قصيدة:مأرب

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 14:37
المحور: الادب والفن
    

الى ايدي المقاومة البطولية اليمينة التي اطلقت صواريخ توشكا الروسية التي دكت معسكر الغزاة السعوديين والاماراتيين والبحرينيين والقطريين الصهاينة الانذال

مأرب تجويفات قلب لاينام
مدينة لاتبعد عن نور التوشكا كثيرا
مأرب تفتح احلامها على انات الغزاة
مدينة تنتظر صفير صاروخ
مشتعل بالاشارات الحمراء
كيف يمكنني ان ارسم شهب اجراس المقاومة
مأرب قاعة محكمة ضاجة بالويل والثبور
انها موسيقى تحرق الاعصاب
وتدمع العينان
مأرب صاروخ يعقم هواء سحناتها المتعرجة
يعقم اشرعتها من مدن ملح
بخلاخيل راقصات العهر السعودي..
حيث تطحن عصارة التوشكا
معسكرات البرابرة
وتحول جنود ال نهيان الى اكوام من الاشلاء..
مأرب ليست يتيمة
انها تغص بزئير اسود تطلق التوشكا
التوشكا الممتلئ بصراخ اطفال تحت ردم طائرات اف 16..
التوشكا الراصد مواسم الولادة..
مأرب
تمطر
قوادي دبي والدوحة والرياض بينابيع النار
تحرق جسدا سعوديا نتنا متخم بالخرافات
تبيد اغواءات شيوخ اله ربح رأسمال
مأرب اعاجيب اليمن السعيد
على جهنم الغزاة
مأرب عندما تقبر جسد مدن الملح
تصوب حدائق قبلاتها على جبين طفل يمني
لم ينم حتى وجه الصباح..
مأرب تطفح بأقفاص الموت
التي تشيع في مدن العهر الاستعماري
مأرب فاتحة مشغولة بشمس
ستشرق
ابدا
على يمن البطولات
...............
لييج – بلجيكا
ايار 2015
.................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج - بلجيكا
LA Maison de la culture Belgo Arabe-Fémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية..علمانية..مستقلة
شعارنا "البديل نحوعالم اشتراكي"
................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل