أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضوى الأسود - عدّاء الطائرة الورقية .. مرثية وطن كان يوماً















المزيد.....

عدّاء الطائرة الورقية .. مرثية وطن كان يوماً


رضوى الأسود

الحوار المتمدن-العدد: 4878 - 2015 / 7 / 26 - 14:13
المحور: الادب والفن
    


يأتى على لسان الراوى/البطل أمير فى نهاية الرواية عبارة أن "الحياة ليست فيلماً هندياً"، لكنك عزيزى القارىء سوف تختلف معها كلية حينما تفرغ منها، بل ربما مع قراءة كل سطر جديد فيها، لأنك سوف تكتشف أن حياة البشر بشكل عام، وحياة الأفغانى بشكل خاص ما هى سوى فيلم هندي بكل ما يحويه من مفاجآت غير متوقعة ومبالغات وصعاب!
فى هذه الرواية الصادرة عام 2003 للكاتب والطبيب الأفغانى الأصل، الأمريكى الجنسية، خالد حسينى، والتى تحولت لفيلم سينمائى يحمل نفس الاسم، نحن أمام موهبة غير عادية لكاتب إستثنائى من نوع فريد. وعلى الرغم من أنها العمل الأول، إلا أنها سجلت الأكثر مبيعاً.
يسرد الكاتب أهم صفحات التاريخ الحديث لأفغانستان من خلال قصة صداقة بين صبيين. تلك الدولة الإشكالية من حيث موقعها على الخريطة، ولذلك أصبحت مستقراً للعديد من الأعراق مثل الباشتون (الذين يمثلون غالبية التعداد السكانى)، والطاجيك، والاوزبك والهازارا (وهم شيعة).
مع صفحات الرواية نرى أفغانستان التى "تغيرت للأبد"، وتحديداً منذ 17 يوليو 1973 مع نهاية الملكية وبداية النظام الرئاسى، بعد إنقلاب داوود خان على ابن عمه زاهير شاه لينهى 40 عاماً من الملكية، ثم فى 1978 الإنقلاب الشيوعى السياسى ورفض غالبية الشعب "المتدين" له، فالمقاومة المسلحة، ومن ثم إستنجاد الحكومة بروسيا لمحاربة الإسلاميين، فالغزو الروسى الذى استمر من 1979 وحتى 1989، ثم الحكومة الشيوعية بقيادة نجيب الله والتى استمرت حتى 1992، ومن ذاك العام وحتى 1996 تناحر وإقتتال الفصائل الجهادية المختلفة طمعاً فى كعكة السلطة، ثم ظهور طالبان 1996، وأخيراً الإحتلال الأمريكى عام 2001 على خلفية أحداث 11 سبتمبر.
عدّاء الطائرة الورقية هو حسان، الهازارا الذى يعيش مع والده على الذى يعانى من إعاقة، والتى هربت أمه ذات الجمال البالغ مع فرقة رقص بعد أن أنجبته مباشرة، ويعيش هو والده فى كوخ فقير، يعملان فى خدمه أمير ووالده رجل الأعمال الثرى (يرمز له بـ بابا من دون اسم محدد) الذى ماتت زوجته بعد أن أنجبت له أمير، واللذان يعيشان فى منزل باذخ الثراء.
رضع الطفلان حسان وأمير من سيدة هازارية واحدة، كبرا سوياً، تشاركا اللعب، أدق التفاصيل وأصغرها، يعيش أمير دائماً أبداً فى حماية حسان المدافع عنه فى أحرج وأعنف اللحظات، لكن لم يستطع الأول أبداً أن يحب الثانى كما يحبه أو أن يعامله حتى كما ينبغى. كان تفانى حسان فى حب أمير، بجانب ذكاءه رغم جهلة بالقراءة والكتابة، بالإضافة لإهتمام والد أمير به مقابل تجاهله له هو أبنه الطبيعى، معوقات وقفت فى طريق حبه لحسان. فكان دوماً فى سباق لكسب ود أبيه المنشغل عنه دوماً، فينشغل عنه بدوره بالإنعزال والقراءة.
ثم يأتى ذلك اليوم الفاصل، حينما تقام مسابقة للطائرات الورقية التى لم يفز بها أمير لولا مساعدة حسان له، يرى الابن الحب والفخر فى عينيى والده لأول مرة، فيشعر أن "حياته كشبح فى هذا المنزل ستنتهى أخيراً". وفى نفس ذلك اليوم يتخلى أمير تماماً عن صديقه حينما يراه يتعرض للإغتصاب على يد آصف، الطفل السيكوباتى والثرى المدلل الذى يحتقر الهازارا كغالبية الباشتون، والذى يغتصب فيما بعد سوهراب الطفل ابن حسان. يرى ذاك المشهد أمام عينيه ولا يحرك ساكناً، بل يلفظ حسان من حياته كلية، حتى أنه لم يعد يلعب معه ولا يتشارك معه أى شىء، يهرب من رؤيته، ويطلب من أبيه أن يتخلص منه هو ووالده وحينما رفض، نجح فى حياكة خدعة دنيئة بعدها قرر على - الذى عاش فى ذلك المنزل منذ أن كان عمره 5 سنوات بعد أن مات والداه بيد شابين مخمورين ورباه جد أمير- أن يترك المنزل.
"لا شى مجانى فى هذا العالم، ربما حسان كان الثمن الذى على دفعه لأكسب بابا".
تمر السنون وينجح أمير وأبيه فى الهرب إلى أمريكا بعد رحلة مميتة ليبدأ حياة جديدة سوياً من الصفر، ولتبدأ مرحلة من التفاهم والحب تجمع بينهما، يتزوج أمير من أفغانية، لكنه يفشل فى الإنجاب، وتمر سنوات أخرى، يموت فيها الأب، وتفتر حياة أمير الزوجية، لكنه يحقق نجاحاً مادياً إلى حد ما بعد أن أصبح روائياً.
فجأة تأتيه مكالمة من رحيم خان صديق أبيه الحميم ومن تنبأ له وهو طفل بأنه سيصبح كاتباً معروفاً، يدعوه للذهاب إلى كابول ليأتى بسوهراب ابن حسان وينقذه من مصير مؤلم. يحكى له عن فظاعات طالبان التى يوم أمسكت بالحكم خرج الشعب للإحتفال لأنهم ظنوا أنها نهاية الحرب والدمار، كما حكى له عن مقتل حسان وزوجته على أيديهم عندما علموا أنهم هازارا وطمعاً فى المنزل الذى يعيشون فيه.
وهنا تتفجر المفاجآت متواترة ومربكة حد الجنون: حسان أخيه من أبيه الذى ضاجع صنوبر زوجة على، ومن ثم سوهراب هو ابن اخيه !!
تتحطم صورة الأب الذى قال له يوماً: "هناك خطيئة واحدة فقط، وهى السرقة. كل خطيئة أخرى هى وجه آخر للسرقة. عندما تكذب، تسرق حق شخص بالحقيقة، والآن "بعد خمس عشرة سنة عرفت أن بابا كان سارقاً، وسرقة من أسوأ الأنواع، لأن الاشياء التى سرقها كانت مقدسة: سرق منى الحق فى معرفة أن لى أخاً، ومن حسان هويته ومن على شرفه".
وبعد أن يمر أمير بمرحلة من عدم التوازن وفقدان الثقة فى أبيه، يتذكر كم تعذب عمراً بأكمله بذكرى حسان وكم كان حقيراً معه، تصرفات أبيه تجاهه هو وتجاه حسان، دموعه الساخنه وهو يستعطف على للبقاء هو وابنه، يقول أمير: "أنا وبابا متشابهان أكثر مما عرفت، لقد خنا الأشخاص المستعدين للتضحية بحياتهم لأجلنا .. إن رحيم خان لم يطلبنى هنا لأكفر عن خطاياى فقط، بل خطايا بابا أيضاً".
ثم يقرر فى النهاية ان يسافر ليجلب معه سوهراب، يذهب ليؤكد لنفسه قبل أبيه ورحيم خان أنه ليس هو الشخص الذى وصفه أبوه يوماً لصديقه قلقاً من شخصيتة وتصرفاته: "ولد لا يدافع عن نفسه، يصبح رجلاً لا يدافع عن أى شىء".
وبعد رحلة عذاب رهيبة وإشراف على الموت وفقدان الأمل فى العثور علي سوهراب مرة، ثم فى الخروج به والسفر لأمريكا مرة أخرى، ينجحا فى السفر أخيراً، ليكتشف بعد قراءة رسالة أخيرة تركها رحيم خان له قبل أن يرحل للأبد، أن نهاية عذابه ربما ستكون مع نهاية رحلته لأفغانستان، وليتذكر عبارته الشهيرة له حينما كان يحفزه على السفر: "هناك طريقة لتعود جيداً مرة أخرى". مطمئناً إياه: "رجل لا يملك ضميراً لا يتعذب". ثم مصالحاً إياه على أبيه: "أبوك كان رجلاً ممزقاً نصفين، أنت وحسان، أحبكما سوياً، لكنه لم يستطع أن يحب حسان كما أراد، كأب، لذلك صب ذلك عليك، عندما كان يقسو عليك كان يقسو على نفسه أيضاً، أبوك مثلك روح معذبة". مقنعاً أمير أن الخير الحقيقى ولد من ندم أبيه، فبنى ملجأ للأيتام وأطعم الفقراء واعطى المال للمحتاج، فكان ذلك هو الخلاص الحقيقى.
أمير كان النصف المعترف به إجتماعياً ودينياً، النصف الثرى، المحصن، تلك الحصانة التى تأتى مع الثراء، فى نفس الوقت كان حسان النصف غير المعترف به، كونه ابن سفاح، المُعدّم، فاقد الحصانة. لذلك لم يدعم أو يهتم الأب بأمير لكونه يمتلك الكثير، لكنه على العكس كان داعماً قوياً لحسان بما أنه يفتقد لكل شىء. من هنا نعلم سر تصالح الأب مع أمير حينما رحلا إلى أمريكا، لأن ظروف أمير تشابهت مع ظروف حسان المفتقر للمال والنفوذ، فكان الأب ينظر إلى أمير وكأنه ينظر إلى حسان!
هناك مشاهد لا يمكن محوها من الذاكرة إما بسبب دمويتها المفرطة أو إنسانيتها المفرطة، فسواء كانت هذه أم ذاك، فالكاتب كان طوال الوقت يمسك بزمام مشاعرنا كقراء كما يمسك محرك عرائس الماريونيت بخيوطها ليحركها فى كل إتجاه، مشهد رجم إثنين من الزناة فى ستاد غازى، مشهد هروب الأب وابنه أمير من كابول للوصول لأمريكا فى شاحنة بترول، مشهد مقتل حسان وزوجته، وعودة أمه صنوبر، الأطفال الجوعى للسائق فريد، رجل يائس يبيع قدمه الصناعية ليطعم أولاده، ملجأ الأيتام المعدم الذى يحوى أطفالاً يعجز عن إطعامهم وكسوتهم، هيئة سوهراب فى زينة نسائية ورقصُه مع تحرش آصف الجنسى به أمام أمير.
الرواية بكائية على أطلال وطن كان يوماً ينعم بالسلم، فمن الواضح أن هجرة الروائى هو وعائلته إلى امريكا كلاجئين سياسيين منذ عام 1980، لم تجعله ينسى نكبة وطنه الأم، فقرر أن يكتب عنه لتكون وثيقة حية يضعها أمام الضمير العالمى، فهناك عبارة فى الرواية توضح مدى إرتباط الأفغانى بوطنه، تأتى على لسان أمير لزوجته ثريا: "تستطيعين إخراج الأفغان من باجمان، لكن لا تستطيعين إخراج باجمان من الأفغان".
"لأجلك .. ألف مرة أخرى" العبارة الأثيرة فى الرواية، والتى تلخص مدى حب وإخلاص حسان لأمير، ففى بداية الرواية كان الأول، الذى يستشعرها بصدق، يقولها للثانى، الذى كان يحمل مقداراً ثقيلاً من مشاعر مختلطة تجاهه حتى أنه لم يفكر بحسان كصديق، ثم فى منتصف الرواية يقولها فريد السائق لـ أمير، وعلى الرغم من أنه لم يعنيها بحق، لكنها كانت كفيلة بجعل أمير يتذكر حسان فتنهمر دموعه، ثم تنتهى الرواية بتلك العبارة على لسان أمير، يقولها لابن أخيه سوهراب وهو يتوق للفتة أو كلمة حب منه!
نجد دوماً تسامح الهازارا المتمثلين هنا فى عائلة على وابنه وحفيده، الأخلاقيين، المؤمنين بالله حقاً، أمام الباشتون الذين يحتقرونهم ويعاملونهم معاملة غير آدمية وتقتلهم طالبان، فقط لأنهم شيعة، بإستثناء عائلة أمير التى إحتضنت على طفلاً ثم ابنه حسان وعاملتهم معاملة إنسانية، وربما يعود ذلك أيضاً لكون تلك العائلة مثقفة ومستنيرة بشكل كبير فى محيط مجتمع أغلبه جاهل ويحكمه التعصب العرقى، ولوالد أمير عبارات توضح فكرُه ورؤيته للأمور، منها حينما كان أمير صغيراً ينتقد شرب أبيه للخمر مع أن "شرب الخمر فى كابول كان أمراً معتادا" بحسب قول الراوى، فيرد عليه: "إن كان هناك إله، فأرجو أن يكون لديه أموراً أهم ليهتم بها أكثر من شربى للسكوتش أو تناولى للحم الخنزير"، وحينما تحدث معه عن الموالى (الإسلاميين)، فقال له أبوه: "بُل على لحى كل أولئك القردة حاملى الحق فى جيوبهم .. فليرحمنا الله جميعاً إذا وقعت أفغانستان بأيديهم" .. وقد وقعت .. وقد صدق .. حتى أن أمير يقول فيما بعد واصفاً أولئك الناس من أبناء جلدته: "الطريقة التى يدمر بها رجال وطنى أرضهم". تلك الطريقة التى جعلت على الرغم من أن هناك "كثير من الأطفال فى أفغانستان، لكن قليلاً من الطفولة".
فى الحقيقة لا نعلم هل من بدل شخصية أمير من النقيض للنقيض هو رحيم خان وكلامه وعبارة أبيه عنه، أم الظروف والحقيقة المرة التى علمها لاحقاً أم رغبة حقيقية داخلية وعذاب استمر عمراً، فآثر أخيراً أن ينتقم من نفسه برميها فى مغامرة عودته لأفغانستان لأخذ سوهراب حتى لو كان على حساب حياته.
خلفية الروائى كطبيب ساعدته بشكل كبير فى وصف الحلات المرضية وأنواع الأشعات والتحاليل.
تكلم الروائى عن سوءات وعورات الغزو الروسى، وكذلك عن الحرب الأهلية، وأفرد صفحات كاملة للجرائم البشعة لطالبان، وهم طلاب الشريعة، والتى كانت شريعتهم تنحصر فى "رجم الزانين وإغتصاب الأطفال وضرب النساء التى تنتعل كعوباً عالية بالسياط، وذبح الهازارا، كل هذا باسم الإسلام" العبارة التى ألقى بها أمير فى وجه آصف، أبرز هوسهم بسفك الدماء (رجم الزناة، مذبحة الهازارا عام 1998)، جشعهم المادى ("هم فقط القادرون على أكل اللحم" عبارة جاءت على لسان فريد)، كرههم للحياة ومظاهرها (منع مسابقات الطائرات الورقية عام 1996)، كرههم للحضارة والتاريخ (هدمهم لتمثالى بوزا فى مدينة باميان)، إحتقارهم للمرأة المتمثل فى منعها من العمل ولا يهم بعد ذلك عدم قدرتها على الإنفاق على أولادها بعد موت الآباء جراء الحرب، فتضطر لوضعهم فى الملاجىء المعدمة والتى تضطر بدورها لبيع البعض منهم (ما حدث لسوهراب) مقابل الإنفاق على بقيتهم. هو يتعرض أيضاً لفضحهم من خلال النماذج السيئة المنضمة إليهم مثل آصف الذى كان ينتقم لأصله البرجوازى وعرقه الباشتونى الذى رأى أنه تلطخ حينما رماه الشيوعيون من الهازارا و الأوزبك (10% منهم شيعة) فى السجن، بالإضافة طبعاً لتركيبته الدموية التى تلاقت مع تركيبة طالبان، حتى أنه يستشهد بفخر بمشاهد تصفيته للهازارا فى مزار شريف، لم تمنعه سيدة أو طفل عن إفراغ كامل رشاشه الآلى الذى كان يحمله فى صدور عائلات بأكملها. يقول وهو يقبل مسبحته: "لن تعرف معنى كلمة تحرر إلى أن تقوم بهذا، تقف فى غرفة مليئة بالأهداف، تترك الرصاص يطير بلا شعور بالذنب والندم، عالماً أنك طاهر، جيد وصادق، عالماً أنك تقوم بعمل الله"!
لكنه أبداً لم يتكلم عن الغزو الأمريكى وفظاعاته، هو فقط يذكر أنه تم غزوها على خلفية سقوط البرجين، بل أنه فى الرواية يقدم أمريكا فى أبهى صورها من خلال حياة امير وإستقراره الشخصى والمادى فيها، بل واكثر من ذلك لم يتعرض مطلقاً لمسألة إضطهاد المسلمين فى أمريكا بعد 2001 ! وهنا السؤال الذى يطرح نفسه بقوة: هل إستقرار الكاتب هناك يجعله يحقق هذا النوع من المواءمات التى من شأنها ان تحفظ حقه ومكانته فى المكان الذى يعيش ويتحقق فيه ويتكسب منه ؟ ثم يتبعه السؤال الذى يطرح نفسه بقوة وجرأة أكبر: هل كم الجوائز الكبير التى حصلت عليها الرواية (5 جوائز)، حتى أن لورا بوش قالت عنها "رائعة بحق"، كانت الثمن المدفوع مقابل تقديم صورة روسيا السيئة المُدَمِرة أمام أمريكا ذات الوجه الجميل؟ أم أن مرور ثلاث سنوات فقط منذ الإحتلال الأمريكى وحتى صدور الرواية، لم يُظهِر للكاتب الوجه القبيح لأميركا، وربما كان يلزمه مزيد من السنوات حتى يحسم وجهة نظرة؟
لكن على أى الأحوال، وبرغم تلك الملحوظة وهذين السؤالين وتلك الجوائز لا يمكن أن تمنع أى إنسان من القول أن هذه الرواية من روائع الأدب العالمى، تحفة فنية غير قابلة للتقليد، حتى أنك تظل تتساءل هل ما قراته قبلها كان أدباً ؟!

















#رضوى_الأسود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجيم العشق
- شوق الدرويش .. الهوس الدينى مقابل الهوس بالمحبوب
- منافى الرب .. حينما يحتفى الموت بالحياة
- إن كانت ثورات -الربيع العربى- صنيعة صهيوأمريكية .. فماذا نحن ...
- عن الإخوان والإعلام وحماس ومصير الثورة
- دستور غير دستوري


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رضوى الأسود - عدّاء الطائرة الورقية .. مرثية وطن كان يوماً