أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منذر الصالح - جهاد آخر الزمان على كيفيّات














المزيد.....

جهاد آخر الزمان على كيفيّات


منذر الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 11:52
المحور: المجتمع المدني
    


جهاد آخر الزمان على كيفيّات

قام حثالة من المجتمع كما وصفهم سيّدهم بانتفاضة،ولايعرفون الله ولا رسل الله ولا دينهم.

دينهم الذي قاموا عليه هو اسقاط النظام.
لايعرفون غيره، ودينهم الذي ترّبوا وتخلّقوا عليه هو دين النظام الّذي يطالبون بإسقاطه.

ولحقهم، ولحقهم، ولحقهم، إلى أن أصبح لهم تنسيقيّات.

اهتدوا إلى راية الاستقلال، فرفعوها.

تفضل الله عليهم بفتح شيء من بركات السماء وأمضوا شتاء بأمطار غزيرة، لايعرفه السوريون منذ الخمسينات حينما كان الناس على البركة كما يقولون، وحينما كانوا مجتمعين تحت راية واحدة وصوت واحد:
واحد واحد واحد، الشعب السوري واحد.

رحم الله تلك الأيام الّتي جاب أجلها الاسلاماويون المعتدون على الله وخلقه، ويشبّحون باسم الله افتراءً عليه في البلاد والعباد.

شاركهم كافة أطياف الشعب، والكثير منهم إن لم يكونوا أمن فمخبرين ولكن..

هداهم شيخهم الضال إلى أن يضعوا اسم الله على راية ثورتهم ليثبت وثنيّته ووثنيّتهم بذلك، لأنّ اسم الله لا يرفع وثناً.

حين كثر القتل فيهم داروها اسلاماويّة جهاديّة، والأمر بسيط لايحتاج سوى وثن بلا إله إلا الله، واسم المجموعة، فكل مجموعة لها جهادها الخاص بكيفيّة قائدها الخاص ووثنه الخاص، وشهادات الاستشهاد كلاميّة شفهيّة، وكأنّه مالك الجنّة، والله العظيم لاعلاقة له بها، أو تنازل لهم عنها.

خرج من ثورتهم كافة الفئات الأخرى التي كانت تؤيّدهم ومعهم.

أصبح للجهاد خلفاء زور كثر، فكل قائد مجموعة خليفة على كيفه، ولا تحتاج خليفته سوى الديباجة:

" بسم الله والحمد لله والصلاة على رسول الله وبعد."

ومن تنمّق منهم فتكون الديباجة أطول.

كانوا قبل جهادهم يحاربون الذقون، ويكتبون بأصحابها التقارير للأمن لإذلالهم، ومن ثمّ حلاقتها أمنيّاً وهم منتشون.

والآن سرقوا الجهاد ووضعوه بجيوبهم، ويحتاج الأمر لتثبيت غشهم وافتراءهم على الله إلى ذقن فأصبحوا أصحاب ذقون، وأصبح جاهلهم قاضيا من القتل للسلخ للجلد وما إلى ذلك ممّا يرتأيه.

المجاهدون الآن قطاع طرق، ومعتدون على البشر، إذ نصّبوا أنفسهم أوصياء على البشريّة في طعامهم وشرابهم ولباسهم وطريقة حياتهم ويكفّرون من لا يجاهد خلفهم أو خلف غيرهم لايهم والمهم الجهاد، والتحق منهم خلف داعش والتي اتجهت لقتلهم وسلخهم والتشريد بهم.

هذا جهاد.

والنصرة حاصرت من سمّوا أنفسهم بالجيش الحرّ فقتلوا منهم وسلخوا منهم واعتقلوا واغتنموا عدّتهم وعتادهم.

نحن الكفار نريد أن لانكون كفاراً فخلف من نجاهد ولصالح من وعلى أيّة شريعة مجهولة نقاتل فلا شريعة ثابتة مكتوبة متفق عليها موجود كلٌ يدّعي الشريعة، الكلمة فقط، ولا يعرف معناها ولا مبتغاها ولا مقصودها ولا حقيقتها.

هو مجرم له القدرة بالتطاول على خلق الله فيقطع اليد لمن ارتآه سارقاً، أو يقطع الرأس لمن ارتآه مرتداً، أمّا الجلد المفتوح فحدث ولا حرج.

حكم ديكتاتوري شديد، بتفرد شديد، بهوى شديد، بالكيفيّة التي تناسبه هو، ويبرأ الله ورسله وأولياؤه من جرائمهم المفتوحة. ويقولون شريعة.

كل مجرم في الأرض له شريعته الخاصّة به، والآن فلته، وسيأتي وقت التصفيات للأقوى.

وكل المنوعات والمتنوعات لها عنوان واحد:
" الجهاد والخلافة الراشدة."

بالله عليكم اهدوني خلف أي جبّار معتدٍ على الله وخلقه أجاهد.؟؟؟

أظهر الله العليم الخبير بينهم منقذ عصرهم من ظلمهم ومظالمهم، وليحررهم بدون اسقاط نظم، وليجتمعوا خلفه على دين الله الخالص، والأعمى لا يعلم إنّه لايوجد في كتاب الله ودينه اسقاط نظم، فحاربوه وسلّموه للأمن كمنظّمة تحارب الأمن والنظام.

قاطعوه وكفّروه وكتبوا تقارير للأمن بأنه تكفيري افتراء وزوراً.

حاولوا قتله ونجّاه الله منهم.

حفظ الله وليّه ومن والاه وأخرجه من بينهم، وهو في رعاية الله وحفظه، شاء من شاء وأبى من أبى، وهو حجّة الله على خلقه في أرضه بزمننا هذا، وهو شاهد عصره على من شبّح على الله وخلقه.

والجنّة عند من منهم لأدخلها.؟ ومن مالكها منهم لأصدّقه.؟ كي لاأذهب مغشوشاً وببلاش إلى جهنّم.


لقد أجمعوا عليهم الأمم من روسيا إلى الصين وإيران وما بينهما لمحاربة الاسلاماويين.


فليحاربوا الله باسقاط نظامهم.




#منذر_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقائق بالواقع ولو كذّبه الأخرون
- القلق أخطر مرض في بداية القرن
- قواعد وأسس المجتمع المني الاستخلافي
- حقيقة المجتمع المدني في بلاد المتمسلمة.
- أين الله من أرضه وخلقه؟
- المجتمع المدني في الأرض
- سبعة مليارات زائد ناقص أكثرهم شهداء زور وقضاة عمى
- سقوط أمريكا
- نسي الشعب العربي السوري
- التكلفة العالمية للحفاظ على عصابة الأسد
- ثنائي بشار الأسد والفراطة أكثر:
- بيان مستخلص من هيئة الأمم المتحدة
- الحرية
- حقيقة الثورة في سورية


المزيد.....




- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...
- الأمم المتحدة تطالب الاحتلال بالتوقف عن المشاركة في عنف المس ...
- المجاعة تحكم قبضتها على الرضّع والأطفال في غزة
- ولايات أميركية تتحرك لحماية الأطفال على الإنترنت


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منذر الصالح - جهاد آخر الزمان على كيفيّات