أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - طارت الفكرة وحطت8














المزيد.....

طارت الفكرة وحطت8


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 10:55
المحور: الادب والفن
    




نسلي انفسنا بالعمل...
نخترع، نسن الشرائع، نجمع الاموال، نكتب، نغني، نتألم، نطبخ، نستحم، ننجذب للموضة، نضحي، نتحدث مع الاصدقاء والمعارف، نحترم ونقدر الاهل، نتزوج وننجب، نتناسل ونتصاهر، نتبادل الهدايا، نبني بيوتا، نسافر ونكتشف، نتعلم لغات، نتقن اعداد الاطباق التقليدية والغريبة، ندخل المدرسة ونتعلم القراءة والكتابة، ندخل الجامعة بعد ان نجري فحص الدخول، نحصل الاختصاصات، نبحث عن عمل، نشاهد التلفزيون، نذهب الى السينما، نقلب المجلات واوراق الرزنامة، نكتب المذكرات، نوقع فواتير الهاتف والماء والكهرباء، نفتح ارصدة في البنوك، نقتني اثريات، نمارس الرياضة، نلعب بالبورصة، نضرب مواعيد، نرسم احلاما، نفكر بالله، نتأمل بالوجود، نخاف الموت، نتولى السلطة، نطمح للشهرة، ونسعى للخلود، نمرض ونتالم، نقع ونقوم، نشعر احيانا بالياس، نشرب الادوية المهدئة، نأرق، نتفرج على الواجهات، نسبح، نمخر البحر، نقلد الطيور، نخون ونخان، نغرم ونحب، نكره ونتجنب، نعلق الصور على حيطان منزلنا، نغير الاثاث كلما امكننا، نتحمل اشخاصا لا يمكن تحملهم، نعبث ونمزح، نزرع الاشجار والنباتا، نشتري الزهور، نرد على الهاتف الذي اخترعناه، نكتب الرسائل التي قد تصل وقد لا تصل.
ماذا لو لا نقوم باي شيء من هذا القبيل، كيف سيكون العالم؟
لا شك انه سيقتلنا الضجر، وحده الحب هو الذي يجعل الحياة مقبولة، ويساعدنا على اعطاء معنى للوجود، بل ويضفي علينا الحماس للعيش.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارت الفكرة وحطت7
- طارت الفكرة وحطت 6
- طارت الفكرة وحطت 5
- طارت الفكرة وحطت 4
- طارت الفكرة وحطت 3
- طارت الفكرة وحطت 2
- طارت الفكرة وحطت 1
- اين التسامح في ثقافتنا؟
- كل عيد وكل عمال العالم بالف خير
- هل تسمع؟
- الورقة رقم 20
- ليس من خيار
- لك ماتشاء
- في الحالتين
- بعض الزغب
- ست بنات من افكار
- بقية رجاء
- مكان ضيق
- مناسبة
- حزينا يأتي... ككل عام


المزيد.....




- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...
- الأدب، أداة سياسية وعنصرية في -اسرائيل-
- إصدار كتاب جديد – إيطاليا، أغسطس 2025
- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - طارت الفكرة وحطت8