أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منذر الصالح - الحقائق بالواقع ولو كذّبه الأخرون















المزيد.....

الحقائق بالواقع ولو كذّبه الأخرون


منذر الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4936 - 2015 / 9 / 25 - 10:44
المحور: المجتمع المدني
    


الحقائق بالواقع ولو كذّبه الأخرون

للذّهب يقولون محك، لتمييز الزائف من الحقيقي.

وللمجتمعات المدنيّة محك يكشف الزائف منها من الحقيقي.

والمهجّرون قسراً كان محك الأمم.

الحقيقي يتفشّى فيه الصدق والزائف فيه الكذب.
الحقيقي فيه الأمانة والزائف فيه الخيانة.
الحقيقي يوفون فيه بالعقود والزائف يخلفون فيه العقود.
الحقيقي لايوجد فيه سرقة والزائف تكثر فيه السرقات.
الحقيقي يكرّم الانسان والزائف يحتقرون فيه الانسان.
الحقيقي لسكن الفرد حرمة والزائف لاحرمة فيه.
الحقيقي تحترم فيه حرّيّة الانسان والزائف تحارب فيه الحرّيّة.
الحقيقي الروابط الاجتماعيّة مقدّسة والزائف محتقرة.
الحقيقي الحقوق فيه محفوظة والزائف مهدورة.
الحقيقي ينظر الفرد لعمله فقط والزائف يلاحق غيره.
والمفارقات بينهما كثيرة.

والواقع المنظور.

أمرنا بالصدق وحافظ عليه أهل الكتاب.
أمرنا بالأمانة وحافظ عليها أهل الكتاب.
وهكذا..
ففتحت لهم كنوز الأرض وليس بالبترول، بل ببركات السماء والأرض.

التاريخ.
أدخلوا في مجتمعنا المدني التاريخ، وهو مكذوب ومحرّم على المؤمنين دراسته إن لم يكن من الوحي المنزل، لأنه مصدر صدق، ولأنّ التاريخ مغيّب، فقط لدى عالم الغيب والشهادة علمه، ويأمرنا ليحمينا منه وعصينا.

" تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ".

ومن دخل بالتاريخ من أصحاب محمد صلى الله عليه والصالحين وسلّم وصفهم الرحمن بالرجم بالغيب.

" سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا".

لقد استلم طواغيت أمّتنا التاريخ، وفرضوه علينا، وأفسدوا أنفسنا من خلاله، ليغطّوا استعمارهم لنا وإذلالنا، خوفاً من الاستعمار والذي كان أرحم منهم بكثير. مثاله:

في التاريخ الحديث وبمجتمعنا المدني وندّعي أنّه الأول، عبؤونا على الاستعمار وكذبوا الكثير عنه، وهو الذي أرسى النظم الديمقراطية القانونيّة في بلادنا، وربما تجد من عاصره ولكنّ صوته مغيّب.

درّسونا معاهدة سايكس بيكو، وأنها هي التي جزّات عالمنا ومزّقته.

ماشاء الله تبارك الله، كم مجتمعنا المدني كان متماسكاً قبل الاستعمار.

" http://alnoha.com/read/saykspeko.htm
معاهدة سايكس - بيكو "الجزء الخاص بإنجلترا وفرنسا"
معاهدة سايكس - بيكو(*)
ابريل - مايو سنة 1916
"الجزء الخاص بانجلترا وفرنسا"

مضى على خروج المستعمر أكثر من نصف قرن ولا زالت مستمرة في عقولنا وماسحة واقعنا.

لم يدّرسوا الأوربيين التاريخ وخضعوا لأعظم استعمار حديدي عسكري بصطاري في التاريخ الحديث، وخضعوا لمعاهدات تقسيم:

" معاهدة فرساي عام 1919، وتم تقسيم لأوربا فيها.
" http://www.dw.com/ar
بدأ تقسيم ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية عام 1945. قسمت دول الحلفاء الممثلة في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا ألمانيا المهزومة إلى أربعة قطاعات".

وبالرغم من ذلك نسوا التاريخ وعادوا، ولم يتدخل الاستعمار لمنعهم:

" إنه واحد من أهم أحداث القرن الماضي: فمن خلال الضغوط السلمية والشجاعة للمواطنين في ألمانيا الشرقية سقط جدار برلين في ليلة التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر 1989 بشكل مفاجئ. ووحدت الفرحة الطاغية قلوب الآلاف عند المعابر الحدودية وعند بوابة براندنبورغ. لأكثر من 28 عاما فصل الجدار سيء السمعة بين العائلات".

ونحن وضعت الحدود بين العشائر وياحيف على العشائر، وعلينا فقط بالتغنّي والحقد على التاريخ فهو المذنب ونحن ما شاء الله ملائكة.

لن نذهب بالتاريخ الأبعد والأسود فيما يوردوه لنا من أحقاد وويلات تعبئة وعنصريّات.

الحاضر.
المهاجرون السوريون كانوا محك الذهب بين الواقع والمكذوب.

يقولون المسلم أخو المسلم، ويذبحون بعضهم وبتفنن إجرامي ما سبقهم فيه أحد من العالمين، واشمأزّت منه دول العالم ووصفوها بحروب أهليّة ( الأهل فيما بينهم).

يقولون الدول العربيّة متكاتفة، وهاجر السوريون إليها فوضعوهم في معسكرات اعتقال، ومن الدول في الصحراء معسكراتهم، ضاقت عليهم الأرض بما رحبت، والغالبيّة أغلقت أبوابها في وجههم، ومن استقبلت منهم فهو محجور عليهم وبإقامة اعتقالية مؤقتّة، ولا مستقبل لهم ولا حياة، عدا الذين سلّموهم لأمن بلدهم لسلخهم.
يقولون الاسلامية، والاسلامية الغالبية أغلقت أبوابها وأفضلها تركيا التي استقبلتهم لاجئين ضيوف، أي لامكان إقامة لهم فيها، وممنوعون من العمل. ولا مستقبل لهم فيها، والشاطر اللي بيعمل ويستردوه منه بين إجرة السكن والماء والكهرباء والاتصالات والمواصلات، والقليل الذي يستطيع التغطيّة.

أمّا أوربّا وشعوبنا يطبّلون ويزّمرون وعلى مسامعهم بين الفضائيات والطرق الأخرى المتعددة. بأنّهم كفار وصليبيون ويحاربون المسلمين، استقبلوهم بالورود والطعام واللباس في محطات وصولهم، ولندع الشواذ، مع تأمين حياتهم وسكنهم وتعليمهم لإدماجهم بينهم ومن ثمّ يتمكنون من التجنس ويصبحوا مواطنين في بلادهم، والّذي حسبك بسعره ما ظلمك.

هؤلاء الكفّار الذين سادوا العالم في العصر الحديث وبفضل من الله وبركات، شاء الحسّاد والمجرمون أم أبوا.

أين نحن منهم ومن الواقع المنظور فيهم.

نحن أحيّونا بالخيال والماضي المشرّف، والامبراطوريّة التاريخيّة العظيمة، وعمر بن الخطاب، وعمر بن عبدالعزيز، ولا يعرفون عنهم سوى التاريخ المكذوب، وواقعنا من أسوأ وأوبش وأجرم واقع أممي عرفه التاريخ، ومسح الواقع بالخيال.

لكن الدم المتفجر، والشرف المهدور، والأموال التي تتلف على مسمع ومرأى العالم، فتح البعض بصره ليرى وجه أوربّا الحقيقي، ليتهافتوا إليها مغامرين بحياتهم براً وبحراً وجواً.

فالحريّة الإلهيّة عندهم، والكرامة البشرية التي كرّم الله بها الانسان عندهم، والتكافل والتضامن الاجتماعي عندهم، والصدق والأمانة عندهم، وحرية التجارة والزراعة والصناعة عندهم، وحرّية الأديان عندهم، ولا أحد يراقب أحد، ولا أحد يحسد أحد، ولا أحد يعترض حياة أحد، ولا أحد يعتدي على أحد، أو يتدخّل بذقن أحد.

والغريب كيف يمسح الواقع المنظور، وبأكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان.

" أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُم بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا * انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا". النساء - الآية 50

والحل عند السيد بوتين هو دعم الأسد وتنظيف سوريّة من الشعب الثائر بكامله، فلا يبق فيه حرب، وتنتهي الأزمة.! أزمة إبادة الشعب ولا استقرار في سوريّة إلا بدعم الأسد وانهاء الشعب فتنتهي المشكلة ويعود السلام.

حل جيد وجميل وخفيف نظيف، وعلى العالم موافقته في ذلك، وبدأت بعض الدول تدعمه.



#منذر_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلق أخطر مرض في بداية القرن
- قواعد وأسس المجتمع المني الاستخلافي
- حقيقة المجتمع المدني في بلاد المتمسلمة.
- أين الله من أرضه وخلقه؟
- المجتمع المدني في الأرض
- سبعة مليارات زائد ناقص أكثرهم شهداء زور وقضاة عمى
- سقوط أمريكا
- نسي الشعب العربي السوري
- التكلفة العالمية للحفاظ على عصابة الأسد
- ثنائي بشار الأسد والفراطة أكثر:
- بيان مستخلص من هيئة الأمم المتحدة
- الحرية
- حقيقة الثورة في سورية


المزيد.....




- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب
- البرلمان البريطاني يقرّ قانون ترحيل المهاجرين إلى رواندا
- ماذا نعرف عن القانون -المثير للجدل- الذي أقره برلمان بريطاني ...
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلت ...
- بريطانيا: ريشي سوناك يتعهد بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا في ...
- إخفاقات وإنجازات.. الخارجية الأميركية تصدر تقرير حقوق الإنسا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منذر الصالح - الحقائق بالواقع ولو كذّبه الأخرون