|
بين براعة السرد و الحدث المستهلك
رضوى الأسود
الحوار المتمدن-العدد: 4945 - 2015 / 10 / 4 - 11:00
المحور:
الادب والفن
هل براعة السرد وحرفية الكتابة يمكن أن تغفر للروائى حياكته أحداثاً مستهلكة وشخوصاً نمطية؟ هذا هو السؤال الذى سوف يبرز إلى السطح حال إنتهائك من رواية "أنا عشقت" لمحمد المنسى قنديل .. وأرجو أن أجد معكم الإجابة فى هذا المقال .. العنوان فخ يجعلك تقتنيها ممنياً نفسك برومانسية حالمة، ثم تكتشف بعد الفصول الأولى التى تنجح فى جذب إنتباهك وحبس أنفاسك ولهاثك حول حدث عجيب وغير منطقى تبدأ به الرواية، أنها لا تمت بصلة لعنوانها، فهى مزيج من القهر والعنف والجنس والألم والحزن. وربما يكون العاشق الوحيد فى الرواية هو على. الرواية متعددة الأصوات، فى هيئة فصول، كل فصل يحمل اسم شخصية معينة تتكلم بلسانها شخصياً: (على نهائى طب)، (سمية يسرى رابعة هندسة)، (عبد المعطى خريج السجون)، (ذكرى البرعى سيدة أعمال)، مع تكرار لبعض عناوين الفصول. بما أن الرواية هى روح الكاتب، يضع فيها -بوعى أو بدون- جزء من روحه، إحباطاته، شجونه، قلقه، أحلامه، رغباته، لذا أستطيع أن أقول أننى رأيت المنسى قنديل بوضوح فى هذه الرواية مُجسداً فى شخصية على، الطالب بكلية الطب، القادم من الريف، وتحديداً من المدينة التى تمتلك مصنع النسيج. والروائى كما هو معروف خريج كلية الطب ومدينته هى المحلة الكبرى حيث مصنع غزل المحلة الشهير، وأحد الصروح الصناعية فى مصر. أيضاً السفر والترحال الدائم للبطل كما للروائى الذى يعيش خارج مصر منذ سنوات طويلة. الرواية مفتوحة على عدد لا نهائى من التأويلات وربما يكون هذا سرها الجميل المفعم بالحيوية، والذى يضاف إلى روعة السرد، رغم أننى أراى أنها الأقل جودة وتأثيراً من بين أعماله الكثيرة والتى بدأها بكتابة المجموعات القصصية وكان أولها (من قتل مريم الصافى) ثم كتابة الروايات وآخرها (كتيبة سوداء). إنها تجسيد لتحولات الإنسان على مر الأيام، الإنسان الذى يبدأ غض، برىء، ثم تفسده رحلة الحياة بما تحويه من فخاخ منصوبة، فيفقد براءته شيئاً فشيئاً ويصبح مسخاً مشوهاً، أو كائناً متوحشاً، أيضاً ممكن أن نقول أنها سعى الإنسان الدائم نحو معرفة الله، الحقيقة. يمكن أيضاً أن نقول أن ورد، الفتاة التى تجمدت دون أن تموت، هى مصر التى عاشت أحقاباً من الجمود، فى إنتظار المخلص، لكن هل سيكون المخلص هو حسن الذى تحول لوحش كاسر، تذهب إليه بكامل إرادتها رغم تحذيرات من أحبها بحق من دون مقابل وهو على. هل يقصد المنسى قنديل أن مصر تخلت عن شهداء حبها، لتذهب لمصير مظلم آخر تستكمل فيه مسلسل الإنقضاض عليها و إستغلالها .. لانعرف تحديداً .. ولو أن كتاباته السياسية الحالية فى جريدة معروفة تؤكد هذا القول! المرأة فى الرواية بأمثلتها المتعددة (ورد، سمية، ذكرى) هى مصر، ضحية الرجل/الفساد الذى يسحقها بالكامل، ماحياً معه كل ما فيها من جمال. كُتِب النص قبيل ثورة يناير 2011 و تم الإنتهاء منه بعدها بشهور قليلة، سوف نرى تأثير واضح لمخاض الثورة، الإحتقان الذى أدى إلي إشتعالها، الرغبة فى تغيير كل الأوضاع، سياسية، إقتصادية، إجتماعية. طوال الرواية لا يخفى على القارىء المشاعر السلبية التى يحملها على/الروائى لمدينة القاهرة، وأيضاً مدينته الصناعية الصغيرة، إنه الغضب من/على الأوضاع المتردية حتى أن المنسى قنديل فى إحدى حواراته يعترف بأنه فى فترة ما كره الوطن .. تلك الإشكالية التى نقع فيها جميعاً .. إشكالية الحب/الكره بسبب منظومة الفساد المتجذرة والتى تهدم أى أمل فى مستقبل قادم. حينما تقرأ الرواية سوف تفاجأ أنك تشاهد أكبر تَجَمُع لأشهر مشاهد السينما المصرية القديمة والمأخوذة عن روايات لا تقل عنها شهرة: الطريق، اللص والكلاب، الكرنك، زقاق المدق، ...الخ !! وهنا يكمن ضعف الرواية، التى رغم بدايتها القوية والمثيرة، ربما تنحنى بنا منحنى الرواية المُستهلكة، حيث يطل علينا الملل فى أجزاء بعينها. إنها الرحلة المخيفة لـ على، الشاب البرىء الذى يؤمن بأننا "لانسعى لمجرد الحب، ولكن ما قد يسبغه على نفوسنا من سمو"، ولذلك يذهب - دون إنتظار أى مقابل- ليبحث عن حسن حبيب ورد "أجمل فتاة فى بلدتنا الموحلة"، وهى الفتاة التى تجمدت على رصيف محطة القطار بعد أن ودعها الحبيب راحلاً، "رحل هو وتجمدت هى"، فأصبحت الميتة الحية، إكلينيكياً ميتة، لكن لا زال قلبها ينبض! يذهب على فى رحلة الأهوال إلى القاهرة التى يصفها الراوى بأنها "ليست مكاناً للسذج، ولا لذوى النوايا الطيبة"، يذهب للعاصمة حيث "الاسماء مزيفة والوجوه أيضاً"، يعايش خطاياها من شرور وقتل وبرودة مشاعر ودعارة وإختلاس وفساد يتجسد فى صراع الضوارى من رجال المال والأعمال، جميعهم إفراز النظام الفاسد، فى هذه الرحلة المخيفة رغم قصرها النسبى (لا تتعدى الأسبوع) يكتسب فيها عمراً فوق عمره، يقابل نماذج "تسرب بعض من روح المدينة إلى أنفسهم، العتمة المقيمة فيها أقوى من الضوء الطارىء"، فلا يكاد يتعرف على وجهه: "أحاول أن أرى وجهى على صفحة السكين، وبرغم العتمة أرى وجهاً غير الذى جاء إلى المدينة منذ بضعة أيام، هذا الكابوس المرعب شوه ملامحى"، فطفق يتساءل: "هل قادتنى فتاة نصف ميتة إلى هذا، أو أننى الذى ورطت نفسى؟" "منذ البداية والطرق كلها مسدودة، ولكن كانت دائماً توجد فجوة، معلومات شحيحة مثل تلك الفجوة الشحيحة الضوء التى فى الأعلى، فى كل طريق يبدو حسن وكأنه موجود، ولكن فقط كشبح، ظل خفى لا يمكن الإمساك به"، "سوف تكون هناك فجوة ما، ثغرة أبدأ منها البحث من جديد". تلخيص لما لاقاه على منذ أن قرر البحث عن حسن بداية من مدينته ونهاية بالقاهرة، هناك دائماً شخص غامض، مريب، يمنحه معلومة منقوصة، ضوء خافت، شىء غير مكتمل، لكن من هذا الخيط الواهن يبدأ رحلة بحث جديدة، وهكذا، رحلة بحث تؤدى لأخرى، لكنه "كلما اقترب، تبدد كل شىء مثل السراب"، حتى أنه يقول: "كلما أحسست أننى وصلت إلى هذا المدعو حسن، أفلت من يدى"، وأثناء هذا العدو المتواصل يقول على: "لم يترك لنا لهاث البحث فرصة للتقارب، الليل الذى جثم على المدينة يباعد بيننا، لا يمكننا من رؤية ملامحنا بوضوح، ماذا حدث وجعلنا على هذه الدرجة من الحزن والرهافة"، هنا تحديداً يتحدث عن سمية، الفتاة التى أعجبت به وربما هو كذلك .. لكن متأخراً جداً .. بعد أن شوهتها علاقتها بأستاذها فلم تعد الفتاة التى كانت. "أحياناً ما يكون الحب بالغ القسوة، يقتل جزءاً من الروح، فلا تشفى، ولا تسلو، ولا تعاود العشق". تلك الشخوص التى تقابله تشترك جميعها تقريباً فى كونها كائنات قلقة، مرتابة، ضائعة، تشعر بوحدة قاتلة، بخوف قاهر، تتكىء بضغفها على ضعفه، تحاول استبقاءه لأطول فترة ممكنة لتستأنس به، يسردون علي مسامعه - أو يحاولون- حكاياتهم المخيفة، وفى المقابل، لا يقدمون له ما يحتاجه منهم، معلومة مكتملة عن حسن الذى يبحث عنه، مع العلم بأنهم ألمحوا له قبلاً بأن لديهم ما يريده. "لماذا يدور الجميع حولى من دون الإستماع إلى؟ لماذا يتعاملون جميعاً بهذا الأسلوب الملتوى؟ يصرون على مقابلتى ثم لا أظفر منهم بشىء؟". تلك الشخصيات فى معظمها تعيش وراء جدران سميكة، أقبية تحت الأرض، محتمية، متخفية من البشر، فعزوز يعيش تحت الأرض فى معبد يهودى قديم متهدم، وعبد المعطى يعيش فى شقة بقلعة الكبش، منزوياً، خائفاً من أن يقتحمها عليه الناس التى إلتهم الحريق مساكنهم الهشة ويتوق للذهاب إلى النفق الواقع تحت مسجد الأمير سنجر الكائن بنفس المنطقة، وذكرى تعيش فى فيلا ضخمة فى المنصورية، وكذلك يعيش الباشا، المحاط بالبودى جاردز طوال الوقت. يبرز الروائى أهم مسببات إحتقان مجتمع ما قبل الثورة، ومنها: 1- الدولة البوليسية القمعية ومن يمثلها ممارساً "أفعاله الطبيعية". هنا يقدمهم الروائى فى ثلاث شخصيات: الضابط الذى يحقق فى واقعة ورد، والمخبر حموده الضبع، والشاويش حمزة. يؤكد الراوى على السلطة المطلقة والفاجرة التى تمتلكها الشرطة، فيقول مشبهاً إياها بحقبة المماليك الدموية: "المماليك لا زالوا موجودون لم يختفوا قط" لذلك ليس غريباً أن إختارت ثورة يناير يوم 25، عيد الشرطة، لتتجلى وتعلن عن نفسها بكل عنف. "كل إنسان فى مصر مراقب، موضوع دوماً تحت دائرة الشك، لا تلزم تهمة محددة للقبض عليه"، يتكلم أيضاً عن عالم المخبرين، فيقول: "الصراع بيننا وبين قوى الأمن المتنكرة والمسيطرة على كل شىء"، يصفهم بالغباء: "أغبياء ويأتون دائماً متأخرين". هذه الأمثلة الثلاث تحديداً لم يكتف الكاتب بتصويرهم بصورة وحشية، لكنه زاد على ذلك، فأظهر الضابط عل أنه مصاب بالـ نيكروفيليا (مضاجعة الموتى)، والثانى أقرب إلى أن يكون معوقاً ذهنياً، والثالث فاسد حتى النخاع. 2- الفقر والفوضوية التى تمثلت فى العشوائيات التى امتلأت بها العاصمة حتى باتت خطراً محدقاً يزيد مع كل دقيقة تمر: "داخل القاهرة توجد قاهرة أخرى أكثر بشاعة، جحيم أرضى، كل حى نظيف تحيط به قبضة محكمة من الفقر والعنف تستعد للإنقضاض عليه، أكثر من ثلثى سكان هذه المدينة يعيشون فى العشوائيات، لا أحد يأبه بهم، وهم أيضاً لا يأبهون بنا، ولا بالقانون الذى يحكمنا، لا يحتاجون منا أى مساعدة، لأنهم يستعدون لأخذ كل شىء بأيديهم، ولن يكون هذا اليوم بعيداً". لا أستطع أن أصف على بأنه بطل القصة، فمعظم الشخوص أبطال بتواجدهم المكثف، والثِقل النوعى لحكاياتهم، بل أننى أستطيع أن أقول أن كل شخصية تصلح لأن تكون نواة لرواية بحد ذاتها. جاء بعضها مفصلاً، كشخصيات حسن، وسمية وذكرى وجاء بعضها مبتوراً كشخصية عزوز، لاعب السيرك، الذى تخيلت أن حكايته سوف يتم إستكمال تفاصيلها، وهو فى رأيى شخصية ثرية جداً كان من الممكن إستثمارها على نحو جيد، فمع بداية ظهوره، ومكان إقامته المخيف، وتردد أصوات من عالم آخر بجوفه ثم رؤيتة طيف حبيبته التى حُرم منها يتجلى أمامه، متحدثاً معه، أدخلنى نحو عوالم أخرى لا يحدها أفق. أيضاً الرجل الغامض الذى قابله فى الفندق الرخيص، والذى تنبأ له بما سيحدث قائلاً: "أنا مثل زرقاء اليمامة، أرى ما لم يره أحد، ستجد هذا الحسن، ستعود به، وستعيد إليها الحياة"، وأول من نبهه لضرورة تقبل المدينة الجديدة والتكيف معها حينما رأى الجزع البادى على وجهه من جراء تحرش عاهرة به: "هذه هى الصدمة الأولى التى تحدث لكل قادم جديد .. تغلب عليها، إن كنت لا تريد أن تضاجع نساءها فلا بأس، ولكن عليك أن تشرب شرابها وتأكل طعامها، بعد ذلك تستطيع أن تدرك إيقاعها". أحداثاُ مثل حكاية ذكرى، الفتاة الكادحة، الأبية، التى تستسلم للضغوط أخيراً تحت تأثير العوز والحاجة، ومطاردة زوج الأم، فتهرب للقاهرة وتُسلم جسدها للأكثر ثراءاً ونفوذاً، وحكاية الطالبة الثورية التى تدخل فى علاقة جسدية مع أستاذها الذى يستغلها، فتندم، ثم تحاول الإنتقام منه عن طريق إخبار زوجته، أيضاً مثال ثريا، العاهرة المحترفة، التى تحاول إدخال ذكرى فى عالمها الجديد، والقواد/رجل العمال المتخفى فى ثوب المحب، الذى يوقع ذكرى فى براثنه، ثم يقدم جسدها قرباناً على مذبح الباشا .. كل ما سبق كتب مئات المرات إما فوق صفحات الروايات أو قُدِم على الشاشات .. لكن الفكرة الأساسية تكمن فى كيفية الطرح وعبقرية الأسلوب، خصوبة الخيال وخصوصية الرؤية .. هنا فقط يستطيع القارىء أن يغفر للكاتب أى خطيئة. الرواية لا تسم المدينة الأم، منشأ على وحسن و ورد، لكنك بسهولة شديدة سوف تتعرف على المكان من وصف تلك المدينة ذات المصنع الوحيد، والذى يبرع فى وصفه بعماله المقسمون لورديتين، وصفارته المميزة، وما يتخلف عنه من غبار وبقايا خيوط عالقة بالجو، وما تلك المدينة سوى المحلة الكبرى التى لم يكن بيت فى مصر يخلو من منتج من منتجاتها (بالطبع تغير الحال الآن مع منافسة المستورد الرخيص)، كما أنها لا تحدد زماناً معيناً، لكنك لن تجهد نفسك بالبحث عنه، فهناك من الكلمات الدالة عليه الكثير وأهمها الهواتف المحمولة، مما يدل على حداثة العهد النسبى، والذى من الممكن أن يكون بداية الألفية الثالثة على أقصى تقدير، وذلك حينما بدأت الهواتف النقالة فى أن تصبح شيئاً متداولاً. الأجواء المعتمة، الضبابية الخانقة كانت سمة الرواية سواء فى المدينة الصغيرة، أو القاهرة، أو السجن، أو حتى المنازل. أيضاً تكرار كلمة "كما هى العادة" دلالة على الجمود الذى يحاصر كل شىء. للجنس نصيب الأسد فى الرواية، فكان حاضراً دائماً وبقوة، وكان يمكن التغاضى عن مساحات كبيرة منه من دون أن يحدث أى خلل يذكر. "أنا عشقت" لمحمد المنسى قنديل .. رواية البين بين .. علاقتك معها تشبه علاقتك بوطنك الذى تقف فى مرحلة وسط بين عشقك له ونقمتك عليه ..
#رضوى_الأسود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهاباد .. وطن من ضباب
-
حينما تصبح الكتابة فعل تعر داخلى
-
أفغانستان .. هل ستشرق شمسك يوماً ؟!
-
عدّاء الطائرة الورقية .. مرثية وطن كان يوماً
-
تراجيم العشق
-
شوق الدرويش .. الهوس الدينى مقابل الهوس بالمحبوب
-
منافى الرب .. حينما يحتفى الموت بالحياة
-
إن كانت ثورات -الربيع العربى- صنيعة صهيوأمريكية .. فماذا نحن
...
-
عن الإخوان والإعلام وحماس ومصير الثورة
-
دستور غير دستوري
المزيد.....
-
توم يورك يغادر المسرح بعد مشادة مع متظاهر مؤيد للفلسطينيين ف
...
-
كيف شكلت الأعمال الروائية رؤية خامنئي للديمقراطية الأميركية؟
...
-
شوف كل حصري.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على القمر الصناعي
...
-
رغم حزنه لوفاة شقيقه.. حسين فهمي يواصل التحضيرات للقاهرة الس
...
-
أفلام ومسلسلات من اللي بتحبها في انتظارك.. تردد روتانا سينما
...
-
فنانة مصرية شهيرة تكشف -مؤامرة بريئة- عن زواجها العرفي 10 سن
...
-
بعد الجدل والنجاح.. مسلسل -الحشاشين- يعود للشاشة من خلال فيل
...
-
“حـــ 168 مترجمة“ مسلسل المؤسس عثمان الموسم السادس الحلقة ال
...
-
جائزة -ديسمبر- الأدبية للمغربي عبدالله الطايع
-
التلفزيون البولندي يعرض مسلسلا روسيا!
المزيد.....
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ أحمد محمود أحمد سعيد
-
إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ
/ منى عارف
المزيد.....
|