ما الذي يحاك الآن في مصر

محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4532 - 2014 / 8 / 3 - 13:26
المحور: القضية الفلسطينية
    

ما الذي يحاك الآن في مصر
محمود فنون
3/8/2014م
اصمدوا ولا تتنازلوا مهما كان الثمن
ما يجري في مصر من اجتماعات حول العدوان الصهيوني على غزة يجب ان يثير الحذر الشديد
والحذر مطلوب بقوة من ممثلي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية .
هؤلاء في صف واحد بينما كل المجتمعين الآخرين في الصف المقابل .
إن اللقاء ليس تشاوريا ولا تضامنيا بل هو يوجب الحذر من الدسائس والضغوطات .
إن الصف المقابل يتحرك بالريموت كنترول ولا يستطيع ان يخرج عن المسار .
من المعلوم أن ما يسمى بالمبادرة المصرية هي صياغة توافقية بين المخابرات الإسرائيلية والمصرية والسلطة الفلسطينية .
ليس مهما أن يحضر موفدين من الكيان الغاصب إلى مصر ، إلى طاولة المفاوضات وربما في مرحلة معينة يحضرون ولكن هم حاضرون على أية حال في قلوب الجميع .
الطرف المقابل للفلسطينيين هم أدوات ضغط على المقاومة وليسوا أنصارا لها بل غالبيتهم يحقدون على اسم المقاومة وفصائل المقاومة .
إذا تراجع الجيش الصهيوني عن التوغلات واستمر في القصف أو إذا أوقف العملية وهو سيوقفها في وقت ما كما قلنا إما نتاج تفاهمات مع العرب أو بدون ، فهو لن يستمر في القصف إلى مالا نهاية ، هنا يكون دور العرب الضغط على المقاومة من أجل شروط معينة لمصلحة الإحتلال ويكون من واجب ممثلي المقاومة الصمود والتصدي على طاولات الإجتماعات كما صمدت غزة تحت القصف وكما صمد مقاوموها وأبدعوا في الميدان في العمل الفدائي بما يمكن أن يقال أنه فوق طاقة دول .
إصمدوا ولا تتنازلوا مهما كان الثمن فصدوركم أعلى من صدورهم بل إن أحذيتكم عالية شامخة رغم المآسي والمجازر التي ارتكبها العدو الغاشم .

#محمود_فنون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل