هستيريا مرتزقة الريال السعودي والقطري امام السلاح الروسي

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4938 - 2015 / 9 / 27 - 03:12
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

لمن دفعهم السلاح الروسي وتنفيذ معاهدة الدفاع المشترك بين سورية وروسيا للانهيار وفقدان التوازن ..للعلم الجيش الاحمر هو من انقذ البشرية كلها من براثن العبودية النازية التي لو استمرت اليوم لكانت قد ابادت ثلاثة ارباع البشرية.. والجيش الاحمر من وصل الى برلين وحطم النازية العنصرية ودفع هتلر للانتحار..ولم تستطع الجيوش الامريكية والانكليزية الجبانة الا ان تقترف ابادات جماعية بحق سكان مدينة درسدن الالمانية حيث ابادتها عن بكرة ابيها اطفالا وعزلا رغم انتفاء اي سبب عسكري وكانت هذه الجيوش الانكليزية والامريكية وملحقاتها تباد في كل جبهاتها على يد الفوهرر وقواته..الوحيد الذي خاض معارك بطولية عسكرية هو الجيش الاحمر..لاخلاص للشعب السوري الا بتآزر سوري روسي للقضاء على داعمي الارهاب وهم اسرائيل واردوغان والاردن والقول لهم ان لدى سورية القوى الكافية لتبيد اي تدخل تركي اردني صهيوني في سورية ..هذه الرسالة والحماية كافية ليقوم الجيش السوري النظامي للقضاء على منايك احرار الشام وجيش الاسلام العلوشي الصهيوني والنصرة وداعش خلال عدة اسابيع فقط


العار الذي تلبس القدس لايمكن محوه ابدا ,,فخديجة بن قنة تستحق صرامي ولطم عليها اكثر ما استحق احمد ماهر وزير خارجية مبارك..هذه المجرمة بن قنة التي تمدح بن لادن ودواعشه وهتلر ونازيته لاتستحق سوى الصرامي كي تطاردها وتعيدها الى قناة السي اي ايه الجزيرة والقواد فيصل القاسم ومحمية قطر الصهيونية..يبدو ان محمية قطر الصهيونبة واسرائيل تتوزعان مهمة مسرحية المسجد الاقصى الذي تم بيعه الى اسرائيل بالاموال القطرية التي تدعي الحفاظ على الاقصى وبوصول ظلامية مأجورة الى المسجد دون ان تنال قصاصها العادل


اثبت اردوغان انه بيدق صغير بيد اللوبيات الاستعمارية ..وتصريحاته عن قبول ببقاء بشار الاسد جاءت بعد تحول اساسي في المانيا وفرنسا وواشنطن لابقاء الاسد كضمانة لمحاربة داعش..خمس سنوات قتل من الشعب السوري وشرد الملايين من اجل شعار يتم لحسه اليوم من اردوغان..لم نتوقع من الاخوانجية الذين تنصبهم لاجال محدودة القوى الاستعمارية المهيمنة في الاقتصاد التركي وتبعيته الاطلسية اكثر من هذا لاسيما ان قرار ازاحة اردوغان من الخارطة السياسية التركية مع حزبه قد صدر عن اسياده الذين دعموا امراء الحرب الافغانية ومن ضمنهم حكمتيار معلمه ومعلم الغنوشي لتصعهم واشنطن بعد انتهاء ادوارهم في شطب افغانستان من خارطة الدول في زبالتها وزبالة التاريخ..فالى مزابل التاريخ ايها المجرم ولص حلب اردوغان


بعد ان تحسس رصيده وان الصدقة السعودية القطرية له لم تصل بعد فعرف ما هو المطلوب قام احد مخابيل الاعلام الائتلافي الاخوانجي بالاتصال بالله فلم يقبل ان يرد عليه وقام فيما بعد بارسال فاكس له يقول له ان 60بالمئة من الشعب السوري مع اسقاط بشار وايضا اردوغان الذي صادف انه بعد اتصاله بالله صرح انه مع بقاء النظام السوري ولكنه هذا الاعلامي المرتزق يقول انه مع اسقاطه وايضا السعودية مع اسقاطه وهي التي استقبلت رئيس اجهزة امنه واخبرته ان ليس لديها مشكلة معه ويعتبر ان قطر مع اسقاطه وليس استنزافه ليمر انبوب الغاز القطري..اما باقي الشعب والعالم فهو ليس مع اسقاطه ..هذا طالب دكتوراة سابق واحد قادة الخبل في قناة الجزيرة وقد ارسله لمتابعة الدكتوراة للصدفة فقط نظام بشار الاسد وظل في منحة بشار الاسد عشر سنوات دون ان ينال الدكتوراة فقد كانت عينه على الجنسية البلجيكية وصدقة النظام العبودي القطري الصهيوني التي اسمها صدقة قناة الجزيرة والتقارير التي تقدمها للسي اي ايه..صدق من قال ان الله وابليس اختراع المحتالين ليسرقوا المغفلين هههههههههههههههههههه
...........................
لييج - بلجيكا
ايلول 2015
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل