أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - محمد نزال يهدد














المزيد.....

محمد نزال يهدد


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4580 - 2014 / 9 / 20 - 11:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


محمد نزال عضو في المكتب السياسي لحماس
في سياق تعليقه على مسارات المصالحة وتصريحات قادة فتح ضد حماس ومواقف رئيس السلطة وشروطه على حماس
في هذا السياق محمد نزال يهدد بالإنسحاب من المصالحة .
مصر لم تعد راعية للمصالحة كما صرح نزال ولم تقبل استضافة وفدي فتح وحماس لاستكمال المصالحة
فهل مصر السيسي مع المصالحة ؟
لنقرأ مقتطف من تصريح محمد نزال عن الرسالة نت ونتابع :
"ودعا نزال إلى ضرورة اعادة النظر بكل التفاهمات التي تمت معها خلال الفترة الماضية، مضيفًا " نتائج المقاومة أفرزت واقعًا جديدًا يجب أن نتعامل معه بعقلانية، ومن الواضح أن عباس يبعث رسائل واضحة يتنصل عبرها من تفاهمات المرحلة الماضية، ويضع شروطًا تعجيزية حتى يدفع حماس إلى الزواية ويخرج الجميع من حالة الوفاق".
هنا في الجزء الأخير من المقتطف ، وكأن محمد نزال يمهد لموقف جديد من حماس مفاده أن شروط فتح تعجيزية وشروط عباس تعجيزية " حتى يدفع حماس إلى الزاوية ويخرج الجميع من حالة الوفاق " وكلمة يخرج الجميع من حالة الوفاق تعني أن حماس تخرج من حالة الوفاق ذلك أن محمد نزال ناطق باسم حماس فقط وليس باسم الجميع . وهذا يعني تلويح وتهديد .
سأحاول تصويب النظرة لموقف فتح والسلطة :
مواقف الناطقين والمقررين في السلطة ومعهم رئيس السلطة قد تستهدف تعجيز حماس ودفعها لرفض المصالحة .
ولكن الأصح فإن طلبات وشروط عباس هي ضغوط على حماس كي تقبلها وليس من أجل أن ترفضها .
هناك سياق ، ومطلوب من قيادة حماس أن تسير في هذه القناة وبشروط السلطة التي هي شروط حلف واسع من القوى والدول .
وإن إتكاء محمد نزال على "واقع جديد أفرزته المقاومة" لا يحظى باعتراف عباس والناطقين من فتح ، بنفس الطريقة التي تعني محمد نزال . فمحمد نزال يريد تحسين شروط المصالحة بالإتكاء على ما أفرزته نتائج المقاومة ويطلب التعامل معه بعقلانية أي لصالح حماس ، بينما فتح ترى عكس ذلك بالضبط أي ضد حماس .أليست هذه هي الحقيقة .
هنا تأتي محاولة محمد نزال ناطقا باسم حماس لمجابهة الضغوط والشروط بالتلويح بالإنسحاب من العلاقة اي هربا من الشروط التي يراها غير مقبولة أو من أجل تخفيفها على الأقل .
إن حركة حماس في موقف حرج جدا في هذه الفترة : فوجودها بالصيغة القائمة في القطاع يستخدم مبررا لاستمرار إغلاق معبر رفح وبقية المعابر كما صرح عباس وهنا يضغط عباس لتحجيم وجود حماس قبل أن يرسل حرس الرئاسة لاستلام المعابر، كما أن مساعدات إعادة الإعمار مشروطة بوجود سلطة رام الله كاملة في القطاع أيضا وهذا إن حصل سيدفع حتما إلى معالجة إزدواجية السلطة والسلاح لصالح سلطة رام الله . فقد صرح أحدهم بأن فتح لا يمكن أن تقبل في قطاع غزة ، بحالة حزب الله في لبنان ويقصد سلاح المقاومة والتشكيلات الأمنية والعسكرية لحماس وكل قوى وتراكيب المقاومة الموجودة في القطاع . قلنا أن ضغوطات وطلبات السلطة مدعومة من حلف واسع وكذلك مؤثر.
وفي نفس الوقت تتعرض حركة حماس إلى ضغوطات متنوعة و تشتمل على مكان إقامة القيادة و تجفيف الموارد المالية ( وتجفيف الموارد هذا جربته الجبهة الشعبية وجربت آثاره المدمرة ولكنها على أية حال لم توافق على أوسلو بالرغم من الثمن الباهظ الذي دفعته من وجودها وفاعليتها )
كما أن للحالة في القطاع ضغطها الهائل الذي لا يمكن مجابهته بالشروحات وقراءة الآيات والأحاديث النبوية ومختلف أشكال الأقوال .
إن حماس في وضع حرج جدا ، وقيادتها حاليا في مكبس من الضغوط من أجل السير خطوات أخرى في نهج التسوية ومرحلة أوسلو .فالمطلوب من حماس إعادة تأهيل نفسها بما يتناسب مع شروط نهج التسوية وإثبات حسن النية بإعادة تربية الكادر والمريدين بما يتوافق مع هذا النهج وبناء مفهوم ثقافي وسياسي جديد متساوق مع هذا النهج تماما كما حصل مع فتح – دون ان يعني هذا الحصول على أي ثمن إيجابي في القضية الوطنية بل ضد المصلحة الوطنية والأهداف الوطنية .
يبقى السؤال الملح القائم أيضا : هل هناك مشروع خاص بالقطاع وينعكس على الضفة الغربية ؟



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيناريو في قطاع غزة يتكرر
- من مع قطاع غزة؟
- هل يفتحون باب الهجرة لفلسطينيي القطاع ؟
- لماذا يعود سبعتعش ايلول كل سنة
- خازوق الإعتراف بإسرائيل
- تمرير السم في الثقافة الوطنية
- عادل سمارة من الإنتصار إلى الإستثمار
- الأحداث تكرر نفسها مرتين
- روايات الناطقين حول محاولة حماس الإنقلاب في الضفة
- هل دفنت المقاومة مسيرة أوسلو
- لم يكن وفد القاهرة موحدا لدعم المقاومة
- صباح الخير غزة فقد توقف القصف والتدمير
- كلنا مع وقف العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة
- توقفوا عن ضرب غزة توقفوا عن قتل غزة
- بيان ضد التعذيب
- سقط الشهداء الثلاث عن صهوات خيولهم
- العدو استأنف حربه على قطاع غزة
- رسالة إلى الرفيقة خالدة جرار
- تلخيص مكثف لما جرى على قطاع غزة
- ما الذي يحاك الآن في مصر


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - محمد نزال يهدد