أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طالب الملا - مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟؟














المزيد.....

مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟؟


علي طالب الملا

الحوار المتمدن-العدد: 4775 - 2015 / 4 / 12 - 13:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




انتهى وضع العراق على ما علية الأن ، الظاهر فية دولة وحكومة ومؤسسات وأدارة تقدم نفسها الى المجتمع الدولي بأنها جاءت وفق استحقاق الصندوق الانتخابي ، والمخفي فية ان العراق عبارة عن قوى ومليشيات وعوائل دينية وسياسية تتفق وتختلف وفق مصالحها، كل مكونات الشعب العراقي اختزلتها العملية السياسية بفصال تم تصميمة بعجالة الأميركي الهارب من جحيم المستنقع العراقي، غزو العراق لم يكن سوى جيوش دولية جاءت وبقناعة تامة انها سوف تصنع نموذج لعراق يتم استنساخه على دول المنطقة ، تفاجئت بان العمل في العراق يتطلب جهد مسبق الدفع وليس التعامل وفق ما تؤول له الأمور ، مؤتمرات المعارضة العراقية والجهات الراعية لها بإدارة زلماي خليل زادة هي من صنعت الفوضى الخلاقة في العراق برضا أمريكي وانتهازية الجهات والافراد الذين ابتلى بهم العراق . لو نستعرض كل الأسماء التي تولت ادارة الحكم في العراق لم نجد شخصية عراقية واحدة "تشفي الغليل" الجميع بلا استثناء لدية قيد رسمي بصفة "لجوء انساني" ويعتاش على فتات دول ومنظمات إنسانية والكثير منهم لدية عقد نفسية تصل الى درجة المرض بسبب العيش في وضع اجباري في معسكرات اللجوء او حياة المنافي التي أخذت سنوات طويلة من أعمارهم دون انتاج او عمل او حتى اندماج حقيقي مع مجتمعات نظيفة راقية ، عندما عادوا الى العراق مع المحتل او مع الحرس الثوري الإيراني لم يكن لديهم ما يسد رمق جوعهم وعيشهم اليومي ، توزعوا على بيوت من تقبلهم على مضض او من تقبلهم بأمل الحصول على جلد جديد وفرصة جديدة سواء مع الضيف او المحتل، تزامن ذلك مع حوادث النهب والسلب وسرقة البنوك وحصلوا احزاب وأفراد على غنائم مالية وعقارية جراء اكبر عملية سطو شهدها التاريخ الحديث وسميت رسميا " بالحواسم" وتغيرت امورهم الحياتية والمعيشية ، يعاب على الرئيس الراحل صدام حسين ، انه يبني القصور الكبيرة المثيرة للدهشة ، نعم صدام حسين بنى قصور مخيفة تمتاز بالبطر والبذاخة والترف ، لكن القصور بقيت في العراق وللعراقيين ولم تذهب خارجا وهو الذي ذهب عند رب يتولى أمره ، والذي كان يعيب ويروج لفجورصدام وقصوره هو من ابتدع فتوى هجرة القصور العامرة بالبذخ والترف والخوارق الخرسانية والحمامات المذهبة والمسابح الطائرة الى ببروت ولندن فرنسا وقبرص واذربيجان وشمال العراق ودوّل لا نسمع بها الا في نشرات الاخبار ،حيث الهجرة المعاكسة للا ستثمار الذاتي والذي يعتبر جزية لتعب ونضال وجهاد وهذا الباب الشرعي الذي لا يمكن لمخلوق في بلد اسمه العراق ان يفتح فمه ويتكلم عن مالذي يحدث والى ابن تسير الامور ، الذي لا يجد المواطن العراقي البسيط له تفسير هو اين اموال العراق منذ 2003 ولحد هذ اليوم ؟ من الحسيب والرقيب الذي لدية المقدرة الكافية على تولي مهام المسألة والتدقيق؟؟ الأمريكان سحبوا يديهم من ملف اموال صدام ! ليست عفة او كفاف بل لم يجدوا شي خارج إطار دولة تحكم بكل مفاصلها صدام حسين وحزبه ! اقتنعوا ان الحزب الواحد والدكتاتور الواحد لا يسرق كونه يملك المال والسلطة ويوفر عاملي الأمن الاجتماعي والغذائي والعدالة التي توزع على الجميع بالتساوي وفق أصناف قلق وخوف وسجون وموت ولكن بطريقة معلومة وامام الجميع دون اي تملص . عكس الأحزاب والافراد الذين تعاملوا مع ديموقراطية الأمريكان بطريقة اكثر خبث وذكاء من الامريكان أنفسهم ، كل حزب في العراق اصبح دولة وعلم وأفراد ومؤسسات وكل عائلة دينية او سياسية اصبح لها جيش ونظام مالي ومصرفي وجغرافية خاصة بها سواء في المناطق داخل المدن اوالمحافظات التي تكون مقفلة ولا تقبل الغير مهما كان اصله وفصله ،ذيول هذه الأحزاب والعوائل مسكت الارض بقوة السلاح وتنفذ عمليات الموت والسطو والاختطاف والابتزاز، العملية السياسية في العراق انفرد بهاالافراد الذين خطفوا المكون الشيعي ورفعوا شعار المظلومية والتهميش والذي يعتبر تجني ومخالفة صريحة لواقع قريب ، المكون الشيعي في زمن صدام وحزب البعث وحيثيات الانتماء والشعور القومي العروبي لم تطرح له ملفاتها بعد ولم تزاح عنه أتربة الرفوف الزاخرة بحقائق ودراسات ووثائق وشواهد وشهود إثبات لحقيقة واضحة لا تقبل اللبس ان الشيعة في العراق هم من كان يدير دولة صدام حسين وحزبه وعلى مستوى الخط الاول وبتعمق اكثر ان حزب البعث في العراق من أسس له فكرا وانتماء هم فؤاد الركابي وعلي صالح السعدي وهم شيعة عرب أقحاح .بل تاريخ حزب البعث وأدبياته تؤكد ان من روج للحزب ونقل أفكاره من ببروت الى العراق هم الدكتور سعدون حمادي وحامد علوان الجبوري الطلاب في الجامعة الأميركية في بيروت ،الاول ابن محافظة كربلاء والثاني ابن مدينة القاسم . يتبع

علي طالب الملا
كاتب وباحث عراقي



#علي_طالب_الملا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟
- نفق مظلم أم وجهات فاشلة ؟ أشكالية أجهزة المخابرات الدولية في ...
- أعترافات متأخرة
- وهم النجم الجماهيري


المزيد.....




- مشاهد تخطف الأنظار لأشجار معمرة على قمة جبلية في سلطنة عُمان ...
- هل وافقت إيران على إنهاء الحرب مع إسرائيل؟
- -بعدما وبخها-.. ترامب: إسرائيل لن تهاجم إيران وطياروها سيلقو ...
- هكذا فاجأ ترامب كبار مسؤوليه بإعلان وقف إطلاق النار بين إيرا ...
- قمة لحلف الناتو لرص صفوف الحلف واسترضاء ترامب
- ترامب -يفجّر مفاجأة- بوقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل.. ...
- أكثر فعالية وأقل كُلفة من القُبة الحديدية: ما هي منظومة الشّ ...
- إيران: تزايد القمع خلال الحرب تحت غطاء -مطاردة الجواسيس-
- بلدة قصرنبا اللبنانية.. موطن الورد ومائه
- التحول العظيم في العالم ونظرية النهايات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي طالب الملا - مظلومية الشيعة في العراق افتراء ام حقيقة ؟؟