كيف استمر الاحتلال الامريكي للعراق حتى يومنا

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 21:26
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    

- الصديق ابو احسان وصع اصبعه على الجرح واستطاع ان يفسر بلغة بسيطة الفئات الكومبرادورية التي ترعاها المخابرات المركزية الامريكية واجهزة سلطة رأس المال الامريكي البريطاني الصهيوني الغربية من الاخوان المسلمين السنة والشيعة عندما ادرك المحتل انه وضع اليات نهب العراق واستمرار احتلاله من خلال فئة تستخدم التضليل الاسلامي عرف ان السلطة بيد وكلائه الاخوانجية وهؤلاء ليس لديهم اي برنامج نهوض وطني مستقل ولديهم افيون الاسلام الاخوانجي لتخدير الناس بالمذاهب وكل هدفهم منصب على جيوبهم وانهم لايفقهون بادارة الدولة ولا علاقة لهم برجال الدولة او نساء الدولة..وهذه الفئة لاتختلف عن ال سعود وثاني ونهيان وصباح ومبارك ومرسي فهؤلاء ايضا لايصنعون حتى الابرة وهم مجرد افواه استهلاكية من المصدر الامبريالي ولايحلمون باكثر ان يرتهنون له بكل شيء حتى بالملابس الداخلية..اي ان اليات الاحتلال الامركي مازالت تعمل عبر دستور بريمر ووكلائه الاخوانجية السنة والشيعة في السلطة والبرلمان وعصابات صدام حسين الفاشية فكما اهدر ال سعود ومن لف لفهم من الاعراب اكثر من عشرة تريلونات دولار على الاستهلاك والبذخ والحروب الاستعمارية فان سلطة العراق السنية الشيعية فعلت الشيء نفسه فتم نهب حوالي التريليون دولار خلال ما بعد الاحتلال وكأنها فص ملح وذاب..اي شخص يقوم بشطب نصف مليون خبير في المجال الاكثر نهبا للفلوس في التقسيم الدولي للعمل فانما هو خائن لأنه يؤسس لبلد محتل ..هل يعلم احدنا مثلا ان سعر الكومبيوتر على الاقل خمس مئة دولار وهي تساوي اكثر من عشرة براميل نفط وهي سلعة غير قابلة للتجدد..اي ان الصناعة وتقدمها يحقق وفرا هائلا بالفلوس حين يتم تصنيع الكثير من التجهيزات داخليا وبشكل مستقل وينمي الابداع والعقلية الانتاجية وليس الاتكالية الخزعبلاتية الاسلامية ..شكرا للصديق ابو احسان لانه وطني حقيقي ولغته حادة الوعي

ابو احسان:
يعرف الجميع ان عدد منتسبي وزارة الصناعة والمعادن العراقية..يتجاوز 580 الف شخص "
من مختلف الاختصاصات والشهادات الاكاديمية ابتداء من الدكتورا ..والماجستير..وهي الوزارة اﻻ-;-كثر جذبا للمهندسين..وخريجوا الدراسات العلمية التطبيقية اﻻ-;-خرى..وخريجوا المعاهد الفنية وتحتوي على خبرات تراكمية كبيرة في مجال الصناعة والتصنيع..
لو ضربنا هذا الرقم بالعدد المفترض لنمو العائلة العراقية وهو 5 لتبين ان هناك 4900000 فرد عراقي كان يعتمد على راتب هذه الوزارة في عيشه
اي انه يشكل حوالي 15% من الجتمع العراقي عموما..!! هذه النسبة الكبيرة بالقياسات العددية والثقيلة بالقياسات العلمية واﻻ-;-نتاجية..كيف لحكومة ان تفرط بها لصالح فاسدين من التجار واحزاب وجماعات استيراد فقط..لقتل الصناعة العراقية.
هذه المصانع والشركات والمعامل..ماهو مصيرها وهل يعقل ان يكون بلد مثل العراق ﻻ-;-ينتج حتى مﻻ-;-بسه الداخلية...ﻻ-;-ينتج حتى حذائه..اوحزام بنطاله
ﻻ-;-ينتج بطانية يلتحف بها..او صوبة ..اومكوى.
وهو من كان يصدر كل شئ لدول الجوار..حتى تركيا والخليج..ﻻ-;-افهم..لماذا يعملون هكذا بصناعة البلد غير انهم مدفوعون فعلا لتدميره"

- طائرات ميغ 31 هي الرد الروسي على المنطقة الامنة او المنطقة المحتلة تركيا واردوغانيا اما الرد الالماني والامريكي بالهرب من تركيا مع الباتريوت فهو بداية سيناريو تقسيم تركيا التي اوصلها الفاشيون الاخوانجية الى مصير يشابه ما فعله حكم الاخوانجية في السودان وفي كل مكان وجد ادوات اسرائيل الاقذر في تقسيم البلاد العربية وجهلنتها فكل مطالب اهل الجنوب السوداني كان العلمانية و عزل الدين عن الدولة واحترام مواطنية وانسانية الانسان فحولها الاخوانجية الى كافر ومشرك ومسلم لينفذوا اجندة الاستعمار الصهيو امريكي ويقسموا السودان وهذا ما يفعلوه في غزة وليبيا و تونس و كل مكان

- الى من يروجون اجندات ال سعود من الائتلاف الخياني السوري والاخوانجية انهم يشبهون بائع بوله على انه بول البعير.. يعني الجاهل من اتباعهم مادام يقبل شرب البول فلن يرتدع عن بل سيستطيب اي بول ولو اي اجندة صهيو امريكية

……………
لييج – بلجيكا
آب 2015
............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل