غسان كنفاني يبصق في وجه تركيا الاخوانجية الاطلسية ويبصق في وجه مرتزقتها الحمساويين

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4908 - 2015 / 8 / 26 - 08:34
المحور: القضية الفلسطينية
    

- تغيير اسم مدرسة غسان كنفاني الى مدرسة مرمرة في غزة المحتلة اخوانجيا وصهيونيا عبر محمية قطر :
اصلا اسم غسان كنفاني خسارة في همج حماس وحكم الاخوانجية ..وهذا دليل على ان دين الاخوانجية هوالعبودية للاستعمار..فلا مرمرة و لا كل تركيا الظلامية تصل الى اقدام غسان كنفاني..فمن يعتقد ان غزة تحررت عليه ان يراجع نفسه فطالبان وحماس هم جزء من الاستعمار وتنفذ مقاولاته اذا خرج شكلا ..فلا يضايقها الا كاتب ارخ لهمجية الاتراك وان بلاد العرب لم تعرف ايام حكمهم الا الركود والجوع والانحطاط الذي غار عميقا في الهياكل الاقتصادية العربية ليتم استعمارها وتحطيمها الى اليوم..لا زلت اتذكر قصة طالبين قررا دراسة الطب كتبها كنفاني وقد تراجعا عن دراسة الطب بعد ان حاولا ان يسرقا جمجمة لدراستهم فغاصت ايديهم في اكوام قمح اعتقدا بسببها ان الميت حي وبدلوا دراستهم بناء على خيالاتهم الاسلامية المريضة دون ان يعرفوا ان ايام حكم العصملي التركي الحرملكي كان الناس يخبأون قمحهم في المقابر ليأكلوا وحتى لايسرقه جنود السلطان العثماني من شعوب المنطقة العربية..هذا بحد ذاته بصقة وادانة لكل من يمدح تركيا الاردوغانية الاطلسية الصهيونية الاسلامية..كم انت رائع يا غسان :تبصق في وجه اردوغان ووجه مافيات الاخوانجية وتجار التحرير من اتباع مشعل وهنية وابو مرزوق حتى وانت اشلاء في قبرك..فاعمالك ستظل خالدة اما هم فمجرد عابرون في كلام عابر ومجرد وكلاء للاحتلال لايختلفون عن طالبان التي جلبت المحتل ونفذت مقاولات لوبياته بتصريف اسلحتهم بطلبيات الدولة..فطوبى لغسان كنفاني الحاضر ابدا في الادب العالمي رغم انف كل الظلاميين



- في مقارنة بين الاقليات تجد اسوأ الاقليات هم العرب او الشعوب في مناطقنا فهي لاتتضامن مع نفسها ولاتجد اي جمعيات فعالة بينهم فاغلبها انتهى فعليا من قوائم الجمعيات لخلافاتهم الشخصية التي لاتنتهي ..شكلنا عدة جمعيات وبعشرات الاشخاص تقاسم الجميع المناصب وفرحوا بها لكنها لم تستمر شهر او شهرين فالجميع يريد مناصب مع انه لايمكن ان يقدم شيئا ..تجد شخصا او شخصين في الجمعية يمكن ان يقدموا شيئا بينما الاخرين بروزة ولايوجد حس بالشخص الذي يمكن ان يقدم شيء لهذا تفشل الجمعيات والفاعلين المحتملين فيها يغادرونها وينجحون في مشاريعهم الشخصية بينما تظل الجمعيات تتناسل تتناسل ولكنها كالفقاعة تموت مع يوم تأسيسها..اسسنا جمعية صغيرة في العام الماضي نستطيع ان نقول عبرنا العام الاول قدمنا بعض الافلام والمقابلات رغم اننا نخرج من الصباح الى المساء للتكوين والجامعة..ومازالت مستمرة الى الان..ولكن لانعرف بعد هل تتحول الى مشاريع شخصية في غياب العمل المؤسساتي ام لا ..الا ان مدة عام شيء مرعب من مستويات النجاح ولاسيما ان النوعية التي قدمتها تفوق انتاج محطات بتمويل كبير..عام جديد هو عمر طويل في عالم جمعيات العرب..ربما سر النجاح رغم مشاكل عديدة في اولها انها صغيرة جدا وانها ترفض ان تضم اي شخص اخر حاليا لان نشاطاتها قليلة ولان المختصين من العرب في المجال السمعي البصري هم قلة ولايتميزون بالكفاءة فالافضل اللجوء الى معارفنا البلجيك حيث شكلنا طاقما يضم العشرات من اهل البلد الاصليين من الصبايا والشباب قدموا خدماتهم طواعية للتعاون معنا اما العرب فلا يوجد الا النميمة والفزلكة والتباهي وهي ليست من صفات المبدع ومن ينوي النجاح..مع العلم ان هناك جمعيات بتمويل يفوق عشرة الاف دولار غير قادرة على انجاز عشر دقائق مونتاج..خطة توسعنا متوفرة مع طاقم بلجيكي شاب في المجال السمعي والبصري فهل نتم عامنا الثاني ههههههههههههههه


- تحتار ما تكتب عن افواج اللاجئين الى اوروبا المشروع يتم بتمويل المخابرات المركزية الامريكية..ومشاريع تشريدهم موضع معقد يستهدف جملة امور استراتيجية ..سواء ما يخص مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية وتصفيتها باعتباره هدف اسرائيلي بحت ..وتجربتنا هنا مع اغلب اللاجئين انهم ينصمون الى طابور الرجعية الاسلامية السعودية القطرية وهم لايمكن ان تحسبهم رصيدا لانفسهم او لبلادهم او لاوضاعهم في البلد..بالكاد نجد يساريا هنا او هناك وهذا الاستثناء لا القاعدة بينما تجد كانتونات متخلفة اغلبهم اميين لايختلفون عن حملة الشهادات يحدونك عن جنس الملائكة والنقاب وخزعبلات اسلامية اخوانجية لا اساس واقعي لها واول ما يبحثون عنه تلك الحظائر التي تسمى مساجد ولا يتطرقون لاي شيء له علاقة بالتحديات الحقيقية..افضل نصير للقضايا اليسارية هم اهل البلاد وبعض المناطق الاوروبية التي فيها وجود عمالي يساري اي الاوروبي نفسه اما ابتوع الاسلام والمسلمين فليس امامك الا ان تضيفهم الى الطابور الخامس المعادي للانسان حتى لو كانوا اخوتك او اهل مخيماتك والبلدان العربية اي صفر على الشمال للاسف اذا لم يكونوا معرقلا ولو لحين لمشاريع تقدمية
...........................
لييج - بلجيكا
آب 2015
..................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات