أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - تمرير السم في الثقافة الوطنية














المزيد.....

تمرير السم في الثقافة الوطنية


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4576 - 2014 / 9 / 16 - 12:54
المحور: القضية الفلسطينية
    



إسأل عن هؤلاء واحذرهم
مثقفون وقادة
أقرأ لبعض من كانوا مناضلين وفاعلين بالإيجاب في العملية الكفاحية ..
أقرا لهم اليوم
وأعتفد انهم بينهم وبين انفسهم نادمون على تجربتهم .
وربما أعلن بعضهم ندمه في حلقات ضيقة تضم ناقلي الرسائل للعدو أو تضم عرابين .....
إنني لا أعلم متى سيعلنوا ندمهم امام الملأ مع انهم يكتبون متساوقين مع العدو في داخل كتاباتهم المتظاهرة بالحرص الوطني كذبا.
يكتبون من واقع الإعتراف بوجود العدو على ارض وطننا والأخطر من واقع الإعتراف بأحقيته في الوجود في بلادنا رغم انه احتلال غاشم ..
ويحاولون تمرير خدماتهم إلى عقول الناس من خلال طروحات متذاكية تتظاهر بالحرص على الناس والوطن وبوصفهم من ذوي المعرفة والتجربة وتنطوي طروحاتهم وكتاباتهم بداخلها على السم الزعاف ، مصرين على أن يتجرعه الناس من أيديهم .
من أيديهم بصفتهم مناضلين ومن التراث النضالي الوطني الفلسطيني ..
يبدؤون حديثهم عن عدد سنوات الإعتقال وعن التضحيات .. ويؤكدون على عمق تفهمهم للقضية الوطنية .. وأنهم من خيرة الناطقين باسمها ..ثم!
ثم يخونون.. يمرروا الخيانة بحرص وروية خدمة للعدو .
أغلب هؤلاء يحوزون ثقافة ما .
إن الإعتراف بأحقية إحتلال فلسطين هو خيانة بل بوابة واسعة للخيانة .
إن إعتراف بعض المثقفين وأشباه المثقفين و بعض الساسة وأشباه الساسة .. إن إعتراف هؤلاء بإسرائيل هو دليل على انتقالهم من صفوف الحركة الوطنية الفلسطينية وتأييدها إلى صفوف العدو ومناصريه من كل شاكلة وطراز .
متى انتقلوا ؟
ربما وهم في أقبية التحقيق ملفعين باليأس أو الخوف فسقطوا وتعاونوا مع العدو
ربما بعد عمليات إسقاط تساوقوا معها وباعوا وطنيتهم وانتقلوا إلى صفوف الأعداء .
ولكن !
ولكن هناك قادة وفي مراكز حساسة وبيدهم الحل والربط وبيدهم امكانات ومقدرات !!!!
الله أكبر!! مثل هؤلاء يسقطون ؟!
نعم نعم
تعمى أبصارهم فلا يميزوا من يتبع معسكر الأعداء ومن يتبع معسكر الأصدقاء .
تعمى عيونهم وأبصارهم أمام مغريات دولارات الدعم وحرية الحركة و البروتوكول وطريقة الإستقبال والمعاملة ودرجة الرفاه التي يحصلون عليها ارتباطا بمراكزهم القيادية ..
وشيئا فشيئا يتمكن العراب المعادي ودون أن يكشر عن كل أنيابه يتمكن من وضع رؤوسهم في الملزمة وبالعصا والجزرة يدخلونهم في عملية تربوية وتثقيفية جديدة ومن واقعهم الجديد، فيتخاذلوا .
يتخاذلوا أو يتواطؤوا شيئا فشيئا ويتحولو إلى نهج جديد .
من خلال نهجهم الجديد .. يتغنوا بالسلام !مثلا.
هل انت مع السلام ؟
نعم انا مع السلام وكلنا مع السلام
السلام ؟ لمن ؟ بالطبع بالطبع السلام للجميع . الجميع ؟
الجميع هنا تعني إسرائيل . تعني السلام لإسرائيل . وتعني بالتالي الإعتراف بإسرائيل صافيا ومجانا .. يجري تقديمه من خلال العرابين لصحفي أو في مقابلة تلفزيونية أو تغريدة على تويتر .. أي دون أي مقابل .
ما دام السلام للجميع فالمقصود ، السلام يشمل إسرائيل المقامة على أرض وطننا بل هي المقصودة حصرا بالرسالة ..
الأتباع يرون حديثا كهذا من باب الذكاء بينما هو مدخل للتخاذل، وقد استعمل الذكاء لتمرير الموقف علينا وخدمة للعدو .
هناك افراد وهناك مستويات قيادية وهناك أحزاب يستوجب الحذر منهم



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عادل سمارة من الإنتصار إلى الإستثمار
- الأحداث تكرر نفسها مرتين
- روايات الناطقين حول محاولة حماس الإنقلاب في الضفة
- هل دفنت المقاومة مسيرة أوسلو
- لم يكن وفد القاهرة موحدا لدعم المقاومة
- صباح الخير غزة فقد توقف القصف والتدمير
- كلنا مع وقف العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة
- توقفوا عن ضرب غزة توقفوا عن قتل غزة
- بيان ضد التعذيب
- سقط الشهداء الثلاث عن صهوات خيولهم
- العدو استأنف حربه على قطاع غزة
- رسالة إلى الرفيقة خالدة جرار
- تلخيص مكثف لما جرى على قطاع غزة
- ما الذي يحاك الآن في مصر
- كيري حدد وظيفة قطر وتركيا
- كلمتين في الصميم - لا تتنازلوا-
- -نموت واقفين- الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
- صامدون في قطاع غزة رغم هول المؤامرة
- الوسطاء ضد المقاومة الفلسطينية
- الإجتياح جريمة كبرى تشارك بها امريكا


المزيد.....




- ثوران بركان في إندونيسيا يتسبب بإلغاء عشرات الرحلات إلى بالي ...
- -كل اللي فات إشاعات-.. محمد رمضان يعلن عن الصلح بين نجله وزم ...
- وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 ...
- السعودية.. حرب بين قرود أبها والطائف!
- ناطق باسم الجيش الإسرائيلي يرد على أنباء مقتله بفيديو: -لست ...
- بسبب ترامب.. -الغارديان-: زيلينسكي قد يغيب عن قمة -الناتو- ا ...
- دول الترويكا الأوروبية تعرب عن استعدادها لمواصلة المفاوضات م ...
- غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة -نطنز- النووية
- كنايسل: التصعيد بين واشنطن وطهران لم يصل إلى مواجهة شاملة وا ...
- ما هي مخاطر الإشعاع النووي على إيران ومنطقة الخليج؟


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - تمرير السم في الثقافة الوطنية