أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد معن الزيادي - اتحاد الادباء والكتّاب في الديوانية يحتفي بالقاصة المغتربة ناهدة القزمرية














المزيد.....

اتحاد الادباء والكتّاب في الديوانية يحتفي بالقاصة المغتربة ناهدة القزمرية


احمد معن الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 4950 - 2015 / 10 / 9 - 02:09
المحور: الادب والفن
    


اتحاد الادباء والكتّاب في الديوانية يحتفي بالقاصة المغتربة ناهدة القزمرية
اقام اتحاد الادباء والكتّاب في الديوانية بالتعاون مع القصر الثقافي اليوم الخميس المصادف 8/10/2015 أمسية ثقافية احتفاءاً بالكاتبة المغتربة ناهدة جابر جاسم القزمري بمناسبة صدور مجموعتها البكر –العاشقة والشكير- عن دار الادهم في مصر.
مدير الجلسة كان الناقد الاستاذ ثامر الحاج أمين الذي افتتح الجلسة بقراءة نقدية سريعة كانت له للمجموعة اشار فيها الى عدد القصص وبعض مواطن الجمال الكامنة ولم يتطرق الى تحليل القصص او الولوج الى عالمها الداخلي.
القراءة النقدية الاولى بعد الحاج امين كانت للشاعر سعد ناج علوان تحدث فيها عن فشل اليوتوبيا الماركسية وانغراز افكار الكاتبة وثقافتها في هذه المجموعة . كان تركيز الشاعر خصوصاً على القصة –وداعاً ابنتي- التي اعتبرها اعتذار منها الى الاب واشار ايضاً الى قوة الشعور العاطفي والحسي .اشار ايضاً الى صفات المرأة في هذه المجموعة الرسامة والعاشقة والأم والمناضلة.
القراءة التالية كانت للناقد الاستاذ عبد العزيز ابراهيم تناول فيها اولاً البنيوية في القصة القصيرة دون النظر الى الحدث والشخصيات رغم كونها وحدها عالماً مضيئاً يمكن الولوج اليه وتحليله. تطرق الاستاذ الى ثلاثة مواضيع كانت محور حديثه الاولى كانت تخص صورة الغلاف قائلاً أنها أٌختيرت من قبل دار النشر لأسباب تجارية او اسباب اخرى متناساً أن المجموعة برمتها تهدف الى تحرر المرأة وانصافها من الظلم الذي تعرضت له منذ الازل. الثاني سردية النص قام الاستاذ عبد العزيز بذكر مفردة –الحداثة- ما يقارب تسع مرات دون فهم ما كان يريد قوله بالضبط والى الآن لم اعلم ما دخل الحداثة الشعرية وادونيس بالمجموعة القصصية التي صدرت للكاتبة. الثالثة كانت تخص رؤية الكاتبة قائلاً ان الكتاب اذا طٌبع على الورق خرج من الكاتب الى القارئ ليقيمه وهو بدوره يقوم بالتقييم على اساس رؤية الكاتبة التي اعتبرها مؤدلجة ومتأثرة بالفكر الماركسي –المرأة والرجل مضطهدان- وهذا ما لا اتفق معه به لان المجموعة لو كانت مؤدلجة لما كانت مستساغة للقارئ وهذا ينافي طرح الاستاذ. اشار ايضاً الى ابطال القصص الذين اعتبرهم "من ورق" مشكلاً عليها ذلك نوعاً ما. اشار ايضاً الى ادب الغرب مطالباً الكاتبة بــمئة عام من الحضارة يسبقنا بها الغرب بحكم الثوابت الدينية والاجتماعية التي لا يمكن التخلص منها وطالباً منها التأثر بهم.
لترتقي الكاتبة المنصة بأبتسامة عريضة قابلت بها ابناء مدينتها ونشوة عارمة كانت على محياها تملاؤها غبطة وفرح كبيران كنت الحظهما وهي تتكلم. في البدء رحبت بأبناء مدينتها واشارت الى لوحة الغلاف –مفتاح الحياة- التي شاهدتها في مصر.
تحدثت الكاتبة عن تجربتها النضالية مع الحزب الشيوعي العراقي الذي انتمت له وتأثرت بأفكاره عن طريق ابن عمها الذي كان عضواً فيه و قد سُجن في حادثة معروفة –حادثة سرقة الرونيو – في الديوانية مع الشاعر الراحل علي الشباني عام 1963 . تحدثت ايضاً عن 18 شهر قضتها في سجون ايران والنوم على الرصيف في تركيا والمعاناة والاصابة بمرض السل في سوريا. المجموعة لم تكن سيرة ذاتية للكاتبة فقط أما هي مزج بين السيرة الذاتية والخيال إذ أنها تقمصت دور الارملة بينما هي متزوجة او تقمصت دور المنتحرة بينما هي لم تصل الى هذه المرحلة كما أشارت. بعدها اختتمت الأمسية بتقديم الورود والهدايا التذكارية للكاتبة.



#احمد_معن_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي الشباني في الذكرى الرابعة لرحيله
- قراءة في رواية -الحياة لحظة- للروائي سلام ابراهيم
- جرس عطلة....تجديد في المهرجانات الشعرية
- قصيدة وهج.....اصلاح ما فسد من القصيدة الشعبية
- التمرد وروح الثورة في نصوص باسم الخاقاني


المزيد.....




- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد معن الزيادي - اتحاد الادباء والكتّاب في الديوانية يحتفي بالقاصة المغتربة ناهدة القزمرية