أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منذر الصالح - الحرية














المزيد.....

الحرية


منذر الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 4894 - 2015 / 8 / 12 - 19:56
المحور: المجتمع المدني
    


الحرية وحقوق الله
كل من يتدخل بأعمال الناس ويقيِّد حريتهم بدمهم ومالهم ونسائهم أو يتدخل بها فهو إن كان قانونياً فهو شبيح مجرم أو كان إسلاماوياً فهو شبيح على الله وخلقه ومجرم، وشكراً لمن اتَّعظ
انتخاب أهل السنة والجماعة في العالمين
من الملاحظ على مدى أكثر من خمسة عقود بأنَّ أهل السنَّة والجماعة لايضعون أيديهم إلا بأيدي منتهكي حرماتهم، وهم في سورية من سلّم الدولة للعلويين والذين أذلُّوهم خمسة عقود إلى أن وصلوا اليوم لتدمير منازلهم وانتهاك أعراض نسائهم وحرق أموالهم وممتلكاتهم، وهذا منظور ومفضوح اليوم عالمياً.
واليوم الأتراك يكررون ذات السيناريو الذي وقع فيه السوريون بإسقاط من يغار عليهم تركاً أو عرباً كانوا أو أكراداَ. ليدلوا بأصواتهم للطائقة العلوية في تركيا باسم الأكراد الذين أعمتهم قوميتهم عن دينهم إن كان لهم دين.
لقد نجح بشار الأسد باسقاط السيد أردوغان قبل أن يسقطه أردوغان فمخابرات بشار الأسد العابرة للقارَّات نجحت في تركيا.
لم أجد أعمى من أهل اللاسنَّة واللاجماعة في العالم.
مسَّاحات بصاطير العسكر، مخبرين على نسائهم وآبائهم لدى المخابرات.
لقد أسقط الأتراك السنَّة دينهم وصوَّتوا لمنتهكي حرمة دماءهم وأعراضهم فلا دين لهم..
لقد انتصر بشار الأسد على أهل اللاسنَّة ولا جماعة الأتراك. ودورهم في القتل والتشريد على الأبواب.
الأمميَّة ورب الأمميَّة
إنَّ الله هو الخالق والمالك للسموات والأرض وما بينهما كاملة دون نقصان أو تنازل لأي جزء منها وخلق الله الانسان مع ملكيته له واستخلف الله آدم عليه السلام وذريَّته دون تقسيم الأرض لأوطان وتقسيم البشر لجنسيات.
لقد استطاع إبليس بتكبير طواغيت الأرض ليتقاسموها مقاطعات بما فيها البشر القاطنة فيها وجعلوا لها أوثاناً وعبدوا الأفراد للوطن وليتمسكوا به، ويكفنوا أشطرهم بالعبودية بالوثن الخاص به.
إنَّ الله هو ربُّ الأمم والأمميُّون عبيده.
أهل السنَّة والجماعة
الحرب شعواء على الدين الاسلامي بسبب أنَّ الأمَّة خرجت من دينها منذ سقوط خليفتها في بداية القرن الماضي.
أوَّل من عادى السنَّة والجماعة أتاتورك وأعلنت الأمَّة الحرب على ذاتها ولم يحاربها أحد.
حاربوا السنَّة أنفسهم في مساجدهم.
وحاربوا الجماعة في مجالسهم وأصبح كل فرد منهم السنَّة وهو الجماعة.
خرج الفرد من القمقم وعاث في الأرض فسادا.
أفسد نسبه وضيَّع ذريَّته ولم يبق له دم.
ضيَّع شرفه وأصبح يقدّم عرضه على طبق لمخابرات الأقليّة وسلَّم بلاده لها لتقتل رجالها وتذبح أطفالها.
لم يعد ينام أحدهم دون الجمع من المال الحرام.
وأصبح العالم وكتّابه تنظر إلى هذا الواقع بالنقد والتجريم لدينه والحقيقة أنَّه لادين له.
أهل السنَّة والجماعة أسقطت الحكومة التركية حامية لهم ولدينهم ...
لقــد أســقطوا دينهم إن كان لهم دين ...
خرجوا إلى الشوارع يرقصون لانتصار الأقليَّة التي تبيَّن تشبيحها في بلد مجاور لهم...
يضعون أيديهم بيد من يقتلهم ومن يفتعل بنسائهم وهم يرقصون ويطبّلون ويزمّرون ..
لقد أسقطوا دينهم ...
السقوط ليس سقوط حكومة بل سقوط حامي شرفهم ودينهم وعرضهم..
أسقطوا حرماتهم الثلاث...!
في الوقت الحالي كانت الحكومة التي سقطت هي الوحيدة في العالم لنصرة دينهم والوقوف في وجه إيران التي تهددهم وتهدد رجالهم ونساءهم وأطفالهم وهم يرقصون بنشوة سكرهم عن شرفهم ودماء أطفالهم إن رأوا لأطفالهم دماء.
هم لايرون دمهم لأنهم فقدوه.
العزاء العزاء العزاء للأمة الإسلامية والتي تقتل كل من يريد لم شملها في جماعة تهدد عدوهم....
ــــــــــــــــــــــ
إذا كان الله العظيم الجبار قد أفلت خلقه المستخلفين في الأرض وهو الخالق والمالك وأعطاهم الحريَّة المطلقة في عبوديَّته وبرضاهم التام والمطلق في حياتهم الخاصَّة ..
فمن من بعده ينتزع حريَّة خلق الله وملكه لهم منه ؟؟؟!!!



#منذر_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الثورة في سورية


المزيد.....




- أمين الأمم المتحدة: أي هجوم بري إسرائيلي برفح سيؤدي لكارثة إ ...
- -بحلول نهاية 2025-.. العراق يدعو إلى إنهاء المهمة السياسية ل ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب بالامتثال للقرارات الدولية بو ...
- مندوب مصر بالأمم المتحدة: نطالب بإدانة ورفض العمليات العسكري ...
- الأونروا- تغلق مكاتبها في القدس الشرقية بعدما حاول إسرائيليو ...
- اعتقال العشرات مع فض احتجاجات داعمة لغزة بالجامعات الأميركية ...
- تصويت لصالح عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- الأمم المتحدة تدين الأعمال العدائية ضد دخول المساعدات إلى غز ...
- الإمارات تدين اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - منذر الصالح - الحرية