أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - الشاعر البنغالي طاغور














المزيد.....

الشاعر البنغالي طاغور


ميسون البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4941 - 2015 / 9 / 30 - 08:46
المحور: الادب والفن
    


ولد الشاعر البنغالي طاغور عام 1861 وتوفي عام 1941 وهو الذي أسس الحداثه في الأدب البنغالي أواخر القرن 19 واوائل القرن 20 والذي أصبح أول غير أوربي يحوز على جائزة نوبل في الأدب عام 1913 والذي لم يزل مجهولاً في الكثير من الدول خارج بنغلاديش

قدم طاغور النثر وأية أشكال جديده للأدب واستخدم اللغة العامية البنغاليه في كتاباته فخلصه من النماذج التقليديه القائمه على اللغة السنسكريتيه التقليديه ولهذا استحق لقب فنان مبدع من شبه القارة الهنديه

كتب طاغور الشعر وهو بعمر 8 سنوات ونشر أول قصيدة مطولة له وهو بعمر 16 سنه وقّعها تحت اسم مستعار هو ( ابن الأسد ) وفي العام 1877 نشر أول مجموعه للقصص القصيره لكنه نشرها تحت اسمه الحقيقي

كان طاغور ينادي بإستقلال البنغال عن السلطه البريطانيه بإعتبار أن البنغال في ( عصر النهضه ) بما تحويه من معابد ورسومات وتماثيل وأشعار وما يزيد على 2000 أغنيه وكانت دعوته هذه دائمه في المؤسسه التي قام بإنشائها وهي : الجامعة الهندية للتعليم العالي في البنغال وكانت رواياته وقصصه وأغنياته ومسرحياته الراقصه وبحوثه تتناول مواضيعه السياسيه هذه إضافة الى الموضوعات الأخرى

العام 1878 أرسله والده الى بريطانيا لدراسة المحاماة وألحقه بكلية برايتون لكن الدراسة لم ترق له فقطعها وعاد الى البنغال بعد عدة أشهر

عام 1883 تزوج طاغور وكان بعمر 21 سنه من فتاة تبلغ العاشرة من العمر وأنجب منها ولدين و3 بنات لكن الزوجة سرعان ما توفيت ثم لحقها والد طاغور وإثنان من أبنائه فترك ذلك أثراً كبيراً في نفسه
نشر طاغور أكثر من 1000 قصيدة و25 مسرحيه و8 مجلدات قصصيه و 8 روايات علاوه على عشرات الكتب والمقالات والمحاضرات إضافة الى العديد من الرسوم التي بدأ يرسمها وهو في الستين من العمر كما ألّف طاغور 2230 أغنية زخرت بها أعماله من مسرحيات وقصص وروايات .

أما حكايته مع جائزة نوبل فهي حكاية ذات مغزى يتعلق بموقفه من تقسيم الهند وإخراجها من تحت السيطرة البريطانيه فنبذه لفكرة التعصب والتي زرعت في الهند بين كثير من الطوائف والأديان كسبب للتقسيم دفعه الى كتابة روايته ( جورا ) التي انتقدت بشده التعصب الهندوسى وألقت على الهندوس تبعة كل المصائب التي تصيب الأقوام الأخرى في الهند فتسبب ذلك في مشاكل مع أهله الذين رفضوا موقفه هذا

بسبب مشاكله مع الهندوس ومع أهله سافر إلى بريطانيا عام 1909 وفي طريق رحلته من البنغال الى بريطانيا كان قد كتب روايته ( البيت والعالم ) وترجمها الى الإنكليزيه وهي تتحدث عن كل هذا الإشكال الحاصل

بمساعدة صديق تمكن من نشر هذه الروايه في اوربا فتلقفتها الأوساط الثقافيه التواقه الى العثور على شخصيات من شبه القارة الهنديه مناوئه للبريطانيين وداعيه الى التقسيم فكان ذلك سبب حصوله على نوبل في الأدب عام 1913

العام 1915 نال وسام الفارس من قبل ملك بريطانيا جورج الخامس، لكنه تنازل عنه في العام 1919 بعد وقوع أعمال عنف في اقليم البنجاب قتلت فيها القوات البريطانيه حوالي 400 هندي

أمضى طاغور ما تبقى من عمره في جولات حول العالم وبقي غزير الإنتاج . توفي في كلكتا عام 1941 في أعقاب عملية جراحية فاشله وكان في 80 من العمر



#ميسون_البياتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شاعر باكستان محمد اقبال
- جائزة نوبل و روديارد كيبلنغ
- الدوله العقيليه في الموصل
- إسقاط الدوله العثمانيه
- تاريخ الدوله الصفويه
- الجمهور عايز أرواح الموتى كده
- الساعه الخامسه والعشرين
- ديكتاتور روسيا الجديد .. فلاديمير بوتين
- أنّا هولم وروايتها : ديفيد
- جايكوفسكي
- فيفالدي
- ديبوسي
- برليوز
- وينستون تشرتشل
- موسوليني الفاشي
- هتلر النازي
- إليزابيث الثانيه ملكة بريطانيا العظمى
- باوديكا الملكه المحاربه
- المخرج النيوزيلندي : لي تماهوري
- المخرج النيوزيلندي : بيتر جاكسون


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون البياتي - الشاعر البنغالي طاغور