أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - حزينا يأتي... ككل عام














المزيد.....

حزينا يأتي... ككل عام


كامي بزيع

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 14:28
المحور: الادب والفن
    


من المفترض ان يكون عيدا يضج بالفرح
ان يكون مضيئا... وتلفه الالوان...
لكنه حزينا يأتي هذا عام...
حزينا يأتي... ككل عام
لان الملكة حكموا عليها بالعتمة
وضعوها في الاقبية الباردة،
وقالوا هكذا نحفظها
من التلوث والفسق والضياع
لكنهم نسوها
بعد ان جردوها من تاجها
وسلبوها صولجانها
احرقوا كتبها
وسرقوا كنوزها
وحيدة تركوها لمصيرها
دون رحمة او مودة.
لكن الارض ثارت...
طغت الحروب
جرت الدماء
وتكدّس القتلى
وحده حارس الباب تذكرها
فدار يصرخ في الاحياء
انها اللعنة اصابتنا
انها اللعنة اصابتنا...
لم يكن لدينا الحق بحبس الملكة
هي من تملك الحكمة
هي من تختزن الحب
هي مصدر العطاء والامان...
اطلقوا سراح الملكة
ليعم السلام...
لكنها كانت حطاما...
حطاما مابعده حطام.
يأتي الثامن من اذار
عيدا لملكة هي انا، ككل النساء
نحلم باستعادة العرش
لنكون سيدات الاقدار
ولكن كيف نعوّض قرونا من الذل
والقهر والظلام؟.



#كامي_بزيع (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبق
- هي وهو: احوال كل يوم
- اشتباه
- المطلوب اشراك المرأة
- كما انا
- سلطة النظر
- شوق
- ابتعد كثيرا
- في احضان الطبيعة
- وشتي الملكة وحق الرفض
- يطل وجهك القمر
- الكتابة
- كل شيء عبث
- جسر العبور
- البيوت عمرنا الارضي
- عيناك بيتي
- رغما عنك
- عبر الحذاء
- فتاة الحلم الازرق
- هربا الى الموت


المزيد.....




- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامي بزيع - حزينا يأتي... ككل عام