أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - هذا الصباح














المزيد.....

هذا الصباح


سليمان الهواري

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


هذا الصباح
لن اهديك
كاس شاي
يلفح اصابعك
تعرفين
ان جمر عشقك
في صدري أكبر
لن اهديك عبق النعناع
يخالط انفاسك في انفاسي
تعرفين
اني لا اتنفس سواك
مسكا و طيبا و عنبر
لن اهديك خبزنا البلدي
و لا زيتوننا الاسود
و لا سمننا المعتق
انت لي الشهد
و انت العسل
و انت السكر
لن اهديك صباح البحر
و لا قطرات الماء في الشفاه
و لا غاراتي
حين يجننني ذاك المنحر
لن اهديك رقصات الفجر
قبل الفتح
و بعد الفتح
من سواي
أدرك الشهادة عند المعبر
اليوم
أهديك كل هذا الصباح
و كل هذا النهار
و كل هذا العمر
و أكثر
اليوم
أهديك
سربات خيل
بهدير النبض
هو ذا عشقك
في روحي تختر
اليوم
أهديك مدائن زهر
شلالات حنين
مواكب حنين
هو ذا حبك زمجر
اليوم
أهديك اشتياقي
وفائي
شرودي
وجودي
اني آمنت بك
حتى قيام المحشر
اليوم
أهديك أنا
او ما تبقى مني أنا
فكل الذي كنته
في هواك تبعثر
====الرباط 27 شتنبر 2015====



#سليمان_الهواري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين فساد الحاكم و فساد العالم ،، ضاعت الأمة
- توضئ اخي بالتراب
- جمال بتمدد الحلم
- وماذا بعدما اعطيت صوتك الانتخابي؟
- ما بعد انتخاب رؤساء الجهات و عمادات المدن المغربية ... بن كي ...
- مشطي صوف الوطن
- خذ ايها الحاكم قصورك
- قولي لهم ،،
- و عن المهاجرين السوريين في اوربا نتكلم ،، وجهة نظر اخرى
- تشرقين .. حيث تغيب الشمس
- و هل العشق الا الموت
- كان حلما
- سلام لقلبك
- الحب في مقامات العشق الولائي
- يا سيدة الخواتم
- انا المذبوح بلهيب بحر
- المغرب و الحرب المستعرة في الشرق .. ما موقعنا في الغزو السعو ...
- لا ملك في الحبشة الآن
- نبض المرافئ
- و حق القبلة و الثغر


المزيد.....




- جامعة -الدون- التقنية الروسية تعمل على إنشاء مركز للغة الروس ...
- الضفة الغربية: إسرائيل تمنع جولة وسائل إعلام دولية في قرية ا ...
- تاء تأنيث النقد الأدبي العراقي.. في أمسية ثقافية
- وفاة الممثل جوناثان جوس عن عمر يناهز 59 عامًا إثر إطلاق نار ...
- مصر.. قرار للنيابة في فضيحة قصر ثقافة الأقصر
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل المخرج -عبد الرحمن الأنصا ...
- رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان أحد أبرز مؤرخي الشتات في سور ...
- مخطط متنزه إسرائيلي يطرد سكان سبسطية من قريتهم التاريخية
- -إيروفلوت- الروسية تفوز بجائزة مرموقة في مجال التصميم والفن ...
- تكريم ليلى علوي في الدورة الـ 25 من مهرجان -روتردام للفيلم ا ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليمان الهواري - هذا الصباح