أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - محراب خديجة و محراب محمد













المزيد.....

محراب خديجة و محراب محمد


عاد بن ثمود

الحوار المتمدن-العدد: 4942 - 2015 / 10 / 1 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


محراب خديجة و محراب محمد
.
.
كانت دار خديجة زوجة محمد تقع على بعد بضع مئات الأمتار شمال شرق الكعبة.
و قد عمَدَت السلطات السعودية – حتى عهد قريب- لطمس معالم هذه الدار بعدما تم التأكد من أنها دار خديجة عندما كانت متزوجة من محمد، و أنشأوا مكانها دورة مياه، يعني مراحيض.
يا عيني على البدو المتخلّفين الذين كانوا يقضون حاجتهم في الخلاء، أصبحوا أهل حضارة و عمران يفضّلون بناء المراحيض على الإبقاء على آثار مهبِط الوحي على من يسمّونه أحسن الخَلْق و من يلقبونها بأم المؤمنين.
هؤلاء الرعاع هم أخبث من طالبان الذين نسفوا تمثال بوذا في باميان بأفغانستان. و كيفما كان الحال، فالنسفُ ليس هو التبوّل و التغيّط.
.
ليس هذا هو موضوعنا.
.
من خلال بحثي المتواضع في موضوع دار خديجة و تصميمها توصّلت إلى أنها كانت تحتوي على أربعة محارب.
نعم أربعة محاريب و هي تظهر جليّاً في صور الحفريات المتوفّرة على النت.
هنالك محراب في غرفة الوفود أي قاعة الضيوف.
هنالك محراب في غرفة صغيرة كان يصلّي فيها محمد و فيها كان يهبط عليه الوحي.
و هنالك محرابان إثنان على جنبي باب غرفة أخرى، ربما غرفة نوم محمد.
.
هذا العدد من المحاريب يدعو فعلاً للإستغراب.
.
طيب.
.
لنطرح الآن هذا التساؤل:
.
إلى أين كانت متجهة هذه المحاريب؟
.
كل هذه المحاريب لها نفس الوجهة.
و هي غير متّجهة شمالاً نحو ما يسمى خطأًً "المسجد الأقصى" الذي لم يكن قد تمّ بناؤه بعد.
و هي غير متجهة جنوباً نحو الكعبة، لأن الكعبة لم تكن قِبلة المسلمين بعد.
.
كل المحاريب متجهة نحو الغرب.
.
و كأي باحث عن لغز هذه القِبلة الغريبة، إرتأيت أن أبحث عن الوجهة التي بني عليها أقدم معبد لبني إسرائيل، أي هيكل سليمان.
مدخل هيكل سليمان كان متّجهاً نحو الشرق، و قدْس الأقداس الذي يحتوي على ثابوت العهد كان متجهاً نحو الغرب.
.
نفس الشيء بالنسبة للكنائس، فمعظمها تكون له نفس الوجهة، أقول معظمها لأنه توجد كنائس لها وجهة معاكسة.
.
لقد بدأت الأمور تتجلّى.
.
خديجة لم تكن يهودية الديانة، و ابن عمّها ورقة بن نوفل كان مسيحياً، فبالتأكيد أن خديجة كانت مسيحية كذلك.
.
دماغك يلفّ و يدور و أنت تكتشف هذه الحقائق بالدليل و البرهان.
.
لكن، ما الذي كان يدفع محمد لكي يصلّي في محراب أهل الكتاب المشركين؟
و لماذا مساجد المسلمين لم يكن بها محراب في عهد الرسول محمد؟ إذ أنّ أول من بنى محراباً في مسجد هو عمر بن عبد العزيز، و يقال إنه عثمان بن عفان.
.
دماغك يلفّ و يدور، و لا تفهم شيئاً.
.
و نختم هنا بتساؤل محيّر:
.
هل أسلمت خديجة حقّاً، أم أنها ماتت على دينها كما ماتت إبنتها زينب على دين المسيحية؟
.
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

https://www.youtube.com/watch?t=356&v=-pIAaxpzRvg



#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة سورة الإسراء
- ريحٌ صَرصَرٌ عاتية
- خالصة لك من دون المؤمنين
- الإله الكذّاب
- لماذا رمضان ليس من الأشهر الحرُم ؟
- هل يجب معرفة أسباب النزول لفهم القرآن ؟
- لمن يشكّون في نظرية التطور و يؤمنون بعقيدة الخلْق
- مفهوم الشغل في الإسلام
- محمّد
- عندما لَخبَط الله قصة خلق آدم
- مدى تغلغل الدين في حياتنا اليومية
- هل فاطمة الزهراء من صُلب محمد حقّاً ؟
- مع أبي ذر الغفاري في الجنة
- جبريل في صورة دحية الكلبي
- عقيدة المسلم المزعزَعة
- تناكحوا تناسلوا، فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة
- هل الرجل يعرف حقاً قيمة المرأة؟
- عذاب القبر
- ماذا لو كان الله بريئاً؟
- كل ديانة على قد عقل معتنقيها


المزيد.....




- تاريخ اليهود والمسيحيين في مكة والمدينة حتى ظهور الإسلام
- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عاد بن ثمود - محراب خديجة و محراب محمد