أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طالب الملا - مخاض العراق الوطني















المزيد.....

مخاض العراق الوطني


علي طالب الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بناء دولة رشيدة في العراق يحتاج الى مقومات لايمكن ان يفضّل بعضها على بعض ولا يمكن ان تكون عملية الانتقاء مصدر لبناء دولة . اثبتت الفترات والمراحل الأنتقالية التي أسس لها المحتل الأميركي فاشلة وغير مناسبة اصلا لوضع بلد مثل العراق ، لكن التاريخ سوف يسير في النهاية في الطريق الذي دفعت الشعوب ثمنا باهظا له، لكن يبدو أن الأمور تتعثر بدرجات تتفاوت من دولة إلى أخرى‮-;-.‬-;- فقد تحولت المراحل الانتقالية في عدة حالات إلى ما يشبه‮-;- "‬-;-مصيدة‮-;-"‬-;-، يبدو الخروج منها، بدون آلام إضافية، وفي وقت ملائم، في اتجاه الانتقال من الفوضى الخلاقة إلى‮-;- "‬-;-الدولة‮-;-" ‬-;-التي تشهد بناء نظم سياسية ديمقراطية‮-;- "‬-;-مدنية‮-;-"‬-;-،‮-;- ‬-;-متعذرا، إلى حد كبير، في ظل تداخل‮-;- ‬-;-غير منضبط بين مستويات مختلفة من الصراعات، بين عناصر النظم القديمة والجديدة، وعناصر القوى المدنية والدينية الجديدة على المشهد العراقي وارتباك أداء السلطات الانتقالية،‮-;- ‬-;-مدنية أو عسكرية، في ظل مصاعب سياسية واقتصادية وأمنية، تضغط على الجميع، وتؤثر في هياكل الدول، بحيث ظهر سؤال حول‮-;- "‬-;-مستقبل الدولة‮-;-" ‬-;-ذاتها، كما هو مطروح في وضع العراق منذ 2003‬-;-

المراحل الانتقالية وإشكاليات البناء

ضبابية الخطاب والمراهقة السياسية التي تشهدها الفترات الانتقالية، في بناء الدول وخاصة التي تشهد انهيار المؤسسات وفلتان أمني واجتماعي ومخلفات حروب طاحنة تنتج في نهاية المطاف " دولة فاشلة " يطول فيها الزمن ويتحول البشر فيها هذه الدول الى حطب لنار الفتن والولاءات والفساد . ومن واقع التجارب التي تبدو بعيدة، لكنها لا تزال موحية، تتمثل فيما يلي‮-;-:

1- ‬-;-استغراق المراحل الانتقالية فترات طويلة، بفعل بطء أو ارتباك الخطوات المتخذة، أو سيطرة الصراعات على أجنحة الثورات‮-;-.‬-;- ففي روسيا،‮-;- ‬-;-استمرت المرحلة الانتقالية ما بين ثورتها الأولي عام‮-;- ‬-;-1905،‮-;- ‬-;-وثورتها الثانية عام‮-;- ‬-;-1917،‮-;- ‬-;-نحو‮-;- ‬-;-12‮-;- ‬-;-سنة‮-;-.‬-;- أما في فرنسا،‮-;- ‬-;-فقد استمرت المرحلة الانتقالية سنوات طويلة بعد قيام ثورتها، وكذلك إيران التي لا يزال النقاش يتصاعد داخلها أحيانا حول الثورة والدولة‮-;-.‬-;- وفي حالة الثورات العربية، يدور الحديث عن فترات انتقالية تستغرق ما بين عام ونصف عام وعامين،‮-;- ‬-;-طبقا لما اتفق عليه بين معظم الفرقاء، لكن يبدو أنها قد تستغرق أطول مما يمكن أن تحتمل أوضاع الشعوب، بمعايير القرن الحالي‮-;-.‬-;-

‮-;-2- ‬-;-إن الصراعات السياسية تبدو أعنف وأكثر عمقا وجذرية، مما كان متصورا‮-;-.‬-;- فالقضية تجاوزت إقامة نظام ديمقراطي جديد محل نظام استبدادي قديم، إلى صراعات على السلطة من ناحية، وصراعات على الدولة من ناحية أخرى‮-;-.‬-;- حيث تسعي كافة القوى السياسية إلى إثبات وجودها،‮-;- ‬-;-وحجز‮-;- "‬-;-حصتها‮-;-" ‬-;-في النظام الجديد، ليس فقط من خلال آليات التحول القائمة على المنافسة السياسية، وإنما الاستمرار في الحشد الثوري أيضا، بل وأعمال العنف أحيانا، والتي ربما يؤدي التمادي فيها إلى إجهاض الثورات ذاتها‮-;-.‬-;- ولا يبدو أن إعمال الديمقراطية التوافقية التي أشار إليها المفكر الهولندي‮-;- (‬-;-آرنت ليبهارت‮-;-)‬-;-، والتي تركز على حماية الأقليات والتمثيل الكامل لكافة فئات الشعب، تحظي باحترام كاف، أو يبدو أن ذلك سيحدث بسهولة‮-;-.‬-;-

3- ‬-;-إن هناك مجموعة من الإشكاليات المعقدة التي تطرح نفسها في الفترات الانتقالية، ولا يبدو أيضا أن هناك حلا بسيطا لها، على الرغم من أن هناك من يقرر أنها ليست بالصعوبة التي يمكن تخيلها، كالمشكلة التي تخلقها عملية صياغة الدساتير بين القوى الدينية والقوى المدنية، والأوضاع المتصورة للجيوش في نظم ما بعد الثورات العربية، وشكل الاقتصاد الذي سيتم تبنيه أو اتباعه في مراحل ما بعد الثورات، ثم شكل التعليم وملامح الثقافة، وغير ذلك، كما يثار في مصر وتونس، ونوعية التحالفات الخارجية للدول في المرحلة القادمة‮-;-.‬-;- فهناك مشكلات حقيقية تتعلق بمثل تلك الأمور، تدخل الثورات في‮-;- "‬-;-أنفاق سياسية‮-;-".

مشكلات من كل اتجاه

يضاف إلى كل ذلك مشكلات لا تنتهي، تأتي من كل اتجاه، على نحو يمكن مشاهدته بالعين المجردة، بدرجات متفاوتة، في الدول العربية، على‮-;- ‬-;-غرار ما يلي‮-;- :‬-;-

- ‬-;-تثار في المرحلة الانتقالية احتياجات ومطالب فئوية وعامة لا نهائية، وفي الوقت نفسه تواجه الدول حالة من تقلص الموارد، الأمر الذي يجعلها عاجزة عن تلبيتها‮-;-.‬-;- فقد نتج عن الثورات ثورة هائلة من التطلعات، لكن حقائق الواقع قد تحولها لثورة من الإحباطات، نتيجة عجز الموارد عن الوفاء بهذه المتطلبات‮-;-.‬-;-

- ‬-;-تؤدي التعارضات الخاصة ببناء النظام الجديد، بكل مؤسساته التشريعية،‮-;- ‬-;-والتنفيذية،‮-;- ‬-;-والقضائية والأمنية، في الحالات التي تنهار فيها تلك المؤسسات بشكل شبه كامل، إلى الحاجة لوقت طويل،‮-;- ‬-;-في ظل توقيت حرج، فيحدث نوع من الاستقطاب الشديد في المجتمع، والارتباك من جانب الإدارة الانتقالية، التي قد تفتقد الإمكانات والرؤية في اختيار السياسات المناسبة، والقادة المؤهلين لقيادة المرحلة الانتقالية، وهذا ما يضاعف من حجم الأعباء الملقاة على عاتقهم‮-;-.‬-;-

- ‬-;-كثيرا ما تجابه المراحل الانتقالية بتحد خطير،‮-;- ‬-;-حيث يوجد قطاع كبير من بناة عقيدة الدولة السابقة يرفض بالأساس فكرة الخضوع لأي حقيقة تؤكد بان " لكل زمان دولة ورجل " وفي المقابل تزايد الحركات الدينية التي شكلت مليشيات مسلحة ضاربة تعزز مبدأ الامتناع عن الاستجابة لنداءات السلطة بتسليم أسلحتهم، وهذه المشكلة التي تعتبر النوات الحقيقية التي لإطلاق شرارة الحرب الأهلية بأي لحظة .

- ‬-;-هناك تحديات أخرى تكمن في طبيعة العلاقة بين العقيدة المذهبية والتحول الديمقراطي، أي العلاقة بين الشرعية الدينية السياسية ‬-;-والشرعية الديمقراطية‮-;-.‬-;- فهناك من ينظر إلى الدين السياسي باعتباره‮-;- ‬-;-غاية،‮-;- ‬-;-ومن ثم يعتقد أنه عقيدة دائمة، بمعني ألا يكون للعقيدة حدود،‮-;- ‬-;-فتسقط النظام ثم تسقط الدولة، ثم تؤسس على أنقاضها دولة العقائد والأحزاب التي تدعي تطهير نفسها من النظام القديم والبشر القدامى، بحيث لا يعرف أحد أين يتم التوقف‮-;-.‬-;-

- ‬-;-تحديات أخرى تتمثل في السلبيات المزمنة التي تخلفها النظم السابقة في كل مؤسسات الدولة الحيوية، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإداريا، على نحو تتحول معه إلى عقبات هيكلية أمام الدولة الجديدة الأمر الذي يثير فكرة العجز الانتقالي عن مواجهتها، خاصة في الجهاز البيروقراطي، الذي يناهض التغيير من ناحية، ويفتقد روح الإنجاز والفاعلية من ناحية أخرى، وقد يفرز نفس نوعية المحسوبيات والفساد، وقد يدفع في اتجاه ما يسمي‮-;- "‬-;-الثورة المضادة‮-;-".‬-;-

- ‬-;-العلاقات الدولية والإقليمية تمثل مشكلة حادة تثير أزمات طوال الوقت، من زاوية عدم وجود اتفاق على الطريقة التي تتم إدارتها بها، والتخبط أحيانا،‮-;- ‬-;-عندما تتم مواجهة مشكلة‮-;-.‬-;- بالإضافة إلى أن التدخلات الدولية والإقليمية التي تتعامل مع أغلب من " امتهن" سياسية العهد الجديد وتتصاعد الصدامات والمصالح وتقاسم النفوذ إلى مستويات شرسة ، بحيث قد تربك المعادلات الداخلية‮-;-.‬-;-

مراحل ما بعد التغيير تأتي بمطالب شعبية ملحة تستدعي إجراء تغييرات جذرية في توزيع القوة والثروة داخل المجتمع‮-;-.‬-;- ولكن تحقيق مثل هذا التغيير الشامل يواجه بعقبات متعددة،‮-;- ‬-;-فالمؤسسات بطبيعتها مقاومة للتغيير، والطبيعة المعقدة للمشاكل التي تواجهها النظم في مراحل التحول تفتح الباب دائما أمام الدعوات للتمهل والتدرج في تنفيذ التغييرات المطلوبة‮-;-.‬-;-

كما أنه كثيرا ما يكون هناك تضارب بين المطالب العاجلة للفئات المجتمعية المختلفة، واختلاف بين القوى السياسية حول شكل النظام الجديد، بل والإجراءات التي يتطلبها‮-;-. ‬-;-كما أن القوى السياسية والاجتماعية التي كانت الأكثر تنظيما على الأرض،‮-;- ‬-;-عند اندلاع الثورات،‮-;- ‬-;-غالبا ما يكون لها دور كبير في توجيه مسارات فترات ما بعد الثورات لتحقق أكبر قدر من المكاسب‮-;-.‬-;-

وتلعب طريقة إدارة المرحلة الانتقالية والقوى المتحكمة فيها دورا محوريا في تحديد نجاح أو فشل بناء الدولة الراشدة في تحقيق أهدافها‮-;-. ‬-;-فقد يؤدي‮-;- ‬-;-غياب الرؤية الواضحة والمتفق عليها إلى التخبط والفشل، خاصة بعد ان نجحت قوى سياسية وتحالفات ايدلوجية في تحويل مسار المرحلة الانتقالية إلى ما يخدم مصالحها، اعاقت وعمقت الهوة في تنشيط عوامل البناء المنشود ‮-;-.‬-;-

إن كل ما سبق يمثل أشكالا لما يعرف بمصيدة المرحلة الانتقالية، والتي تتسبب في امتداد مرحلة التحول بشكل يقوض فعليا من فرص تحقيق التغيير الوطني المنشود، بل‮-;- من الزخم الذي انتجة الحشد السياسي نفسه، و لو إلى حين‮-;-. ‬-;-فالمجتمعات تفقد الثقة في فعالية سياسي المرحلة كأداة للتغيير،‮-;- ‬-;-‮-;-

مخاض تأسيس دولة وطنية صالحة في العراق لا يمكن ان يمنح للبلد او المنطقة " ولد صالح " بار في اهلة وذوية وجيرانة وعوامل الخوف والتخوف من هكذا مولود يعززها صناعة " هجين الجينات" التي انزلها المحتل الأميركي في رحم مجتمع لا يعرف غير رئيس وشعار واعلام وحزب واحد ، وفي نفس الوقت تتحكم فية عادات وتقاليد وأساسيات حياة تختلف تماما عن كل دول المنطقة ، فيها النظام العشائري المتكامل والمتنوع بين العصبية العشائرية وروح الانتماء والذي لم تستطيع ان تثلمة "العوائل الدينية" التي إسست احزاب وحركات ومليشيات مسلحة وان كان قوامها من ابناء العشائر في حين لو تم المفاضلة والولاء تكون العشيرة اساس في كل شي . في النهاية بناء " دولة العراق" يحتاج الى معجزة ربانية فقط بسبب اختلاف المجتمع العراقي مع نفسة وهذه حالة بالذات السبب الرئيس في عدم اكتمال نصاب وطني حقيقي يؤسس دولة تحمل اسم بلد عظيم مثل العراق .



#علي_طالب_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطة العمل الروسية الإيرانية في سوريا والعراق -زواج المتعة ال ...
- خراب حكومة الدولمة !
- علي بن الحسين .. شهامتك تكفي .
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 9
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 8
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 7
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 6
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 5
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 4
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 3
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟ 2
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟؟
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟
- نفق مظلم أم وجهات فاشلة ؟ أشكالية أجهزة المخابرات الدولية في ...
- أعترافات متأخرة
- وهم النجم الجماهيري


المزيد.....




- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...
- مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك
- مقتل فتى برصاص إسرائيلي في رام الله
- أوروبا.. جرائم غزة وإرسال أسلحة لإسرائيل
- لقطات حصرية لصهاريج تهرب النفط السوري المسروق إلى العراق بحر ...
- واشنطن.. انتقادات لقانون مساعدة أوكرانيا
- الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواري ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طالب الملا - مخاض العراق الوطني