمتنا العربية وبطرائق خبيثة بينما المريدون والأنصار والأتباع يصفقون لها استحسانا وابتهاجا ويدافعوا عن جريمتها بحرارة .
والعدو يستخدمها لتغيير الوعي الوطني والثقافة الوطنية والإصطفافات الوطنية وهذا يتم باسم الوطن والمصلحة الوطنية كذبا وتدليسا على الشعب والمريدين
اليوم يجب ان يتجدد الموقف الوطني
يجب ان تتجدد النفسية والحالة الثورية
اليوم يجب ان نعلن رفضنا للهزيمة
ونعلن موقفنا من المهزومين باسمنا ومن داخلنا
اليوم يجب ان نصنف المعترفين والمطبعين ومستدخلي الهزيمة انهم في صف الأعداء.
ويجب ان نرى بوضوح ان القوى الفلسطينية الموجودة حاليا وتحت اسم الفصائل الوطنية والإسلامية على الأغلب قد أصبحت عاجزة وبعضها انقلب على عقبيه تحت اسماء ومسميات وشعارات كاذبة ومضللة ولكنها تخدم العدو . إن نهج النضال لن ينتهي ولكن هذه القيادات القائمة والمتمثلة بالفصائل الوطنية والإسلامية والكثير مما يسمى بمؤسسات المجتمع المدني لم يعودوا أمناء على القضية بل الكثير منهم انتقل إلى الصف الآخر ومع الطابور الخامي والطابور السادس .
إنني اعلن رفض الفكرة الصهيونية ورفض ترسيمها في وعد بلفور عام 1917 وفي صك الإنتداب وعصبة الأمم عام 1922م وهيئة الأمم لاحقا عام 1948م وما تلاها . وأعلن رفض قبول كل مظاهر الإحتلال الإستعماري لفلسطين من النهر إلى البحر ورفض كل التسويات التي تم النطق بها لانها مشاريع لتصفية القضية الفلسطينية .
واعلن ان القادة المهزومين والفصائل الوطنية والإسلامية التي تستدخل الهزيمة ،لا تعبر عن مصالح الشعب الفلسطيني بل يستخدمها العدو لقطع الشجرة بعود منها .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هؤلاء الشيوخ هم أعداء حقا فاحذروهم
- عيد العمال
- علي جبر ابو ناصر
- الإعتراف بإسرائيل
- الإحتلال يكرر التجربة ويغير الأدوات
- الإستعمار يكرر التجربة ويغير الأدوات
- يريطانيا والخطأ التاريخي بحق الفلسطينيين
- روسيا لاحول ولا طول في اكذوبة محاربة داعش
- يجب ان نستمع لتصريحات العدو
- يفجر اطفال حمص كي يدخل الجنة
- تفاعلات حول مقالتي عن التفاوض المباشر
- طيب تزيني في الثورة المضادة
- التفاوض مش حرام
- العدوان الأمريكي على سوريا يمر بلا ضجيج
- ما الذي يجري في مواقف حماس
- سؤال كبير جدا وأسئلة أصغر
- هل الإعتراف خيانة
- محمد نزال يهدد
- السيناريو في قطاع غزة يتكرر
- من مع قطاع غزة؟


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - اليوم ذكرى حرب حزيران