رعب اسرائيلي من معاهدة الدفاع المشترك الروسي السوري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4937 - 2015 / 9 / 26 - 13:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

- لنبحث قليلا فيمن يحكم قطر والامارات والسعودية لن نجد هؤلاء الاميين كالملك عبدالله وهذا المختل العقلي الملك سليمان ولا حمد ولا تميم ولا خليفة ولا راشد بل شركات كبرى كارامكو الامريكية وعائلة روكفلر..لاننسي ان عائلة روتشيلد اسست اسرائيل..هنا لايوجد شيطنة بل فرق بين مصالح سلطة رأس الغربي ممثلة بالشركات المتعددة الجنسيات من جهة والشعوب في الغرب اي النقابات والمجتمع المدني من جهة مقابلة ..هناك فرق بينهما وينبغي ان نقف ضد الغرب الاستعماري لكن مع الغرب النقابات والمجتمع المدني التي تحجم يوميا الوحشية الاستعمارية ان تنطلق حتى الى الداخل الامريكي والاوروبي


- اذا اراد العالم ان يتخلص من الارهاب الاسلامي القطري السعودي الاردوغاني الاطلسي الداعشي فعليه ان يدعم روسيا فليس غيرها قادرا على ادارة معركة سحق الخصم الشيشاني التركمنساتي التونسي التركي السعودي الممثل بالنصرة واحرار الشام وجيش الاسلام الصهيوني العلوشي وداعش من كل شذاذ الافاق..فهي التي انهتهم في غروزني ومسحت الارض باتباع القاعدة كخطاب وغيره..لاشك ان اعلام مرتزقة الريال السعودي والقطري الصهيوني يروج لخطاب الاشقاء بين النازيين الاوكرانيين الذين دعمت واشنطن تأسيسهم في اوكرانيا بحسب اعترفات امريكية بالمليارات ويقف الاخوانجية والائتلاف الخياين السوري من عبدة الريال السعودي القطري في صف النازيين الاوكرانيين ولكن ليس بفعاليتهم فهم دون تفريخات القاعدة من النصرة واحرار الشام وداعش صفر على الشمال ولاسيما باستقدم مخابرات اردوغان النازيين الاسلاميين من الشيشان وتركمنستان وجاجكيستان وتونس والمغرب وليبيا والسعودية ..زمن تصفية الارهاب السعودي القطري الاماراتي بدا ولاسيما ان استنزافهم في اليمن جار علىا قدم وساق وافلاسهم يقترب كغول لن يرحم احدا منهم ومطاردة النازيين الاوكرانيين والسوريين من الائتلاف الخياني السوري والاخوانجية بات مسألة وقت لااكثر


- مرتزقة الائتلاف الخياني السوري لاهم لهم الا تمجيد السلاح الامريكي الذي استطاعت فصائل صغيرة كحزب الله ان تهزمه وتكبده افظع الفضائح بالكورنيت الروسي بجنوب لبنان ..فالسلاح الاسرائيلي هو اعلى تكنولوجيات واشنطن الحربية..السلاح الروسي لايحتاج الاخوانجية والائتلاف الخياني كي يمدحه فهو من هزم النازية في عز قوتها وصعودها ..وهو الذي يشل السلاح الجوي الاسرائيلي والذي جعل مجرم الحرب نتنياهو يركض فارعا دارعا لاطما ان لايوجه الروس صواريخهم الادق في العالم الى طائراته الاحدث في العالم فقط للدلالة على ان من يعرف السلاح الروسي يرتعب منه..السلاح الروسي هو الذي يرعب واشنطن اليوم ..فمقبرة دبابات ميركافا الاقوى في العالم كما تروج الدعاية الصهيونية هي من دفنت حالها بصواريخ الكورنيت الروسي واليوم الدبابات الامريكية الابرامز والاماراتية الفرنسية تدفن باجيال الكورنيت القديمة وتقبر دباباتهم بالتوشكا الذي اباد صاروخ واحد منه الاف السعوديين والاماراتيين مع الاباتشي والدبابات والعربات المصفحة..وصواريخ سام ستة كانت تصيد الطائرات الاسرائيلية الاحدث كالذباب في سماء سورية ومصر ابان حرب تشرين 73..السلاح الروسي هو الاحدث والاقوى في العالم باعتراف الناتو فهناك تكنولوجيات وامكانيات يتفرد بها لوحده وتفعل واشنطن كل شيء لسرقة ما تتضمنه هذه التكنولوجيا..فالافضل ان قوادي ال سعود وثاني الذين لايعرفون صناعة ابرة من جماعة الائتلاف الخيايني السوري ان يوكلوا خرا وينطموا وينتظروا اخر الشهر حتى تصلهم صدقتهم على هذه الدعاية الساذجة والمثيرة للسخرية عن السلاح الروسي التي ارعبت نتنياهو والناتو تصلهم الصدقة من المحميات العبودية الريعية السعودية والقطرية الصهيونية على الضراط الاعلامي الذي يطلقونه في ادمغة متابعيهم من الاخوانجية الجاهليين

...........................
لييج - بلجيكا
ايلول 2015
.....................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل