طارت الفكرة وحطت 11

كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 4944 - 2015 / 10 / 3 - 12:13
المحور: الادب والفن
    

في تايلاند هناك مزرعة يربون فيها التماسيح، طبعا لجلودها، ولحمها الذي يحب الفقراء بحسب مقدم البرنامج فرانك.
فرانك في الادغال اخذ على عاتقه المغامرة، دخل الى داخل المزرعة الممنوعة من دخول الزوار، فقط يمكن المشاهدة من الخارج.... المهم ان المقدم المغامر اخذ يعرفنا على التمساح الاسترالي الاسود، البطيء والمسالم، بالمقارنة مع التمساح الابيض الشرس... راح ينهر بعصاه التماسيح التي تحركت بسرعة غير معهودة لتنزل الى المياه الاسنة. لكن تمساح واحد رفض النزول، بل ازداد شراسة، وكيفما تحرك فرانك يفتح فمه باتجاهه، ورغم انه يحاول ان يقف امامه مباشرة حيث التمساح لا يمكن ان يرى، فهو يرى على الجوانب فقط، لكن وبرغم كل المحاولات الا ان التمساح رفض المغادرة بينما بقية التماسيح اغمضت عينيها مستمتعة بشمس دافئة وحالة استكانة مطلقة.
وحده التمساح النمرود ربض في مكانه رافضا ان يتزحزح. بكل بساطة التمساح هذا كان انثى تدافع عن بيضاتها التي وضعتها في التراب في المنطقة التي تقف عليها...
فرانك صديق الحيوانات وخبير قضاياهم تركها بسلام بعدما قدم لها قطعة لحم كجائزة لام مثالية.

#كامي_بزيع (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات