أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - الخزي والعار للمتواطئين














المزيد.....

الخزي والعار للمتواطئين


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4510 - 2014 / 7 / 12 - 15:54
المحور: القضية الفلسطينية
    



12/7/2014م
هذه هي الصهيونية ، وهذا هو المشروع الصهيوني كما رتبته الدول الإستعمارية الغربية :
القتل ... قتل الأطفال بالعشرات...والتدمير الذي يجري في غزة .... العدوان الصهيوني على غزة قصفا وقتلا وتدميرا وارهابا وحصارا وتجويعا وهو من طبيعة المشروع الصهيوني ومن استهدافاته ضد وجودنا الوطني .
أوروبا وأمريكا مع هذا العدوان وهذا الدمار كما كانت دائما ..
والحكام العرب والقوى الرجعية العربية تؤيد الوجود الصهيوني وأهداف الصهيونية والممارسات الصهيونية ..
سلطة أوسلو مع الإحتلال وفي خدمته امنيا وسياسيا وثقافيا ومفاهيميا بل تتفهم عدوانيته وتتواطأ معه وتتنازل عن حقوق الشعب الفلسطين لمصلحته مقابل الرشاوي المادية والمعنوية .
كل هؤلاء في صف أعداء شعبنا
هذا أدعى إلى المراجعة على ضوء كل ما حصل منذ بداية نشوء المشروع الصهيوني وتهويد فلسطين حتى آخر صاروخ أمريكي تقذفه طائرة أمريكية الصنع ليقتل أطفال غزة ويروعها ، مما يوجب على المتخاذلين إعلان ندمهم
المطالبون بإعلان ندمهم افرادا وجماعات :
إن كل من تهاون مع الوجود الإستيطاني في فلسطين سواء بالتخاذل أو التواطؤ أو الجبن أو الصمت ... كل هؤلاء مطالبون بمراجعة أنفسهم والإعتذار عن هذا الخنوع .
كل من تخلف عن النضال الوطني او تأييد النضال الوطني بما ساهم في استمرار وجود العدو وعدوانه على الشعب الفلسطيني عليه ان يراجع نفسه ويندم على تخلفه
كل من أعترف بإسرائيل وطبع مع وجودها ودافع عنها سواء بالقول أو بطرح مشاريع التسويات أو قبول مشاريع التسويات التي تدعم إسرائيل وتعطيها الحق في البقاء على أرض فلسطين .. من واجبه أن يعتذر للشعب الفلسطيني ويندم على خدمته الجليلة للمشروع الصهيوني .
كل من تجاهل عدوانية المشروع الصهيوني على فلسطين وشعب فلسطين كل من تجاهل أن المشروع الصهيوني يستهدف فلسطين أرضا وشعبا مدعيا بأنه مع السلم أو أنه من اتباع الواقعية ، ودفاعا عن رأيه جهد لإقناع الشعب الفلسطيني بالوجود الصهيوني على أرض فلسطين .. من واجبه أن يندم وأن يعبر عن ندمه بربط نفسه في أحد أعمدة الأقصى وعلى ظهره يافطة تشرح حاله وتبدأ بعبارة " إنني أشعر بالخزي من نفسي لما ألحقته من ضرر بالشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية "
كل من فاوض الإحتلال الصهيوني لفلسطين سواء من مستوى كادر فلسطيني صغير دفعوه للتطبيع إلى أعلى المستويات القيادية الفلسطينية في الهرم القيادي الفلسطيني ، ومعهم كل الجزم التي لبستها القيادة من أجل أن تخوض في مستنقع أوسلو الكريه . على كل هؤلاء وخاصة الكبار منهم أن يشنقوا أنفسهم في ساحة المهد في بيت لحم بعد أن يعلنوا ندمهم ويخطئوا انفسهم .
والآن : كل مثقف تهاون في لغته أو طور تهاونه إلى ضخ فكرة القبول بإسرائيل والتطبيع معها هؤلاء المثقفون يتوجب أن يسيروا عراة في شوارع رام الله الخليل يحملون على ظهورهم يافطات تعبر عن إعترافهم بخيانة مزدوجة هي خيانة الوطن وخيانة الثقافة ، ثم يعيشوا شهرا بالخبز والماء والملح حتى تزول كل الدهون والسمنة التي اكتسبوها من التغذية الجيدة من أموال العدو المباشر وغير المباشر .
كل حزب سياسي أو فصيل سياسي أعاد بناء مواقفه على قاعدة السلم مع العدو الصهيوني الغاصب وكل حزب أو فصيل أصدر بيانا أو نشرة تقبل بالوجود الصهيوني المعادي على أرض فلسطين . وكل حزب أو فصيل قبل مشاريع التسويات التي طرحت أو أي منها وتبناها وشرحها ودافع عنها لمصلحة العدوان الإسرائيلي على فلسطين وشعب فلسطين ... كل حزب اعترف بقرارات تؤيد وجود العدوان الصهيوني على فلسطين ودافع عن موقفه في محاولة لإقناع كادراته وجماهيره وجماهير الشعب بأحقية وجود إسرائيل على أرض فلسطين تحت عنوان التسويات او أي عنوان متواطيء آخر .. مثل هذه القوى يجب ان تدين نفسها وتعتذر للشعب الفلسطيني وتنشر يوميا بيانات تفيد أنها إنما كانت تدافع عن إسرائيل وأن قيادتها إنما كانت تدافع عن فروة رأسها لمصلحة إسرائيل .. على هذه القوى ان تحل نفسها بعد أن تنقد كل وجودها السابق المتواطيء مع العدوان..
كل الناطقين الذين يشوشون المواقف الوطنية أو الذين يتعاظم دورهم كما تتعاظم كروشهم مع ان وجودهم كما كان وجود زعامات العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي حيث يتواطئون مع بريطانيا ويذهبو لسراياها من أجل مصالحهم ومن أجل الوساطات والرشاوي ، ويتزعموا حركات وثورات الجماهير ضدها في نفس الوقت .وهم اليوم يحظون ببطاقات VIP من العدو الصهيوني ويعترفون بإسرائيل و"حقها في الوجود" ويتمتعون بقدر كبير من الإمتيازات وفي نفس الوقت يشغلون الفضائيا بالتصاريح الهابطة والمواقف المخزية والتي سقفها لا يزعج الإحتلال ، كما ويشغلون المناصب القيادية لحركة الشعب الفلسطين في كل مستوياتها .
هؤلاء يتوجب أن يعلنوا ندمهم وأن يُجلدوا في الساحات العامة وأن يمتنعوا عن الطعام والشراب ويتلقوا البصاق من عابري السبيل وعائلات الشهداء وهم مسرورين يجللهم الخزي والعار إلى أن يضمحلوا ..
إن هذا من حق الشعب الفلسطيني بل حقه بالحدود الدنيا



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدو يعرف ماذا يفعل في غزة
- غزة تحت النار والقادة يتبجحون
- تواصل مع الأخ أحمد حمامرة في المنفى
- أيها الناس غزة تتعرض للضرب على كل جسدها
- ما هو مفهوم - دولة إسرائيل -
- إنتبهوا! إلى أين يصل المطبعون
- وأخيرا وصل الحاوي مع جرابه
- التطبيع يبدأ من الإعتراف بإسرائيل
- الثورة والثورة المضادة في العراق
- ما قصّروا
- خمسة حزيران هزيمة متجددة
- كلمة للشعب العربي السوري
- لفت انتباه اقليمي ودولي
- بطرس الراعي لا أهلا ولا سهلا
- بوكو حرام تستعيد الخلافة الإسلامية
- كسرنا تابو شعار التحرير الكامل
- نحالين إلى أين ؟
- الشبح والتعذيب في أقبية التحقيق
- ليفني والحكام العرب ويهودية الدولة
- خطورة المثقفين المدولرين - إطلالة


المزيد.....




- -ميت غالا 2025-.. ما تحتاج إلى معرفته عن أكبر ليلة في عالم ا ...
- مجزرة كشمير.. كواليس ما يدور بذهن القيادة الباكستانية عن هجو ...
- الأردن.. وفاة 4 أطفال بحريق سكن مسجد والأمن يكشف تفاصيل
- بيدرسن: ندعو إسرائيل إلى وقف هجماتها على سوريا فورا وعدم تعر ...
- محكمة أميركية تصدر حكمًا بالسجن 53 عامًا على قاتل الطفل الفل ...
- السر المقدّس: لماذا بنى المصريون القدماء الأهرامات؟
- بوتين يعترف بوجود -رغبة بتوجيه ضربة- لكنه يقاومها
- الحوثيون يعلنون قصف إسرائيل: كل الأمة ستتحمل تبعات الصمت عما ...
- أوليانوف: رفض أمريكا والاتحاد الأوروبي التوسط في الأزمة الأو ...
- الجيش الباكستاني يعلن نجاحه في اختبار صاروخ أرض-أرض بمدى 450 ...


المزيد.....

- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - الخزي والعار للمتواطئين