باوديكا الملكه المحاربه

لآول مرة اقرأ او اسمع بأن (امرأة ) وهي ملكة تأمر جنودها بقتل الاطفال والنساء وفي كل المعارك التي تخوضهالا ..أ، قتل الجنود والمقاتلين في الحروب أمر طبيعي ولكن أقامة مذابح جماعية للاطفال والصبة والفتيات الصغيرات ومعهم أماتهم اعتقد لم يقدم عليها ( ايفان) ولا الكثير من الطغاة ..وهي قد قاتلت دفاعا عن ارضها وانتقاما من مغتصبيها وقاتلي بني قومها من اولئك الغزاء ولكن الامر لا يبررقتل الاطفال ..وهل الاطفال هم الذين اغتصبوها وقتلوا اهلها ؟! حالات فردية ..نعم تحصل ولكن الامر يأبادة جماعية حتىللطفل الرضيع أمر اكثر من بشع ..نرجوا من الكاتبة ان تسىْ الى المرأة تأريخا وحاضرا وان لا تكون مجرد ناقلة للاحاث وان تتحرى عن الحقائق من أكثر من مصدر ..واذا كانتى السيدة الكاتبة مصرّء على نقل الحوادث ( على علاتها ) فكان عليه ان تبرر فعلة تلك المرأة الملكة بأنها اصيبت بمرض نفسي وعصابي جراء ما تعرضت لها على ايدي الغزاة هي وقومها من قتل وأغتصاب وتشريد ..على الاقل لكي لا يكون وقعها على القارىْ صدمة وترويعا وفاعلها ليس ايفان او هولاكو او هتلر او ستالين او صدام عندا اسس ثقافة المقابر الجماعية في العراق ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          100 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ضمن مفاهيم وحضارة بشر عاشوا قبل 2000 سنه ليس من حقي تقييم مواقفهم وتصرفاتهم وأخلاقياتهم بواسطة معيار أتى بعدهم ب 2000 سنه . التقييم لن يكون عادلاً ولا منصفاً .. ولهذا أكتفي بسرد الوقائع فقط وليس علي بعد ذلك أي شيء

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الشرائع والقوانين موجودة قبل هؤلاء بالاف السنين ..السومريون شرعّوا القوانين والنظم قبل الميلاد بالفي وثلات للاف سنة وكذلك الاغريق ..فهل انت تتحدثييين عن ازمنة خرافية ؟! ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

معذرة للمعلق والكاتبة على تدخلي.. إشارة المعلق اراس الى انه كان يفترض بالكاتبة ان تشير الى ان الملكة قامت بتلك المذابح نتيجة صدمتها في بناتها وتحت تاثير حالة عصاب مرضي فيه شيء من المنطق لجهة تفسير علمي يمكننا الاستئناس به اليوم في في فهم الكثير من التصرفات المخلة بالقيم الانسانية عبر التاريخ.. والكاتبة محقة في ردها من حيث اعتمادها على سرد الاحداث في سياقها التاريخي الذي حدثت فيه، فمثل هذه المذابح كانت طبيعية ومتداولة في ذلك العصر وفق مفاهيم معاصريه اي لا يجب ان نقيم تصرفات الانسان قبل 2000 سنة بمعاييرنا التي نعيشها اليوم..

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ المعلق محمد عبعوب ، انا قصدي لاوضح للكاتبة وللقراء المحترمين انها ( الكاتبة ) وبعد ان اتخذت في التأريخ وشخصياته وحوادثه تخصصا لها عليها ان لاتكون مجرد ناقلة للخبر او الحدث عليها ان تكون محققة وباحثة لكي تكون كاتبة في التأريخ ..مع معرفتي ان التأريخ لم يدون كاملا او صحيحا لان كتلبها لم يجروا او ينقبّوا وراء الحقائق والتي لها اسبابها الكثيرة لذلك لانريد للكاتبة ان تحذو حذوهم لان كتابة التأريخ هي أمانة ومسؤولية و..تخصص !

إرسال شكوى على هذا التعليق          97 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا ً يا استاذ محمد عبعوب .. الموضوعيه مطلوبه في الكلام والتفكير , كيف لي أن أدين إمرأة عاشت في عهد الوحشيه والبربريه على قتلها لأطفال ما دمت أرى اليوم بعيني ديمقراطية ذبح أطفال العراق وليبيا وسوريا .. مجازر مروعه للأطفال في يومنا الحالي وهناك من يريد الثأر من إمرأه عاشت قبل 2000 عام لأنها قتلت أطفال

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ست ميسون
قبل 2000 سنة كان الأنسان يعيش بعالم الغاب فيقتل الأطفال والشيوخ وهذا لا يشكل لنا اهمية
اليوم امام قتل اطفالنا الجسدي والفكري والمعنوي وكل انواع القتل
لنفكر باسباب قتل اطفالنا الذي يمارس يوميا في مدارسنا ,, فهو اشد خطرا من قتل اجسادهم
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي يا ست فؤاده

تعددت الأشكال والموت واحد ... كل أشكال الموت مرفوضه .. النفسيه والجسديه والإجتماعيه أعاننا الله على ما إبتلانا به . شكرا لمرورك الكريم

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيدة فؤادة العراقية المحترمة ..كيف تكون القصة جميلة وها هي الملكة الامرأة ( بوديكا ) تأمر بقتل الاطفال وبقر بطون الحاملات واغتصاب النساء والفتيات وثم قتلهن!! انا اقرأ دائما مقالاتك واحيانا تكون لي مداخلات معك بل واثني على افكارك في الدين والدنيا والعلمانية وحقوق الانسان والمرأة وتجعلين من المرأة اثمن ما في الوجود وتحيطنها بهالة من القداسة وهي الكائن الصالح في كل زمان ومكان والان نكتشف ان الامرأة بوديكا سفاحة ومجرمة بحق بنات جنسها اولا ثم بحق الاخرين فهي شيطانة بلباس ووجه امرأة ، فأية قصه جميلة بطلتها هذه الامرأة ( المرعبة ) ؟!! تحياتي لك ..مع الاحترام ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعقيبك عزيزي آراس فيه الكثير ما يقال وأحاول ان اوضح لك بعض الألتباس
اولا شكرا لك لقرائتك المستمرة لمقالاتي ولثنائك عليها في بعض الأحيان ولكن احب ان ابين لك بأنني لا اجعل من المرأة اثمن ما في الوجود ولا احيطها بهالة من القدسية ابداً , كتاباتي في المرأة أحاول فيها ان ابرز للقارىء مدى الحيف والظلم الواقع على المرأة ولكنها ليس الكائن الصالح في كل مكان فلا وجود للمطلق اطلاقا , ولو قرأت ما كتبت في مقالاتي الأخيرة لعرفت هذا , بالأضافة الى ان البعض من القراء وجه لي عتب كوني اظهرت عيوب المرأة في مقالاتي الأخيرة ولكني اقول بأن الكاتب يجب ان يكون واضحا ولا يخفي اي سلبيات والا فكيف سنعالج عيوبنا ما دمنا نتستر عليها ؟
المرأة عزيزي حالها حال الرجل تماما ولا فرق بينهما سوى تلك الفروقات الجسدية والتي لا تؤثر مطلقا على جوهر حاملها , هناك الكثيرات من اللواتي يقتلن بدم بارد فالمرأة انسان حالها حال الرجل تتأثر بالمحيط , وان كان الظرف مهيأ لها لتكون قاسية ستكون ولا وجود للعاطفة والحنان كما يدعي البعض , فالعاطفة والرقة وضعها المجتمع ولصقها بها مما صدقت حالها هي ولهثت
يتبع لطفا

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فالعاطفة والرقة وضعها المجتمع ولصقها بها مما صدقت حالها هي ولهثت وراء الرقة والأنوثة التي ارادها المجتمع لها , وكذلك الرجل اراد المحيط له ان يكون قويا وصلبا فكان له ذلك , اما كون القصة جميلة فهي كذلك ليس بسبب تصرفات الملكة وأوامرها بالقتل وما الى ذلك ولكن ما قصدت بجمالها كونها من الماضي وخصوصا عندما رأيت اليوتيوب الملحق بها فسرحت بالماضي وكيف كانوا يعيشون مثل الغوغاء وسرحت بخيالي بحال الأنسان كيف كان وكيف هو لا يزال يتقاتل دون ان يحكم عقله .
اشمأزت روحك من القتل الذي ظهر بهذه القصة على الرغم من انها ماضي وعلينا ان نضعه امام اعيننا حتى لا نكرر اخطائه , ولكن ما يحصل لنا اننا نقرأ التاريخ لنعيد اخطائه فقط دون ان نستفيد منها ,فأفكارنا ثابته ولا تقبل للتغيير وهذه علتنا , بمعنى علينا كشف المستور في الماضي والحاضر ولا نشمأز منه ولكن اشمئزاازنا يجب ان يوجه للحاضر الذي نستطيع عليه فالماضي ذهب وولى ولكن الحاضر قائم بين ايدينا وسيلد لنا المستقبل
مع كل الود لك وللحضور

إرسال شكوى على هذا التعليق          96 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

قرأت مداخلتيك 1و2 وقبلها مقالك الاخير في صفحتك وفيها انتصرت كثيرا للمرأة تماما مثلي انطباعي عنك والتي ذكرتها لك في مداخلتي وعليك استثمار هذا الفوز لتثبيت حقوقها المسلوبة من خلال استرداد شخصيتها المتوارية وهي نصف المجتمع وليس معنى النصف انها تمثل النصف النقي والجميل ونحن الرجال نمثل النصف الشائب والقبيح ! لا فكلا الجنسين لهما مالهما من الناصع والكالح تتناغم مع مسيرة حياتهما وقوانين الدين او المجتمع والدولة ..وأراك سيدتي الكريمة في مداخلتك لي وكأنك اتخذتي وضع ( القتال التراجعي ) بشأن حقوق المرأة وتحملينها بعض السلبيات والصفات التي توقعها في دائرة الاتهام والشك على غير عادتك في مقالتك السابقة ..واود ان أضيف لاقول ..يبقى صدر المرأ’ة الزوجة هو الملاذ الامن وقبلها صدر الام هو الاصل في الحنان والآمان ومنها تتشكل الاشياء ..ختاما تقبلي مزيد احترامي وتحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---