أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - طارت الفكرة وحطت 2














المزيد.....

طارت الفكرة وحطت 2


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 4934 - 2015 / 9 / 23 - 13:38
المحور: الادب والفن
    


يعاتب الولد اهله: "لا احد من الكبار يهتم لما يقوله الصغار"، فالمعلمة في المدرسة لم تهتم لشكايته من انه لا يريد ان يخرج الى الملعب اثناء الفرصة. هو يخاف الاولاد، يخاف الضجيج ويشعر انه ضعيف، وانه وحيد وضائع، كل هذا كان يريد ان يقوله الولد لمعلمته التي لم تعطيه الفرصة ليتكلم لانه بكل بساطة ولد.
نعم الاولاد يحسنون التعبير عن انفسهم احسن تعبير اذا ماوجدوا آذانا صاغية لهم، والا لماذا يأمن الولد الى صديقه ليبوح له بكل مايقلقه ويشغل باله بل بمايرغب به.
ان الاطفال يتألمون، ليس بالضرورة من وجع جسدي، لكنهم يمكن ان يتالموا اذا انكسرت لعبتهم او وقعت منهم قطعة الحلوى على الارض، يتألمون اذا ضاع قلمهم او ممحاتهم ولكن يتألمون اكثر من ذلك عندما يتم تهميشهم.
قد نملك الوقت الكافي لنتكلم في السياسة والطبخ والغلاء والعمل وعجقة السير، ولكن قليل من الوقت لنستمع الى اطفالنا لا نملك...
علاقة الثقة بين الكبار والصغار تؤدي الى تقريب المسافة بينهم، والاذان هي احدى الوسائل لتقريب هذه المسافة.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارت الفكرة وحطت 1
- اين التسامح في ثقافتنا؟
- كل عيد وكل عمال العالم بالف خير
- هل تسمع؟
- الورقة رقم 20
- ليس من خيار
- لك ماتشاء
- في الحالتين
- بعض الزغب
- ست بنات من افكار
- بقية رجاء
- مكان ضيق
- مناسبة
- حزينا يأتي... ككل عام
- حبق
- هي وهو: احوال كل يوم
- اشتباه
- المطلوب اشراك المرأة
- كما انا
- سلطة النظر


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - طارت الفكرة وحطت 2